نفت حركة "طالبان" أفغانستان اليوم الثلاثاء التقارير الإعلامية التي تحدثت عن موافقة الجماعة على إجراء محادثات سلام تمهيدية مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، إن هناك الكثير من الشائعات التي تدور في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة حول أحدث التطورات في أفغانستان والمفاوضات مع حكومة كابول، وما يحدث ليس أكثر من وجهات نظر وافتراضات من هذه الوسائل الإعلامية".
وأضاف مجاهد.. قائلا " أعلنا مرارا أن كل تقرير لا يتم نشره أو تأكيده من جانب القنوات الرسمية للإمارة الإسلامية زائف ولا قيمة له".
وجاءت تصريحات مجاهد تعقيبا على ما وصف بتصريح مصادر مطلعة مقربة من حركة طالبان بأن قيادة الجماعة وافقت على إجراء محادثات سلام تمهيدية مع حكومة أفغانستان.
وأشارت المصادر أيضا إلى أنه من المقرر أن يقوم وفد من قادة حركة طالبان التابعة لمكتب الجماعة السياسي في قطر، بزيارة باكستان في المستقبل القريب لإجراء محادثات حول كيفية استكشاف سبل لحوار السلام المقترح وإعادة فتح مكتب حركة طالبان في قطر.
من جهة أخرى, اختطف مسلحون حوالي 30 شخصا من شيعة شعب الهزارة في إقليم شاجوي بولاية زابل وسط أفغانستان كانوا مع أسرهم في حافلتين، حسب مسؤولين محليين.
وخُطف الركاب مساء الإثنين على الطريق بين هراة وكابل، حيث قال ناصر أحمد مسؤول شركة النقل الخاصة التي تشغل الحافلتين إن "سائق إحدى الحافلتين رأى مجموعة من الرجال الملثمين يرتدون بزات الجيش الأفغاني طلبوا منه التوقف، فظن أنهم جنود وبالتالي توقف".
وأضاف "بعد ذلك صعد المسلحون الى الحافلتين واقتادوا معهم الركاب الـ30 من الهزارة" وكانوا جميعهم رجالا "يتكلمون لغة غريبة فيما بينهم".
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، إن هناك الكثير من الشائعات التي تدور في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة حول أحدث التطورات في أفغانستان والمفاوضات مع حكومة كابول، وما يحدث ليس أكثر من وجهات نظر وافتراضات من هذه الوسائل الإعلامية".
وأضاف مجاهد.. قائلا " أعلنا مرارا أن كل تقرير لا يتم نشره أو تأكيده من جانب القنوات الرسمية للإمارة الإسلامية زائف ولا قيمة له".
وجاءت تصريحات مجاهد تعقيبا على ما وصف بتصريح مصادر مطلعة مقربة من حركة طالبان بأن قيادة الجماعة وافقت على إجراء محادثات سلام تمهيدية مع حكومة أفغانستان.
وأشارت المصادر أيضا إلى أنه من المقرر أن يقوم وفد من قادة حركة طالبان التابعة لمكتب الجماعة السياسي في قطر، بزيارة باكستان في المستقبل القريب لإجراء محادثات حول كيفية استكشاف سبل لحوار السلام المقترح وإعادة فتح مكتب حركة طالبان في قطر.
من جهة أخرى, اختطف مسلحون حوالي 30 شخصا من شيعة شعب الهزارة في إقليم شاجوي بولاية زابل وسط أفغانستان كانوا مع أسرهم في حافلتين، حسب مسؤولين محليين.
وخُطف الركاب مساء الإثنين على الطريق بين هراة وكابل، حيث قال ناصر أحمد مسؤول شركة النقل الخاصة التي تشغل الحافلتين إن "سائق إحدى الحافلتين رأى مجموعة من الرجال الملثمين يرتدون بزات الجيش الأفغاني طلبوا منه التوقف، فظن أنهم جنود وبالتالي توقف".
وأضاف "بعد ذلك صعد المسلحون الى الحافلتين واقتادوا معهم الركاب الـ30 من الهزارة" وكانوا جميعهم رجالا "يتكلمون لغة غريبة فيما بينهم".