إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معركة العلمين الكبرى :

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معركة العلمين الكبرى :

    : معركة العلمين الكبرى :



    معركة ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳن وأقواها


    ﺟﻴـﺶ ﺍﻟﻤﺤـﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘـﺎﺩ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﻬﺠـﻮﻡ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ
    ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ(23ت- 1924 و 4ت-2 1942 )



    - ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ:


    ﺗﻌﻮّﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ
    ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎً ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
    ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺟﺪﻳﺪ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﻤﺘﻊ
    ﺑﻐﻄﺎﺀ ﺟﻮّﻱ ﻛﺎﻑ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ
    ﻧﻘﺼﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ.
    ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺭﻭﻣﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﻌﻼﺝ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻨﺴﺒﺔ 2 ﺇﻟﻰ 1 ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ.

    ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺷﺘﻮﻡ (56 ﺳﻨﺔ) ﻭﻋﺪدﻫﺎ ﻧﺤﻮ 108.000 ﺭﺟﻞ
    (ﻣﻨﻬﻢ 53000 ﺭﺟﻞ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ)،
    ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻧﺤﻮ 600 ﺩﺑﺎﺑﺔ (ﻣﻨﻬﺎ 300 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻡ13) . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﺳﻢ »ﺍﻟﻜﻔﻦ ﺫﻱ ﺍﻻﺭﺗﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ« (Self-Propelled
    Coffin‏) ﻓﻘﻂ 38 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
    (ﻣﺎﺭﻙ 4) ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﺎً ﻣﻊ
    ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ
    ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ . ﺃﻣﺎ ﻋﺪﺩ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ
    ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻓﻜﺎﻥ 345 ﻃﺎﺋﺮﺓ
    ﻣﻨﻬﺎ 216 ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺍﻓر ﻟﻠﺤﻠﻔﺎﺀ ﻧﺤﻮ 900 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.


    ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺤﻮﺭ ﻧﺤﻮ 24 ﻣﺪﻓﻌﺎً ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﺭ 88 ﻣﻠﻢ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ.

    ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ
    ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺑﺤﺰﺍﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ (8 ﻛﻠﻢ ﻋﺮﺽ، ﻭ60 ﻛﻠﻢ ﻃﻮﻝ) ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﺤﻮ 2000 ﺭﺟﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ.

    ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
    ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺳﺘﻘﺎﺗﻞ ﺣﻴﺚ ﻫﻲ:

    - ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 21 ﺑﺎﻧﺰﺭ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺁﺭﻳﺘﻲ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.

    - ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 15 ﺑﺎﻧﺰﺭ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻟﻴﺘﻮﺭﻳﻮ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ.

    - ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺗﺮﻳﺴﺘﺎ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ
    ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 90 ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ
    ﺍﺣﺘﻴﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ.



    ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ:



    ﺿﻤﺖ ﻗﻮﻯ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻧﺤﻮ 220.000 ﺭﺟﻞ ﻭ1352 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ 1196 ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ (Forward Area) ﻣﻨﻬﺎ 1201 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻼﻧﻄﻼﻕ ﻟﻴﻠﺔ23/24 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 1942. ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ 1400 ﻣﺪﻓﻊ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ (550 ﻣﺪﻓﻌﺎً 2 ﺭﻃﻞ، ﻭ850 ﻣﺪﻓﻌﺎً 60 ﺭﻃﻼً). ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ 884 ﻗﻄﻌﺔ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ (52 ﻣﺪﻓﻌﺎً ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻭ832 ﻣﺪﻓﻊ ﻣﻴﺪﺍﻥ). ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﺮﺟﺤﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻩ (ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ) ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺗﻔﻮّﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ. ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﻋﻨد ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ «ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺭﻭﻣﻞ ﻭﺟﻴﺸﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ، ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﺟﺎﻫﺰﻭﻥ».
    ﻗﺎﻝ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ 23 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 1942.

    ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ:
    • ﺃﻭﻻً: ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺪﺭﻋﺎﺕ ﺭﻭﻣل ﺑﺴﺮﻋﺔ .
    • ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ .

    ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﻦ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﻴﻦ:
    1 - ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻤﺪﺭﻉ.
    2 - ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻕ ﻣﺸﺎة ﺍﻟﻌﺪﻭ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰﻫﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺳﺘﺪﻣﺮ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺘﻴﺖ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ .

    ﺇﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ، ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ، ﻭﻣﺨﻄﻄﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺩﻗﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﺘﻨﺎﻭﻝ ﻗﻮﺍﺗﻪ. ﻭﻗﺪ ﺷﺮﺡ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﻘﺎﺩﺓ ﺟﻴﺸﻪ ﻧﺰﻭﻻً ﺣﺘﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻋﻘﻴﺪ، ﻓﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ، ﻭﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻔﻪ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻃﻮﻳﻼً (ﻛﻘﺘﺎل ﺍﻟﻜﻼﺏ) ﺃﻭ «ﻗﺘﺎﻻً ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺎً»، ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺃﻳﺎﻣﺎً، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺸﺮﺓ. ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻗﻮﺓ ﺟﻴﺸﻪ: ﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻪ، ﻣﺪﺍﻓﻌﻪ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠّﻲ ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺒﻌﺎً ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ.



    كيف سارت المعركة : -


    ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺗﺴﺎﻭﺭ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠق ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ: «ﻓﺮﻳﺒﺮﻍ»، «ﻣﻮﺭﺷﻴﺪﻭ»، «ﺑﻴﺎﻧﺎﺭ» ﻭقلت ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﺪﺭﻉ ﻣﺒﻜﺮ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﺴﻄﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻘﺒﻞ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻗﺎﻡ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻤﻮﻳﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ (ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺓ) ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻮﺿﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺪﺍﻓﻊ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻭﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻧﻔﻂ ﻭﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻭﻣﻤﻮّﻫﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ.


    بداية المعركة:



    ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﺴﺎﺀ 23 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 1942 ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12.04(ﺭﻣﺎﻳﺎﺕ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ 784 ﻣﺪﻓﻌﺎً ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ). ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 22.07 ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﺨﺮﻕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻋﺒﺮ ﺛﻐﺮﺗﻴﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ 13 ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ. ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ 13 ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﺣﺰﻣﺔ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ (ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ) ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺗﺄﺧﻴﺮﻫﻤﺎ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺳﺮﻳﻌﺔ، ﻓﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻟﻠﺤﻠﻔﺎﺀ، ﻭﺭﻭﻣﻞ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺷﺘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ، ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻳﺴﺘﻄﻠﻊ ﺫﻟﻚ (ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﺳﻪ) ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 90 ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﺮﺏ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻭﻭﺟﺪ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻴﺘﺎً ﺑﻨﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ. ﻭﺑﻘﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺒﺎﻧﺰﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻭﻡ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﻌﺎﻛﺲ. ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻣﻔﺎﺟﺊ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍً ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯﺗﻪ ﻗﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺴﻴﺮ ﺳﻴﺮﺍً ﺣﺴﻨﺎً، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ. ﺧﻼﻝ ﻟﻴﻞ24/25 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻏﺎﺗﻬﺎﻭﺱ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻵﻟﻮﻱ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻏﺎﺭﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﻣﺮﺕ ﻧﺤﻮ 25 ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺣﻠﻴﻔﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﺒﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻏﺎﺗﻬﺎﻭﺱ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺴﺪﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻉ. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗُﺮﺑﺢ ﺃﻭ ﺗُﺨﺴﺮ. ﻭﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ، ﻓﺈﻥ ﺩﻱ ﻏﻴﻨﻐﺎﻧﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ، ﺃﺩﺭﻙ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻟﻤﺴﺪﻥ ﻭﻟﻴﺰ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ، ﻭﺃﻳﻘﻆ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 3.03 ﺻﺒﺎﺣﺎً. ﺃﻭﺿﺢ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬ، ﻭﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻟﻐﺎﺗﻬﺎﻭﺱ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺣﺘﺠﺰ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻟﻤﺴﺪﻥ ﻭﺍﻧﺬﺭﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﻫﻮ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻓﺮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻓﺴﻴﺠﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺬﻟﻚ. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ 10/25, ﺃﻓﻴﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﻏﺎﺗﻬﻮﺱ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ 2000 ﻳﺎﺭﺩﺓ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ. ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻣﻌﺎﻛﺴﺎً ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺎﻧﺰﺭ 15 ﻭﻛﺒّﺪﺗﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ.

    - ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ: ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ (ﺟﺮﺫﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ) ﺧﻼﻝ ﺣﻘﻞ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ 32/42 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻭﻗﻒ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻓﺪﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ. - ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ 10/26 ﻓﻘﺪ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﺯﺧﻤﻪ، ﻓﺎﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺤﻮ 200 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺃﺣﺮﺯ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ. ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﻧﺤﻮ 2000 ﺃﺳﻴﺮ (600 ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ)، ﻭﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻘﺪ ﻧﺤﻮ 30.000 ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻭ250 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ، ﻭﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺨﻄﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .

    - ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ (ﻟﻴﻞ25/26) ﻋﺎﺩ ﺭﻭﻣﻞ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺭﺍﻳﺘﺮ ﻓﻮﻥ ﺗﻮﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺷﺘﻮﻣﻲ. ﻭﺟﺪ ﺭﻭﻣﻞ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺠﻊ: ﻓﺎﻟﻔﺮﻗﺔ 15 ﺑﺎﻧﺰﺭ ﺑﻘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ 31 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﺃﺣﺪﺛﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﺟﺪﺍً، ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻝ ﻓﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍً. ﻗﺮﺭ ﺭﻭﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﻣﻲ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﻃﻪ ﻟﻴﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻮﺍﻗﻌﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻠﺔ 28 ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺘﻠﺔ «ﻛﺪﻧﻲ» (ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ (KIDNEY. - ﻣﺴﺎﺀ 10/27 ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺭﻭﻣﻞ ﺑﻬﺠﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺿﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ، ﻓﺄﻭﻗﻒ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .

    -ﻓﻜﺮ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﺑﻤﺨﻄﻂ ﺟﺪﻳﺪ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻟﻤﺴﺪﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻏﺮﺑﺎً ﻭﺷﻤﺎﻻً ﻏﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻛﺪﻧﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻟﻴﺰ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ. ﺍﺳﺘﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ .

    - ﻓﻲ10/29 ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﺗﻀﻠﻴﻠﻴﺎً ﻟﺘﺪﻓﻊ ﺭﻭﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻪ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ، ﻭﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﻧﺘﻮﺀ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻛﺪﻧﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﻌﺰﻝ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ 164 ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﻄﻊ ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ، ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻓﻘﺪ ﺭﺩ ﺭﻭﻣﻞ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁ (ﺿﻤﻨﺎً ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ 90 ﻭﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺎﻧﺰﺭ21) ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﺎﺋﻞ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ، ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﺮ ﺭﻭﻣﻞ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﻛﺎ (50 ﻣﻴﻼً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ) ﻣﻊ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ (90 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺎﺑﻞ 800 ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ). ﻣﻬﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ «ﺳﻮﺑﺮ ﺷﺎﺭﺝ» (SUPER CHARGE) ﺃﻭ «ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ». ﻓﻲ ﻟﻴﻞ 1/2 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1942، ﺍﺑﺘﺪﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺻﻤﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﻮّﻕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻭﻋﺘﺎﺩﻩ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺭﻭﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺧﻠﻔﻴﺔ (ﺣﻮﺍﻟﻰ 50 ﻣﻴﻼً ) ﻣﻦ ﻫﺘﻠﺮ. ﻭﻓﻲ 3 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻫﺘﻠﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ (ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ) ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﺭﺟﻞ. ﻗﺎﻝ ﺭﻭﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ، ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻫﺘﻠﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ: «ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﺠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ». ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻣﻮﻧﺘﻐﻤﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ، ﻭﻟﻤﺎ ﻏﻴّﺮ ﻫﺘﻠﺮ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺳﻤﺢ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ، ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﻗﺪ ﺃﺗﻤّﻮﺍ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﺮﻕ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻓﻲ 4 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1942 (ﺑﻌﺪ 21 ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ). ﻛﺎﻥ ﺭﻭﻣﻞ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺑﻤﻦ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻣﺪﺍﻓﻌﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺮﺏ (ﺑﻘﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺤﻮ90 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﺑﻀﻊ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻭﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﺟﻴﺶ)، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺇﻧﺰﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ 8ﺕ2-1942 ﻓﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺭﺵ (TORCH) ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺸﻌﻞ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ.



    - ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺭﻭﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ للمعركة كما يلي : -



    1. ﺗﻀﺎﺅﻝ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻏﺮﺍﻕ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ.

    2. ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻛﻤﺎً ﻭﻧﻮﻋﺎً.

    3. ﺗﻀﺎﺅﻝ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ (ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻛﻴﺴﻠﺮﻧﻎ) ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻫﺘﻠﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺭﻭﺳﻴﺎ.

    4. ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻣﺎﻟﻄﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻟﻀﺮﺏ ﻗﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ.

