أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا مستعدة لحماية مصالحها في منطقة القطب الشمالي حتى بالوسائل العسكرية.
وقال شويغو خلال اجتماع في وزارة الدفاع الأربعاء 25 فبراير/شباط إن "الدول المتقدمة التي لا تملك خروجا مباشرا إلى المناطق القطبية تسعى بإصرار إلى القطب الشمالي وتتخذ خطوات سياسية وعسكرية واقتصادية محددة من أجل ذلك".
وأضاف أنه "ينظر إلى التواجد العسكري (الروسي) الدائم في القطب الشمالي وإمكانية حماية المصالح الوطنية بالوسائل المسلحة كجزء أساسي من السياسة العامة في توفير الأمن القومي".
يذكر أن الدول المحيطة بالقطب الشمالي (روسيا والولايات المتحدة والدنمارك وغرينلاند وكندا والنرويج) تملك وفق القانون الدولي حق امتلاك الجرف القاري في منطقة لا تبعد أكثر من 200 ميل بحري عن حدودها.
وزارة الدفاع تنوي زيادة مجوعة القوات في تشوكوتكا شمال شرقي روسيا
وأكد شويغو أن وزارة الدفاع ستعمل على زيادة القوات المتمركزة في شبه جزيرة تشوكوتكا لضمان أمن الطريق البحري الشمالي وصد التهديدات المحتملة في منطقة القطب الشمالي.
وأشار شويغو إلى أن القطب الشمالي أصبح أحد أهم مراكز إنتاج النفط والغاز في العالم.
وقال وزير الدفاع إن أربعة ألوية دفاع جوي فضائي تابعة للمنطقة العسكرية الشرقية والتي تدخل من ضمنها تشوكوتكا، تمت إعادة تشكيلها في فرقة دفاع جوي واحدة، كما تم تشكيل أفواج دفاع كيميائي وإشعاعي وبيولوجي في التشكيلات العامة.
ونشرت وحدات الرادار ومراكز توجيه الطائرات في المنطقة والتي بدأت بتأدية مهمة الخفارة في أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وذكر شويغو أن المنطقة العسكرية الشرقية استلمت طائرات مقاتلة حديثة من نوع "سو-30" و"سو-35" ومروحيات قتالية من نوع "كا-52" وأنظمة صواريخ من نوع "بال" وغيرها من الأسلحة الحديثة.