
من السيئ بما فيه الكفاية أن مسؤولي الاستخبارات الاميركية اكتشفوا باستمرار خطط جديدة لإدراج برامج التجسس في سلسلة التوريد لوزارة الدفاع. ولكن ما يمكن أن يكون أسوأ من ذلك أن المحللين الأميركيين يكتشفون فقط دليلا غير مباشر من هذا التسلل، وفقا لمسؤول كبير في الاستخبارات. "لدينا خصوم نشطون جدا في محاولة لإدخال مواد جوسسة في سلسلة التوريد بطرق تهدد أمننا من وجهة نظر قدرات اعدائنا[الاستخبارات] على جمع وتعطيل" العمليات العسكرية الامريكية، قال ديفيد شيد، نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع خلال كلمة ألقاها في المنتدى الأمن آسبن في ولاية كولورادو يوم 19 يوليو. هذا لا يكاد يكون تهديدا جديدا. قطع الغيار المقلدة تعتبر سما مدفونا في سلسلة التوريد لوزارة الدفاع منذ عام 2008.) عام 2011 حقق مجلس الشيوخ اكتشافا لا يصدق من عطع غيار مفبركة مثل P-8 بوسيدون والطائرة البحرية والمضادة للصواريخ العابرة للقارات التي تستخدمها وكالة الدفاع الصاروخي. ربما ما يثير الدهشة هو العثور على ان الغالبية العظمى من الأجزاء كانت قادمة من الصين. و مايخيف الادارة الامريكية هو وجود برامج التجسس في الدوائر الإلكترونية قد تسمح للعدو بسهولة رصد العمليات أو حتى تعطيل منظومات الأسلحة الأمريكية.

تعليق