أبرزت الصحف العربية الصادرة الأحد تطورات الأزمة السياسية في اليمن، حيث دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن إلى إجازة استخدام القوة العسكرية في اليمن لتسوية الأزمة بعدما أحكم الحوثيون سيطرتهم على السلطة.
وخلال اجتماع طارئ في العاصمة السعودية الرياض، دعت دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي إلى استصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية يفوض باستخدام القوة العسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية على اليمن.
ودعا المجلس إلى اتفاق الأطراف اليمنية كافة للخروج من المأزق "استنادا إلى أسس التالية: المحافظة على الشرعية، واستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني".
وفي هذه الأثناء، علقت بعض السفارات العربية والأجنبية عملها في العاصمة صنعاء.
"هيمنة سعودية"
تعليقا على دعوة مجلس التعاون الخليجي، قالت صحيفة "الوسط" اليمنية إن السعودية "تسعى إلى إعادة همينتها في اليمن تحت البند السابع"، مضيفة أن هذه الدعوة أثارت "ردود أفعال شعبية غاضبة باعتبار الدعوة الخليجية الأخيرة تتهدد السيادة اليمنية وتتيح لمجلس الأمن التدخل العسكري فيه".
وقالت الصحيفة إن البيان الختامي للمجلس لم يشر إلى أي دعم خليجي لليمن، وكشف عن "التعامل الدوني مع اليمن باعتبارها في نظر دول الخليج كانت سببا في فشل العملية السياسية كدولة قاصرة وشعب قاصر".
كما وصفحت الصحيفة الدعوة بأنها "تدخل سافر في الشؤون اليمنية".
أما صحيفة "الوطن" السعودية، فقد وصفت قرار مجلس التعاون الخليجي بأنه "إجراءات خليجية تتصدى للفشل الدولي".
وفي تعليق ساخر على بقاء السفارتين القطرية والتركية في اليمن، قالت افتتاحية صحيفة "اليمن اليوم" اليمنية إنها تأسف لمغادرة بعض "سفارات الخير المجرد" مثل السفارة الهولندية وأمثالها، مضيفة أنها تأسف "بذات القدر أن السفارة القطرية لم تغادر، والسفارة التركية علَّقت فقط أعمالها ولم ترحل نهائياً، رغم حاجتنا الملحَّة لوقف دعم الفتن الداخلية وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب".
الحوثيون والقاعدة
وفي صحيفة "البيان" الإماراتية، طالب الكاتب محمد بن هويدن دول الخليج كافة بإدراك أن ما يدور في اليمن "مُضر بشكل مباشر بأمن دول جواره الخليجي"، مشيرا إلى "خطرين" هامين على المنطقة يتمثلان في الحوثيين والقاعدة.
وطالب الكاتب دول الخليج بأن "تتكامل في التعامل مع الملف اليمني، لأن اليمن مقبل على مرحلة خطرة للغاية تتمثل في أحد السيناريوهات التالية: سيطرة الحوثيين، حرب أهلية، أو تفكك اليمن".
وتساءل الكاتب "هل وضعت دول الخليج العربي مجتمعة لنفسها استراتيجية للتعامل مع تلك السيناريوهات عندما تحدث لاسيما وأن جميع تلك السيناريوهات لها تبعات مباشرة على أمن المنطقة؟"
وفي تحليل لصحيفة "عدن الغد" اليمنية، قالت إن "مؤشرات الواقع السياسي تقول إن اليمن يسير على خطى النموذج العراقي والسوري وإن المخطط الحاصل في المنطقة العربية أكبر بكبير من جزئية صراع يمني يمني أو غيره".
المصريون المختطفون
أولت الصحف المصرية اهتماما بالغا بالمصريين المختطفين في ليبيا، حيث أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا احتجازه 21 مسيحيا قبطيا هناك.
وأبرزت صحيفة الأهرام المصرية اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأزمة، مشيرة إلى أنه أجرى اتصالا مع البابا تواضروس الثاني يطمئنه أنه يشرف بنفسه على الأزمة، وأن "جميع أجهزة الدولة تسخر جهودها للوقوف على حقيقة الموقف".
وفيما تضاربت الأنباء عن مصير المختطفين، أبرزت صحيفة "الجمهورية" الحكومية على صدر صفحتها الأولى تطمينا بأنهم مازالوا على قيد الحياة، نقلا على "شيوخ القبائل".
وأشارت صحيفة "الشروق" الخاصة إلى "اتصالات مصرية مع أمريكا وإيطاليا لحل أزمة المخطوفين في ليبيا".
وفي صحيفة "المصري اليوم" الخاصة، لمّح الكاتب أنور الهواري - دون تصريح - إلى ضرورة قيام مصر بضرب أهداف في ليبيا، مستشهدا بالضربات المصرية ضد ليبيا عام 1977 بعد أن طرد الزعيم الليبي معمر القذافي ربع مليون مصري من الأراضي الليبية وقصف مدينة السلوم بالمدفعية.
يقول الهواري "غارة عقابية نظيفة ليست حربا واسعة ولا محدودة". واختتم الكاتب مقاله بالقول "من يفكر - اليوم - في ذبح 21 مصريا لن يجد ما يمنع - غدا - من ذبح 21 ألفا غيرهم".
