أفادت "شبكة حقوق الإنسان الأشورية" أن مئات العائلات المسيحية اللآشورية غادرت شمال شرق سوريا هربا من بطش تنظيم "الدولة الإسلامية". ويحتجز التنظيم 90 مسيحيا بعد هجوم شنه على قريتين آشوريتين في محافظة الحسكة بنفس المنطقة.
غادرت مئات العائلات المسيحية الآشورية مناطق سكنها في شمال شرق سوريا بعدمااختطف تنظيم "الدولة الإسلامية" العشرات من أبناء هذه العائلات.
وقال أسامة إدوارد، مدير "شبكة حقوق الإنسان الآشورية" ومركزها السويد لوكالة الأنباء الفرنسية إن "نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ يوم الإثنين، فيما غادرت أيضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة آلاف شخص".
ويحتجز تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ الإثنين تسعين مسيحيا إثر هجوم شنه على قريتين آشوريتين في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، الحدودية مع تركيا شمالا والعراق شرقا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد تمكن التنظيم من اختطاف هؤلاء إثر معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع هجومه على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر.
وهي المرة الأولى التي يحتجز فيها التنظيم المتطرف هذا العدد الكبير من المسيحيين في سوريا.