تحدثت صحيفة الديلي ميل عن غواصة بريطانية نووية جديدة بقدرات فائقة، بإمكانها أن تجوب العالم دون أن تطفو على السطح، وأن تصيب أهدافها على بُعد 745 ميلاً بصواريخ كروز.
والتُقطت صورة للغواصة البريطانية "إتش إم إس أودايشوس" النووية، وهي تتحرك من حوضها الجاف بمدينة بارو في فورنيس، شمال غربي إنجلترا.
وتجري حالياً استعدادات لتجهيز أحدث غواصات البحرية الملكية في المياه قبل أول رحلةٍ لها في البحر.
ويشير تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن عمليات تصنيع الغواصة بدأت منذ 10 سنوات، ولكن الآن ستبدأ غوَّاصة "إتش إم إس أودايشوس" النووية، التي يصل طولها إلى 318 قدماً وتزن 7.4 ألف طن، أولى رحلاتها في المياه لأول مرة السبت 29 أبريل الحالي، في أثناء حفل تدشين في مقاطعة كمبريا البريطانية.
وكجزءٍ من مشروعٍ يقدر بمليار جنيه إسترليني "ما يقدر بـ1.29 مليار دولار"، تُعد "غواصة إتش إم إس أودايشوس" هي الرابعة من أصل 10 غواصات بتكليف من الحكومة البريطانية لوضع معيار جديد للأسلحة البريطانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لصحيفة "ديلي ميل"، إن هذا الإجراء "مجرد جزء من جدولها وليس أمراً عشوائياً. إنَّها تستغرق ما يقرب من 10 سنواتٍ لبنائها، لذلك فإنَّ نزولها إلى المياه هو مجرد إطلاقٍ تدريجيٍ كان مُخطَّطاً له منذ بعض الوقت".
ومن المتوقع أن تقوم البحرية البريطانية ببعض التجارب عليها، إلا أن المتحدث رفض التعليق على أنشطة الغواصة.
وتُعد غوَاصة "إتش إم إس أودايشوس" هي الرابعة في فئة "أستوت"، وكذلك أكبر وأكثر غوَّاصة هجومية تقدّماً في الخدمة مع البحرية الملكية.