طمأن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أمس الأحد الفرنسيين اليهود بعد أعمال تدنيس استهدفت مدافن لهم قرب ستراسبورغ (شرق فرنسا) كما انتقد بنيامين نتانياهو الذي دعا يهود فرنسا للهجرة إلى إسرائيل.
"عندما يغادر يهودي واحد فرنسا، كأن قطعة صغيرة من هذه الأرض أصبحت تنقص". هكذا علق رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يهود فرنسا وأوروبا للهجرة إلى وطنهم الأم إسرائيل بعد أعمال تدنيس وتخريب استهدفت مقبرة يهودية في بلدة "سار إنيون" قرب مدينة ستراسبورغ في شرق فرنسا.
وعبّر مانويل فالس عن "أسفه وحزنه العميقين" حيال أعمال التدنيس هذه وأكد أن التحقيق سيكشف عن المتورطين وسيتم محاسبة أولئك الذين أزعجوا رقاد الأموات". وأضاف: يجب أن تكون الجمهورية قوية وصارمة حيال أعمال نبش المقابر اليهودية والاعتداءات التي استهدفت معبدا يهوديا في الدانمارك مثلما كانت إزاء اعتداءات مجلة "شارلي إيبدو" في يناير/كانون الثاني الماضي.
هذا، وبعث رئيس الحكومة الفرنسية رسالة خاصة ليهود فرنسا قال فيها: "فرنسا مجروحة مثلكم. فرنسا لا تريد أن تغادروها. فرنسا تقول لكم مرة أخرى إنها تحبكم وتدعمكم وتتضامن معكم. وهذا الحب أكبر وأقوى من أعمال التخريب والعنف التي تتعرضون لها. قوتنا تكمن في وحدتنا".
"ينبغي التأقلم مع التهديدات الأمنية" فالس
وانتقد مانويل فالس النداء الذي وجهه بنيامين نتانياهو أمس الأحد ليهود أوروبا، دعاهم فيه إلى العودة للعيش في إسرائيل، قائلا "عندما نخوض حملة انتخابية (يقصد الحملة الانتخابية التي يخوضها نتنياهو في إسرائيل من أجل الانتخابات التشريعية في مارس/آذار المقبل) فهذا لا يسمح لنا أن ندلي بأي تصريح".
وفي محاولة منه لطمأنة الجالية اليهودية التي تعيش في فرنسا، أكد فالس أن الحكومة لن تغير من خطتها الأمنية ولن تخففها طالما التهديدات قائمة، داعيا إلى التأقلم مع الواقع والعيش مع هذه التهديدات التي تطلقها "داعش" وبعض الشبان المتطرفين الذين يعيشون في بلدنا".
كما طلب أيضا من ممثلي الديانة الإسلامية في فرنسا أن يتحلوا بمسؤولياتهم بمحاربة الإسلام المتطرف والأفكار الجهادية، إضافة إلى الدعوة إلى وحدة جميع الفرنسيين مهما كانت معتقداتهم الدينية والسياسية والحفاظ على مبدأ العلمانية.
" من غير المنطقي أن طفلا ما يعتبر أن عدوه الأول هو اليهودي. هذا غير مسموح. يجب تغيير طريقة تكوين الأئمة ورفض أولئك الذين يأتون من الخارج".
من ناحيته، عبّر رئيس بلدية "سان إنيون" حيث وقع تدنيس مقبرة يهودية عن "حزنه الكبير" مؤكدا أن حوالي 200 قبر من أصل 400 تم نبشهم ليل السبت الأحد من قبل مجهولين. فيما كشف أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها الجالية اليهودية المحلية إلى مثل هذه الأعمال في بلدة لا يتعدى سكانها 3000 شخص.
"عندما يغادر يهودي واحد فرنسا، كأن قطعة صغيرة من هذه الأرض أصبحت تنقص". هكذا علق رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يهود فرنسا وأوروبا للهجرة إلى وطنهم الأم إسرائيل بعد أعمال تدنيس وتخريب استهدفت مقبرة يهودية في بلدة "سار إنيون" قرب مدينة ستراسبورغ في شرق فرنسا.
وعبّر مانويل فالس عن "أسفه وحزنه العميقين" حيال أعمال التدنيس هذه وأكد أن التحقيق سيكشف عن المتورطين وسيتم محاسبة أولئك الذين أزعجوا رقاد الأموات". وأضاف: يجب أن تكون الجمهورية قوية وصارمة حيال أعمال نبش المقابر اليهودية والاعتداءات التي استهدفت معبدا يهوديا في الدانمارك مثلما كانت إزاء اعتداءات مجلة "شارلي إيبدو" في يناير/كانون الثاني الماضي.
هذا، وبعث رئيس الحكومة الفرنسية رسالة خاصة ليهود فرنسا قال فيها: "فرنسا مجروحة مثلكم. فرنسا لا تريد أن تغادروها. فرنسا تقول لكم مرة أخرى إنها تحبكم وتدعمكم وتتضامن معكم. وهذا الحب أكبر وأقوى من أعمال التخريب والعنف التي تتعرضون لها. قوتنا تكمن في وحدتنا".
"ينبغي التأقلم مع التهديدات الأمنية" فالس
وانتقد مانويل فالس النداء الذي وجهه بنيامين نتانياهو أمس الأحد ليهود أوروبا، دعاهم فيه إلى العودة للعيش في إسرائيل، قائلا "عندما نخوض حملة انتخابية (يقصد الحملة الانتخابية التي يخوضها نتنياهو في إسرائيل من أجل الانتخابات التشريعية في مارس/آذار المقبل) فهذا لا يسمح لنا أن ندلي بأي تصريح".
وفي محاولة منه لطمأنة الجالية اليهودية التي تعيش في فرنسا، أكد فالس أن الحكومة لن تغير من خطتها الأمنية ولن تخففها طالما التهديدات قائمة، داعيا إلى التأقلم مع الواقع والعيش مع هذه التهديدات التي تطلقها "داعش" وبعض الشبان المتطرفين الذين يعيشون في بلدنا".
كما طلب أيضا من ممثلي الديانة الإسلامية في فرنسا أن يتحلوا بمسؤولياتهم بمحاربة الإسلام المتطرف والأفكار الجهادية، إضافة إلى الدعوة إلى وحدة جميع الفرنسيين مهما كانت معتقداتهم الدينية والسياسية والحفاظ على مبدأ العلمانية.
" من غير المنطقي أن طفلا ما يعتبر أن عدوه الأول هو اليهودي. هذا غير مسموح. يجب تغيير طريقة تكوين الأئمة ورفض أولئك الذين يأتون من الخارج".
من ناحيته، عبّر رئيس بلدية "سان إنيون" حيث وقع تدنيس مقبرة يهودية عن "حزنه الكبير" مؤكدا أن حوالي 200 قبر من أصل 400 تم نبشهم ليل السبت الأحد من قبل مجهولين. فيما كشف أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها الجالية اليهودية المحلية إلى مثل هذه الأعمال في بلدة لا يتعدى سكانها 3000 شخص.