كشف مدير عام المباحث الفريق أول عبدالعزيز الهويريني عن وجود جهات تستخدم الإعلام الجديد في محاولة للتأثير على المجتمع السعودي وإحباطه بمعلومات غير صحيحة وبتزوير الوثائق والحقائق.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نائبه في افتتاح ندوة (الأمن والإعلام) التي تنظمها أكاديمية نايف للأمن الوطني «إن أكاديمية نايف للأمن الوطني ومن منطلق حرصها على المجتمع والوطن وما يقوم به الإعلام الجديد من تأثير وإحباط على المجتمعات وتزوير الوثائق والحقائق وكذلك المخاطر التي تواجه أمن المواطن وحرصا على مد جسور التعاون مع الإعلام وما يجب عليه من نهج سياسة الإعلام في المملكة والتكامل بين المؤسسات الأمنية والإعلامية فقد تم عقد هذه الندوة متمنيا التوفيق للجميع».
من جانبه طالب المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي وسائل الإعلام بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، داعياً إياها إلى نشر القضايا بشكل معالج يساهم في نشر التوعية لشرائح المجتمع، لاسيما أن الإعلام لم يعد يخدم الشأن المحلي فقط بل تجاوز ذلك على المستوى العربي والإقليمي.
وأكد أن الناطقين الإعلاميين يبحثون تمكين الإعلام لمتابعة مختلف القضايا حتى تكون الصورة والتغطية الإعلامية واضحة للجميع، نافياً وجود حرية مطلقة للإعلاميين في جميع دول العالم، فكل صحيفة لها توجهات حسب الدولة التي تصدر منها ووفق توجهات القائمين عليها.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم عن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء منصة إعلامية، حيث منحت الرخصة لمستثمر لمدة عشر سنوات، ومن المتوقع أن تبدأ عملها في المنتصف الثاني من العام الحالي، مشيراً إلى أن المشروع يحتوي على تجهيزات الإرسال عبر الأقمار الصناعة وعبر الوسائل الرقمية، وتتوقع الهيئة أن تجذب المنصة 30 قناة تلفزيونية في العامين القادمين.
وأوضح رئيس حملة السكينة عبدالمنعم المشوح أنه بدراسة موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تم رصد قيام حسابات بالتغريد 90 تغريدة في الدقيقة ضد المملكة بأشكال مسيئة وممنهجة بمعنى أكثر من 129.600 تغريدة مسيئة ممنهجة يوميا.
وقال: «هناك مواقع إلكترونية ومنصتان إعلاميتان تعمل منذ 10 سنوات ضد المملكة وتحاول رزع الفتنة في المجتمع السعودي، ولكنها فشلت»، مشيراً إلى أن حملة السكينة نفذت ثلاث حملات في (تويتر)، الأولى فشلت بسبب إغلاق حسابها في (تويتر) من قبل الشركة والحملة الثانية نجحت بنسبة 40% والثالثة نجحت بنسبة 60%.
من جهة أخرى، كشف الدكتور حسين القحطاني عضو هيئة التدريس بأكاديمية نايف للأمن الوطني عن وجود 6000 حساب عبر (تويتر) موجهة للمملكة لزرع فتنة داخل المجتمع وإحباطه ويقوم 4000 حساب أخرى بإعادة نشر تلك التغريدات.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها المديرية العامة للمباحث ممثلة في أكاديمية نايف للأمن الوطني ندوة متخصصة للنقاش حول الأمن والإعلام، حيث دعي لها عدد من المختصين في المجال الأمني بكافة جوانبه، إضافة إلى عدد من الإعلاميين المهتمين بالجانب الأمني.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نائبه في افتتاح ندوة (الأمن والإعلام) التي تنظمها أكاديمية نايف للأمن الوطني «إن أكاديمية نايف للأمن الوطني ومن منطلق حرصها على المجتمع والوطن وما يقوم به الإعلام الجديد من تأثير وإحباط على المجتمعات وتزوير الوثائق والحقائق وكذلك المخاطر التي تواجه أمن المواطن وحرصا على مد جسور التعاون مع الإعلام وما يجب عليه من نهج سياسة الإعلام في المملكة والتكامل بين المؤسسات الأمنية والإعلامية فقد تم عقد هذه الندوة متمنيا التوفيق للجميع».
من جانبه طالب المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي وسائل الإعلام بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، داعياً إياها إلى نشر القضايا بشكل معالج يساهم في نشر التوعية لشرائح المجتمع، لاسيما أن الإعلام لم يعد يخدم الشأن المحلي فقط بل تجاوز ذلك على المستوى العربي والإقليمي.
وأكد أن الناطقين الإعلاميين يبحثون تمكين الإعلام لمتابعة مختلف القضايا حتى تكون الصورة والتغطية الإعلامية واضحة للجميع، نافياً وجود حرية مطلقة للإعلاميين في جميع دول العالم، فكل صحيفة لها توجهات حسب الدولة التي تصدر منها ووفق توجهات القائمين عليها.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم عن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء منصة إعلامية، حيث منحت الرخصة لمستثمر لمدة عشر سنوات، ومن المتوقع أن تبدأ عملها في المنتصف الثاني من العام الحالي، مشيراً إلى أن المشروع يحتوي على تجهيزات الإرسال عبر الأقمار الصناعة وعبر الوسائل الرقمية، وتتوقع الهيئة أن تجذب المنصة 30 قناة تلفزيونية في العامين القادمين.
وأوضح رئيس حملة السكينة عبدالمنعم المشوح أنه بدراسة موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تم رصد قيام حسابات بالتغريد 90 تغريدة في الدقيقة ضد المملكة بأشكال مسيئة وممنهجة بمعنى أكثر من 129.600 تغريدة مسيئة ممنهجة يوميا.
وقال: «هناك مواقع إلكترونية ومنصتان إعلاميتان تعمل منذ 10 سنوات ضد المملكة وتحاول رزع الفتنة في المجتمع السعودي، ولكنها فشلت»، مشيراً إلى أن حملة السكينة نفذت ثلاث حملات في (تويتر)، الأولى فشلت بسبب إغلاق حسابها في (تويتر) من قبل الشركة والحملة الثانية نجحت بنسبة 40% والثالثة نجحت بنسبة 60%.
من جهة أخرى، كشف الدكتور حسين القحطاني عضو هيئة التدريس بأكاديمية نايف للأمن الوطني عن وجود 6000 حساب عبر (تويتر) موجهة للمملكة لزرع فتنة داخل المجتمع وإحباطه ويقوم 4000 حساب أخرى بإعادة نشر تلك التغريدات.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها المديرية العامة للمباحث ممثلة في أكاديمية نايف للأمن الوطني ندوة متخصصة للنقاش حول الأمن والإعلام، حيث دعي لها عدد من المختصين في المجال الأمني بكافة جوانبه، إضافة إلى عدد من الإعلاميين المهتمين بالجانب الأمني.
تعليق