عبّر خطيب جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض، الشيخ محمد بن سليمان المهنا، في خطبة الجمعة أمس، عن أمله وأمل المسلمين في أن تعمل حكومتنا الرشيدة على طباعة السنة المطهرة، كما طبعت المصحف الشريف، لتكون كتب السنة بشروحها ودراساتها وترجماتها في متناول الجميع، كما هو الحال مع القرآن.
وقال الشيخ محمد المهنا، في نص خطبته الثانية: "فكما أن الثبات على الحق مطلوب من أفراد المسلمين، فإنه كذلك مطلوب من جماعاتهم (فلذلك فادع واستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تتبع أهواءهم)؛ وهذه البلاد يا عباد الله قامت على عقد ديني أساسه الدعوة إلى توحيد الله ونبذ الشرك به سبحانه، وتطبيق أحكام الشريعة والذود عن حياضها، في سلسلة من المواثيق التي حفظها الخلف عن السلف إلى يوم الناس هذا".
وأردف: "ألا وإن الوفاء بالعهد والثبات على الأمر أعظم مطلب يرجوه أهل الإسلام كلهم من حكام هذه البلاد، فقد جمع الله لهم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام مع الإيمان بالله واليوم الآخر، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم".
وتابع: "ومما يأمله المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أن تقوم هذه البلاد المباركة بطباعة السنة المطهرة كما قامت بطباعة المصحف الشريف لتكون كتب السنة بشروحها ودراساتها وترجماتها في متناول الجميع كما هو الحال مع القرآن، وكم في ذلك من الأجر والخير والبر الذي ينال من أمر به وسعى إليه، بل ينال بفضل الله البلاد بأسرها".
ودعا قائلا: "اللهم وفق عبدك خادم الحرمين الشريفين الملكَ سلمانَ بنَ عبدالعزيز لنشر سنة نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم. اللهم اجعله هاديا مهديا، صالحاً مصلحاً، موفقاً إلى كل خير، مصروفاً عن كل شر. اللهم أطل على الطاعة والعافية عمره، وفي العدل وبالحق ولايته، واجعل عهده قرة عيون الموحدين، وغيظ قلوب المفسدين، وانفع به وبإخوانه وأعوانه الإسلام والمسلمين".
وقال الشيخ محمد المهنا، في نص خطبته الثانية: "فكما أن الثبات على الحق مطلوب من أفراد المسلمين، فإنه كذلك مطلوب من جماعاتهم (فلذلك فادع واستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تتبع أهواءهم)؛ وهذه البلاد يا عباد الله قامت على عقد ديني أساسه الدعوة إلى توحيد الله ونبذ الشرك به سبحانه، وتطبيق أحكام الشريعة والذود عن حياضها، في سلسلة من المواثيق التي حفظها الخلف عن السلف إلى يوم الناس هذا".
وأردف: "ألا وإن الوفاء بالعهد والثبات على الأمر أعظم مطلب يرجوه أهل الإسلام كلهم من حكام هذه البلاد، فقد جمع الله لهم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام مع الإيمان بالله واليوم الآخر، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم".
وتابع: "ومما يأمله المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أن تقوم هذه البلاد المباركة بطباعة السنة المطهرة كما قامت بطباعة المصحف الشريف لتكون كتب السنة بشروحها ودراساتها وترجماتها في متناول الجميع كما هو الحال مع القرآن، وكم في ذلك من الأجر والخير والبر الذي ينال من أمر به وسعى إليه، بل ينال بفضل الله البلاد بأسرها".
ودعا قائلا: "اللهم وفق عبدك خادم الحرمين الشريفين الملكَ سلمانَ بنَ عبدالعزيز لنشر سنة نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم. اللهم اجعله هاديا مهديا، صالحاً مصلحاً، موفقاً إلى كل خير، مصروفاً عن كل شر. اللهم أطل على الطاعة والعافية عمره، وفي العدل وبالحق ولايته، واجعل عهده قرة عيون الموحدين، وغيظ قلوب المفسدين، وانفع به وبإخوانه وأعوانه الإسلام والمسلمين".