Tweet
الملك فيصل في تسجيل نادر: أمرت باستعداد الجيش لخوض المعركة ضد إسرائيل
أعادت شبكة "بي بي سي" وعبر قناتها العربية على موقع "يوتيوب"، نشر تسجيل نادر للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- ضمن برنامجها لنشر شذرات من أرشيف الشبكة الهام يوم الخميس من كل أسبوع.
أعادت شبكة "بي بي سي" وعبر قناتها العربية على موقع "يوتيوب"، نشر تسجيل نادر للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- ضمن برنامجها لنشر شذرات من أرشيف الشبكة الهام يوم الخميس من كل أسبوع.
وتضمن التسجيل، تصريحات هامة وتاريخية للملك فيصل أدلى بها في مؤتمر صحفي عالمي عُقد يوم 26 مايو 1967 بفندق دور شستر ببريطانيا، حضره قرابة 70 صحفيا ومندوبا لوكالات الأنباء العالمية.
وقد أجاب الملك فيصل خلال المؤتمر على العديد من الأسئلة التي كانت تدور جميعها حول وحدة الموقف العربي في مواجهة إسرائيل، والعمل على استقلال جميع البلدان العربية والتخلص من الاستعمار الأجنبي الذي كان لا يزال جاثما على صدور أبنائها.
وكانت إجابات الملك فيصل- رحمه الله- واضحة وحاسمة في تمسكه التام بالانسحاب العاجل والكامل لكل أوجه الاستعمار من جميع البلدان العربية، وكذلك حتمية المواجهة المصيرية مع إسرائيل، بعدما خرجت إلى الوجود بشكل غير مشروع كان سببًا في كل الاضطرابات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط.
وكان من الكلمات اللافتة في ذلك التسجيل، هي ما أعلنه الملك فيصل، من أنه أبلغ الحكومة أن تضع كل القوات المسلحة السعودية تحت الإنذار وأن تكون مستعدة لخوض المعركة مع الإسرائيليين.
وفيما يلي نص التسجيل النادر كما نشرته "بي بي سي":
"من الواضح أن موقف العربية السعودية على الدوام كان في طليعة أخواتها العربيات في مكافحة الخطر الإسرائيلي، ونحن نعتقد أن أي عربي يتخلف عن تأييد إخوانه العرب في معركتهم المصيرية مع إسرائيل فهو لا يستحق أن يطلق عليه اسم عربي، ربما يتبادر إلى بعض الأذهان أن هناك بعض الخلافات بين الدول العربية ولكن هذا يجب ألا يؤخذ بعين الاعتبار أن الخلاف بين أخوين يكون سببا أو يكون عائقا دون تعاونهم ضد عدوهم المشترك، والمملكة العربية السعودية تؤيد شقيقاتها الأخرى في موقفها ضد إسرائيل واعتداءاتها على البلاد العربية وقد أبلغنا الحكومة أن تضع كل القوات المسلحة السعودية تحت الإنذار وأن تكون مستعدة لخوض المعركة المصيرية مع الإسرائيليين ونحن نعتقد أن كل الاضطرابات في المنطقة أصلا حدثت بعد خلق إسرائيل غير المشروع".
Comment