وخلال اجتماع طارئ في العاصمة السعودية الرياض، دعت دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي إلى استصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية يفوض باستخدام القوة العسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية على اليمن.
ودعا المجلس إلى اتفاق الأطراف اليمنية كافة للخروج من المأزق "استنادا إلى أسس التالية: المحافظة على الشرعية، واستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني".
وفي هذه الأثناء، علقت بعض السفارات العربية والأجنبية عملها في العاصمة صنعاء.
"هيمنة سعودية"
تعليقا على دعوة مجلس التعاون الخليجي، قالت صحيفة "الوسط" اليمنية إن السعودية "تسعى إلى إعادة همينتها في اليمن تحت البند السابع"، مضيفة أن هذه الدعوة أثارت "ردود أفعال شعبية غاضبة باعتبار الدعوة الخليجية الأخيرة تتهدد السيادة اليمنية وتتيح لمجلس الأمن التدخل العسكري فيه".
وقالت الصحيفة إن البيان الختامي للمجلس لم يشر إلى أي دعم خليجي لليمن، وكشف عن "التعامل الدوني مع اليمن باعتبارها في نظر دول الخليج كانت سببا في فشل العملية السياسية كدولة قاصرة وشعب قاصر".
كما وصفحت الصحيفة الدعوة بأنها "تدخل سافر في الشؤون اليمنية".
أما صحيفة "الوطن" السعودية، فقد وصفت قرار مجلس التعاون الخليجي بأنه "إجراءات خليجية تتصدى للفشل الدولي".
وفي تعليق ساخر على بقاء السفارتين القطرية والتركية في اليمن، قالت افتتاحية صحيفة "اليمن اليوم" اليمنية إنها تأسف لمغادرة بعض "سفارات الخير المجرد" مثل السفارة الهولندية وأمثالها، مضيفة أنها تأسف "بذات القدر أن السفارة القطرية لم تغادر، والسفارة التركية علَّقت فقط أعمالها ولم ترحل نهائياً، رغم حاجتنا الملحَّة لوقف دعم الفتن الداخلية وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب".
الحوثيون والقاعدة
وفي صحيفة "البيان" الإماراتية، طالب الكاتب محمد بن هويدن دول الخليج كافة بإدراك أن ما يدور في اليمن "مُضر بشكل مباشر بأمن دول جواره الخليجي"، مشيرا إلى "خطرين" هامين على المنطقة يتمثلان في الحوثيين والقاعدة.
وطالب الكاتب دول الخليج بأن "تتكامل في التعامل مع الملف اليمني، لأن اليمن مقبل على مرحلة خطرة للغاية تتمثل في أحد السيناريوهات التالية: سيطرة الحوثيين، حرب أهلية، أو تفكك اليمن".
وتساءل الكاتب "هل وضعت دول الخليج العربي مجتمعة لنفسها استراتيجية للتعامل مع تلك السيناريوهات عندما تحدث لاسيما وأن جميع تلك السيناريوهات لها تبعات مباشرة على أمن المنطقة؟"
وفي تحليل لصحيفة "عدن الغد" اليمنية، قالت إن "مؤشرات الواقع السياسي تقول إن اليمن يسير على خطى النموذج العراقي والسوري وإن المخطط الحاصل في المنطقة العربية أكبر بكبير من جزئية صراع يمني يمني أو غيره".
المصريون المختطفون
أولت الصحف المصرية اهتماما بالغا بالمصريين المختطفين في ليبيا، حيث أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا احتجازه 21 مسيحيا قبطيا هناك.
وأبرزت صحيفة الأهرام المصرية اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأزمة، مشيرة إلى أنه أجرى اتصالا مع البابا تواضروس الثاني يطمئنه أنه يشرف بنفسه على الأزمة، وأن "جميع أجهزة الدولة تسخر جهودها للوقوف على حقيقة الموقف".
وفيما تضاربت الأنباء عن مصير المختطفين، أبرزت صحيفة "الجمهورية" الحكومية على صدر صفحتها الأولى تطمينا بأنهم مازالوا على قيد الحياة، نقلا على "شيوخ القبائل".
وأشارت صحيفة "الشروق" الخاصة إلى "اتصالات مصرية مع أمريكا وإيطاليا لحل أزمة المخطوفين في ليبيا".
وفي صحيفة "المصري اليوم" الخاصة، لمّح الكاتب أنور الهواري - دون تصريح - إلى ضرورة قيام مصر بضرب أهداف في ليبيا، مستشهدا بالضربات المصرية ضد ليبيا عام 1977 بعد أن طرد الزعيم الليبي معمر القذافي ربع مليون مصري من الأراضي الليبية وقصف مدينة السلوم بالمدفعية.
يقول الهواري "غارة عقابية نظيفة ليست حربا واسعة ولا محدودة". واختتم الكاتب مقاله بالقول "من يفكر - اليوم - في ذبح 21 مصريا لن يجد ما يمنع - غدا - من ذبح 21 ألفا غيرهم".
تعليق