    5. ﻃﻮﻝ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﺄ ﻃﺒﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 330 ﻣﻴﻼً ﺃﻭ 660 ﻣﻴﻼً ﻣﻦ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﻄﻮﻁ ﺗﻤﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 55 ﻣﻴﻼً ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭ200 ﻣﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ.

    6. ﻋﺪﻡ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺭﻭﻣﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻛﻔﺎﺀ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻬﻜﺖ.

    7. ﺗﺪﺧﻞ ﻫﺘﻠﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﻭﻋﺪﻡ ﻭﻓﺎﺋﻪ ﺑﻮﻋﻮﺩﻩ ﻟﺮﻭﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻣﺎﻟﻄﺔ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ.

    ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺗﻼﺷﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﻟﺘﺎ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﺿﺎﻉ ﺣﻠﻢ ﻫﺘﻠﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﺷﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻔﻘﺎﺱ، ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺟﻴﺶ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻔﻘﺎﺱ، ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺟﻴﺶ ﺁﺧﺮ ﺷﻤﺎﻻً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻝ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﺛﻢ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ.



    ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻓﻮﻟﻠﺮ ﺃﻥ «ﻣﺼﺮ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﻤﺜﻼﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺛﻘﻞ ﺁﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺑﻌﺜﺮﺓ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻧﻜﻠﺘﺮﺍ، ﻷﻟﺤﻘﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ». ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺭﺷﺎﻝ ﻛﺎﻳﺘﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻫﺘﻠﺮ: «ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺛﻤﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺿﻌﻨﺎﻫﺎ»، ﻭﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﻨﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ. ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻮﻣﺬﺍﻙ ﺇﻻ ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻜﻲ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ، ﻭﻧﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﺃﻭ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ...» (ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ: ﺭﻭﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻕ، ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺩﻳﺰﻣﻮﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ - ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ 1951 - ﺹ57).

    ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺩﺭﻭﺳﺎً ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺴﺘﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ:

    - ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ، ﻭﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ (ﺍﻟﺴﻠﻜﻴﺔ) ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﺯ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ (ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ).

    - ﺩﻭﺭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ (ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ) ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ.

    - ﺩﻭﺭ ﻧﺎﺯﻋﻲ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ.

    - ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ.

    - ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺩﻓﺎﻋﺎﺕ ﻭﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻭﻣﺸﺎﺗﻪ ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻪ.

    - ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﻋﺎﺕ.

    - ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ، ﻭﺻﻼﺑﺘﻪ، ﻭﺫﻛﺎﺅﻩ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ، ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ.

    - ﺩﻭﺭ ﺇﺩﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ.

    ﻟﻮ ﺭﺑﺢ ﺭﻭﻣﻞ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﺰﻡ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ، ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺗﻘﺪّﻣﻪ ﻭﺍﺣﺘﻞ ﻣﺼﺮ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﻃﺮﺩ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﺎﺑﻊ... ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺄ ﻫﺘﻠﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﻧﻪ:

    - ﺣﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺣﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ.

    - ﺃﺧﻞّ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺮﺡ.

    - ﺍﻓﺘﻘﺪ ﻣﺒﺪﺃ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ.

    - ﻟﻢ ﻳﺤﻀّﺮ ﺟﻴﺸﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻷﻫﺪﺍﻓﻪ.

    - ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺟﻴﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.

    - ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺪ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻟﺘﺤﻴﻴﺪ ﺃﺧﺼﺎﻣﻪ.



    • خسائر الطرفين في المعركة : -



    ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻵﺗﻴﺔ: -

    ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ: -
    - 13000 ﺭﺟﻞ.
    - 250 ﺩﺑﺎﺑﺔ (ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﻠﻴﺢ).
    - 250 ﺩﺑﺎﺑﺔ (ﻣﻌﻄﻮﺑﺔ).
    - 500 ﻣﺪﻓﻊ.
    - 250 ﻃﺎﺋﺮﺓ.

    - ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ: -
    - 15000 ﺭﺟﻞ.
    - 30000 ﺃﺳﻴﺮ.
    - 540
    ﺩﺑﺎﺑﺔ.
    - 800 ﻣﺪﻓﻊ.
    - 400 ﻃﺎﺋﺮﺓ.


    ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ (Africa Korps)، ﻓﺈﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻜﺘﻬﻢ ﻭﺣﺮﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺎﺳﺢ. ﻗﺎﻝ ﺗﺸﺮﺷﻞ: «ﺇﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺼﺎﺭﻉ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻨﺘﺼﺮ».
    ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً: «ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ». ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻓﻌﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ .

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X