تواجه الفتيات الباكستانيات تحديات كبيرة بسبب العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع، لكن ذلك لم يقف عائقا أمام فتيات كسرن هذه القيود بالتحاقهن بمهنة تبدو من أصعب المهن.
يعتبر الإرهاب والجريمة ونقد المجتمع، الثالوث الذي تواجهه شرطيات باكستان اللواتي عزمن على الخروج وكسر كافة التقاليد للوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل على خط النار في مواجهة أعداء الوطن.
ونتيجة للوضع الحرج الذي تمر به باكستان، إذ بدأ الإرهابيون بتجنيد الفتيات واستغلالهن وإعدادهن كانتحاريات، فأصبح من الضروري في الوقت الراهن مواجهة هذه التحديات عبر إنشاء فرق نسائية لمكافحة واستئصال الإرهاب من المجتمع الباكستاني.
RTأرسلا سليم تقود فرقة مكافحة الإرهاب
RTنساء في سلك الشرطة بباكستان
أما مأمور مركز الشرطة النسائية الأول في باكستان والوحيد في العاصمة، فهي لا تقل حماسة عن غيرها، وتحمل معها قسم الولاء للوطن والدفاع عنه.
RTنقطة تفتيش تديرها الشرطة النسائية في باكستان
وإلى جانب مهمة مكافحة آفة الإرهاب، تعمل الفرق النسائية على التعامل بحرفية مع مشكلات اجتماعية مختلفة.
بدت المرأة الباكستانية مثالا للتحدي والتضحية بتغييرها مفاهيم الرجل تجاه المرأة وخروجها من القوقعة الاجتماعية التي تفرضها التقاليد.
تعليق