رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
بداية أعتذر جدا من جميع الاحرار الكرام على تعكير صباحكم اليوم
هل تذكرون؟؟؟ يا رمزنا ..نعم ... يا حبنا ... نعم ...
ويا أبا الطلائع ... يا حافظ الأسد ... ويا أبا الطلائع .. يا حافظ الأسد ...
نعم .. نعم ... نعم ......نعم...... نعم إلى الأبد ....... يا حافظ الأسد ..
نعم .. نعم ... نعم ... نعم ........وهكذا ..... نعم .... نعم ... نعم ..
من عاصر طلائع البعث ومن ثم الشبيبة ومن ثم اتحاد الطلبة لا بد للذكريات أن تعود به الى المكان الذي كان فيه عندما تعلم قسرا أن يردد هذه المهازل من المفردات التي وضعت بخبث كبير كي يخسر الأطفال القدرة على التفكير المنطقي ويتطبع بكامل جوارحه بما يملوه عليهم. ظللنا نكرر “نعم” حتى استفحل فينا الخنوع وبتنا غير قادرين على قول لا حتى ولو كان الظلم مؤلمًاً جسديا. وكلنا عانى بطريقة ما من سحق النظام لنا وللفكر الفطري الذي ولدنا به احرارا.
الآن نحن استيقظنا وقد يكون هناك من هو مازال غارقا في وحل “نعم “
قد ترون بعض السوريين يذهبون الى صناديق الاقتراع ليصوتوا لذاك الخنزير… هؤلاء لم تخرج من قلوبهم تلك النبته الخبيثة ولكن لكل داء دواء إلا الذل والخوف اذا تعشعش في القلوب.
الشيء الذي على بشار الحقير أن يعيه هو أنها
لم تــــــــــدم لأبيه ولن تـــــــــــــــــــــــــــــــــدوم له…..
أما الرسالة لأبناء الوطن الذين ما زالوا يقولون نعم كالنعامة الغبية التي لا تدري أين تدفن رأسها حين قدوم الخطر ظانةً انها ستحمي نفسها بهذه الطريقة فأقول :
الداء عقيم والسم المبثوث أبدي والأمل ليس فيكم ولا فينا ولكن الفرق بيننا وبينكم هو بضع ساعات من اليقظة التي سبقناكم لها وأننا نرفض أن نقول نعم بعد الأن ولكن هذا لا يعني أننا شفينا كليا من عاهات النظام.
الأمل بأطفال ستعلم أجيالا قادمةً كلمات لم نحظى نحن بالتفوه بها أو حتى معرفتها أو الحلم بها في المنام…..
هنيئا لكم أحفادنا ما سنزرعه لكم
لا لا لا يا بشار لا
أنت الحقير … انت الوضيع … مصيرك العدم
لا لا لا يا بشار لا
لن تستوي… لن تعتلي… لن تبقى في القمم
لا لا لا يا بشار لا
أطفالنا سترتقي وبعدهم أمم
بداية أعتذر جدا من جميع الاحرار الكرام على تعكير صباحكم اليوم
هل تذكرون؟؟؟ يا رمزنا ..نعم ... يا حبنا ... نعم ...
ويا أبا الطلائع ... يا حافظ الأسد ... ويا أبا الطلائع .. يا حافظ الأسد ...
نعم .. نعم ... نعم ......نعم...... نعم إلى الأبد ....... يا حافظ الأسد ..
نعم .. نعم ... نعم ... نعم ........وهكذا ..... نعم .... نعم ... نعم ..
من عاصر طلائع البعث ومن ثم الشبيبة ومن ثم اتحاد الطلبة لا بد للذكريات أن تعود به الى المكان الذي كان فيه عندما تعلم قسرا أن يردد هذه المهازل من المفردات التي وضعت بخبث كبير كي يخسر الأطفال القدرة على التفكير المنطقي ويتطبع بكامل جوارحه بما يملوه عليهم. ظللنا نكرر “نعم” حتى استفحل فينا الخنوع وبتنا غير قادرين على قول لا حتى ولو كان الظلم مؤلمًاً جسديا. وكلنا عانى بطريقة ما من سحق النظام لنا وللفكر الفطري الذي ولدنا به احرارا.
الآن نحن استيقظنا وقد يكون هناك من هو مازال غارقا في وحل “نعم “
قد ترون بعض السوريين يذهبون الى صناديق الاقتراع ليصوتوا لذاك الخنزير… هؤلاء لم تخرج من قلوبهم تلك النبته الخبيثة ولكن لكل داء دواء إلا الذل والخوف اذا تعشعش في القلوب.
الشيء الذي على بشار الحقير أن يعيه هو أنها
لم تــــــــــدم لأبيه ولن تـــــــــــــــــــــــــــــــــدوم له…..
أما الرسالة لأبناء الوطن الذين ما زالوا يقولون نعم كالنعامة الغبية التي لا تدري أين تدفن رأسها حين قدوم الخطر ظانةً انها ستحمي نفسها بهذه الطريقة فأقول :
الداء عقيم والسم المبثوث أبدي والأمل ليس فيكم ولا فينا ولكن الفرق بيننا وبينكم هو بضع ساعات من اليقظة التي سبقناكم لها وأننا نرفض أن نقول نعم بعد الأن ولكن هذا لا يعني أننا شفينا كليا من عاهات النظام.
الأمل بأطفال ستعلم أجيالا قادمةً كلمات لم نحظى نحن بالتفوه بها أو حتى معرفتها أو الحلم بها في المنام…..
هنيئا لكم أحفادنا ما سنزرعه لكم
لا لا لا يا بشار لا
أنت الحقير … انت الوضيع … مصيرك العدم
لا لا لا يا بشار لا
لن تستوي… لن تعتلي… لن تبقى في القمم
لا لا لا يا بشار لا
أطفالنا سترتقي وبعدهم أمم
تعليق