غم الادعاءات الإعلامية من قبل مصر بأن العلاقات مع دول الخليج وخاصة السعودية لم تتأثر بعد تسريبات مكتب السيسي الأخيرة التي فضحت اختلاسات العسكر للمليارات التي دفعتها بعض دول الخليج لسلطات العسكر، إلا أن هناك معلومات تؤكد وجود نتائج سلبية لهذه التسريبات.وقد أكدت العديد من المصادر الإعلامية والسياسية لـ “عرب برس” أن دول الخليج بدأت تتراجع في تمويلها لسلطة الانقلاب خاصة بعد أن علمت أن العسكر يختلسون هذه المليارات ولا يصرفونها على الشعب المصري.
ولفتت المصادر أن السعودية في أول ردة فعل لها قامت بسحب تمويلها لصفقة الأسلحة المليارية مع روسيا، وقد تمكنت السعودية من التأثير على الإمارات أيضا لسحب وعدوها بتمويل صفقة الأسلحة الروسية لسلطة الانقلاب.
ونوهت المصادر أن الملك سلمان اتصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأبلغه أنه بعد مشاورات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد النهيان، فإن السعودية و الإمارات تراجعتا عن وعودهما قبل عامين بتمويل صفقة أسلحة كبيرة قيمتها 3.2 مليار دولار بين مصر وروسيا.
وكانت الصفقة ستقدم للقاهرة عددا كبيرا من طائرات ميغ-29 المقاتلة الروسية لتحل محل الطائرات الأميركية الصنع في سلاح الجو المصري.ويأتي هذا التراجع بعد بث العديد من التسريبات التي أكدت على أن العسكر في مصر قد اختلسوا المليارات الخليجية الممنوحة للشعب المصري ، حيث دخلت في الحسابات البنكية لجنرالات الجيش المصري الذيk قادوا انقلابا على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي.
وهذا التراجع مؤشر خطير على تراجع الثقة بين السعودية ومصر، وذلك بسبب التسريبات التي أكدت أن سلطة الانقلاب كانت تحتقر دول الخليج وأنها كانت تنظر إليها بأنها أنصاف دول عائمة على بحر من المليارات وأن العسكر عليهم أن يختسلوا هذه المليارات الخليجية بأي وسيلة أو طريقة.رغم التصريحات الإعلامية التي تؤكد أن دول الخليج لم تتأثر بتسريبات مكتب السيسي ولكن من المؤكد أن الثقة قد اهتزت، بل انعدمت ، وإن هذا الانعدام للثقة انعكس على سحب صفقة تمويل الأسلحة الروسية ، وأن هناك صفقات أخرى سوف يتم التراجع عنها بعد ان اكتشفت دول الخليج حقيقة العسكر الذين يقودون مصر بقيادة جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
المصدر
ولفتت المصادر أن السعودية في أول ردة فعل لها قامت بسحب تمويلها لصفقة الأسلحة المليارية مع روسيا، وقد تمكنت السعودية من التأثير على الإمارات أيضا لسحب وعدوها بتمويل صفقة الأسلحة الروسية لسلطة الانقلاب.
ونوهت المصادر أن الملك سلمان اتصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأبلغه أنه بعد مشاورات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد النهيان، فإن السعودية و الإمارات تراجعتا عن وعودهما قبل عامين بتمويل صفقة أسلحة كبيرة قيمتها 3.2 مليار دولار بين مصر وروسيا.
وكانت الصفقة ستقدم للقاهرة عددا كبيرا من طائرات ميغ-29 المقاتلة الروسية لتحل محل الطائرات الأميركية الصنع في سلاح الجو المصري.ويأتي هذا التراجع بعد بث العديد من التسريبات التي أكدت على أن العسكر في مصر قد اختلسوا المليارات الخليجية الممنوحة للشعب المصري ، حيث دخلت في الحسابات البنكية لجنرالات الجيش المصري الذيk قادوا انقلابا على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي.
وهذا التراجع مؤشر خطير على تراجع الثقة بين السعودية ومصر، وذلك بسبب التسريبات التي أكدت أن سلطة الانقلاب كانت تحتقر دول الخليج وأنها كانت تنظر إليها بأنها أنصاف دول عائمة على بحر من المليارات وأن العسكر عليهم أن يختسلوا هذه المليارات الخليجية بأي وسيلة أو طريقة.رغم التصريحات الإعلامية التي تؤكد أن دول الخليج لم تتأثر بتسريبات مكتب السيسي ولكن من المؤكد أن الثقة قد اهتزت، بل انعدمت ، وإن هذا الانعدام للثقة انعكس على سحب صفقة تمويل الأسلحة الروسية ، وأن هناك صفقات أخرى سوف يتم التراجع عنها بعد ان اكتشفت دول الخليج حقيقة العسكر الذين يقودون مصر بقيادة جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
المصدر
تعليق