Print this page

الجيش البريطاني يعاني من أزمة حقيقية

كانون2/يناير 30, 2017 1597

ذكرت تقارير أن بريطانيا تعاني من قلة انخراط شبابها في القوات المسلحة، مشيرة إلى تناقص أعداد عناصره، في وقت تشارك فيه وحدات من الجيش البريطاني في عمليات عديدة خارج الحدود.

وأشارت مجلة "national interest" إلى أن المهمات التي ينفذها الجيش البريطاني في الخارج، بما في ذلك مشاركة وحدات في القتال ضد "داعش" في سوريا والعراق، وتولي أخرى مهمات تدريب في أفغانستان والصومال، وتمركز وحدات في جزر الفوكلاند ومناطق أخرى من العالم تشكل ضغطا كبيرا على القوات المسلحة البريطانية مع قلة المنضمين الجدد إلى صفوفها.

وأوضح التقرير أن 15140 فردا من القوات النظامية غادروا الجيش البريطاني، خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة، فيما انضم إليه خلال تلك الفترة 13450 مجندا فقط، مشيرا إلى وجود فجوة كبيرة في هذا الشأن وخاصة في سلاح المشاة.

وكانت صحيفة "The Telegraph" ذكرت في وقت سابق أن تعداد أفراد الجيش البريطاني يتقلص على الرغم من الدعاية المكثفة لاستقطاب مجندين جدد، مشيرة إلى أن عدد أفراد القوات البرية في الجيش البريطاني، حتى يوليو الماضي، وصل إلى 79590 جنديا، وهو في انخفاض مستمر.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية اتخذت قرارا، العام 2010، بالحد من ميزانية الدفاع وتقليص عدد القوات البرية من 102000 إلى 82000 شخص، وفي الوقت ذاته زيادة عدد جنود الاحتياط من 19000 إلى 30000، إلا أن الجيش يعاني الآن من عدم القدرة على تعويض الفاقد، مع تواصل انخفاض تعداد أفراده.

Rate this item
(0 votes)
Last modified on الإثنين, 30 كانون2/يناير 2017 20:26

Latest from ليندا خضر

Related items