رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
إيران تقتل أطفال سوريا بوسائل تسلية أمريكية!
============
============
أسقط الثوار مؤخرا عددا من طائرات الاستطلاع غريبة الشكل، ذات مجموعة من ستة مراوح تحمل معها كاميرا يبدو أنها تجارية، بحكم شكلها وطبيعة توضع الكاميرا عليها وعدم طلائها بقصد تمويهها.
هذه الطائرة كان يتم مشاهدتها على خطوط التماس، وأحيانا يتم تسييرها بين الأبنية وأول حالة منها تم اكتشافها في مدينة حمص المحاصرة، عندما قام عناصر الجيش الحر بإسقاط إحدى هذه الطائرات، والاطلاع على ما قامت بتصويره ولم يتم تحديد مصدرها أو من يقوم بإطلاقها.
لكن بعد التدقيق في الصور والوصف والإمكانات والهدف من إطلاقها ومناطق إطلاقها، تبين أن الجيش النظامي والميليشيات المرافقة له من يقوم بإطلاق هذه الطائرات التي هي ألعاب أطفال أساسا، وهي أمريكية الصنع والنموذج الأكثر انتشارا منها يأخذ الرقم DJI F550 من إنتاج شركة(DJI).
شركة DJI الصناعية تنتج هذه الألعاب وتبيعها على الإنترنت، ويستطيع أي شخص شراءها وليس هناك حظر أو مشاكل قانونية، لأنها لا تعتبر تجهيزات عسكرية ببساطة بل تصنف كألعاب وأدوات تسلية لليافعين والمصورين، وثمن القطعة تقريبا ألف دولار.
بشفراتها الست وأذرعها الستة (هناك أنواع منها بأربع شفرات وأربعة أذرع)، فهي قادرة على الطيران بحمولة تصل إلى 2400غ، أي أنها تستطيع حمل كاميرة تصوير فيديو، والطيران بها حتى ارتفاع (1000م)، وتأمين استطلاع نهاري مقبول بواسطة كاميرة مثبتة عليها.
لهذه الطائرة عدة أنواع، منها نوع بكاميرا ثابتة أو متحركة وفق محورين، والميزة الأساسية أنه يمكنها الطيران على ارتفاعات منخفضة حوالي 10 إلى 20 مترا، وتجنب ملاحظتها، كما أن حجمها الصغير (حوالي 50 *50 سم) وصوتها المنخفض نسبيا (على عكس طائرات الاستطلاع الأخرى التي لها صوت طنين واضح حتى عندما تعمل على ارتفاع 3 كم لأنها تطير باستخدام محركات كيروسين أو بنزين)، يمنحانها إمكانية مقبولة للتسلل وتخفيض احتمال اكتشافها، كما أن حجمها الصغير يسمح لها بتجنب الإصابة بنيران الأسلحة الخفيفة لحد ما، لكنها تتمزق بشدة عند اصطدامها بحائط أو إصابتها بطلقة بحكم طبيعة المواد المصنعة منها.
يمكن إجراء الكثير من التعديلات عليها، وشراء الكثير من التجهيزات والإضافات التي تحسن عملها، وتضيف خصائص عليها فهي تحتوي مجموعة من التجهيزات الإلكترونية (للهواة)، بهدف الحفاظ على استقرارها أثناء الطيران، والسيطرة عليها وتحديد موقعها وإرسال الفيديو الذي تقوم بالتقاطه وتلقي أوامر التحكم (لذلك ينصح بنزع بطاريتها فور العثور عليها أو إسقاطها).
يمكن التحكم بها ضمن خط النظر فقط بحكم طبيعة نظام التحكم بها الذي يستخدم الحزمة الترددية (2.4 غيغا هرتز) لمسافة قصوى لا تتجاوز 4 كم في أحسن الحالات في المناطق المفتوحة وبدون وجدود عوائق أو أبنية، وتنخفض هذه المسافة بشكل حاد عند استخدامها في مناطق مبنية (عدة مئات من الأمتار كحد أقصى).
وبالإمكان تثبيتها في الجو كطائرة مروحية، أو الطيران بشكل دائري حول بناء أو هدف ما.
يتكون طاقمها من شخص أو شخصين يقومان بتركيبها وتشغيلها، ولا تعتبر تكنولوجيا معقدة أو متقدمة، ويمكن تدريب أطفال أو يافعين بعمر 12 إلى 15 سنة على استخدامها بسرعة.
فترة طيرانها محدودة باستهلاك البطارية (عموما بحدود 20 إلى 30 دقيقة)، وهي فترة كافية لاستطلاع مجموعة من الأبنية بهدف قصفها لاحقا بالمدفعية أو الصواريخ أو قبل اقتحامها.
لم يقم الإيرانيون بإضافة أي تطوير على هذه (اللعبة)، بل كل ما فعلوه هو أنهم غيروا طريقة استخدامها، من لعبة أطفال أو وسيلة للترفيه إلى آلة لقتل السوريين.
يدل استخدام الإيرانيين لهذه الألعاب على أمرين، أولا فشلهم التقني الواضح، وانعدام قدرتهم على تطوير منظومات استطلاع خاصة بهم، والأمر الثاني هو تغاضي المصنعين الأمريكيين عن وصول هذا التقنيات إلى ساحة المعركة لدعم نظام بشار الأسد.
هذه الطائرة كان يتم مشاهدتها على خطوط التماس، وأحيانا يتم تسييرها بين الأبنية وأول حالة منها تم اكتشافها في مدينة حمص المحاصرة، عندما قام عناصر الجيش الحر بإسقاط إحدى هذه الطائرات، والاطلاع على ما قامت بتصويره ولم يتم تحديد مصدرها أو من يقوم بإطلاقها.
لكن بعد التدقيق في الصور والوصف والإمكانات والهدف من إطلاقها ومناطق إطلاقها، تبين أن الجيش النظامي والميليشيات المرافقة له من يقوم بإطلاق هذه الطائرات التي هي ألعاب أطفال أساسا، وهي أمريكية الصنع والنموذج الأكثر انتشارا منها يأخذ الرقم DJI F550 من إنتاج شركة(DJI).
شركة DJI الصناعية تنتج هذه الألعاب وتبيعها على الإنترنت، ويستطيع أي شخص شراءها وليس هناك حظر أو مشاكل قانونية، لأنها لا تعتبر تجهيزات عسكرية ببساطة بل تصنف كألعاب وأدوات تسلية لليافعين والمصورين، وثمن القطعة تقريبا ألف دولار.
بشفراتها الست وأذرعها الستة (هناك أنواع منها بأربع شفرات وأربعة أذرع)، فهي قادرة على الطيران بحمولة تصل إلى 2400غ، أي أنها تستطيع حمل كاميرة تصوير فيديو، والطيران بها حتى ارتفاع (1000م)، وتأمين استطلاع نهاري مقبول بواسطة كاميرة مثبتة عليها.
لهذه الطائرة عدة أنواع، منها نوع بكاميرا ثابتة أو متحركة وفق محورين، والميزة الأساسية أنه يمكنها الطيران على ارتفاعات منخفضة حوالي 10 إلى 20 مترا، وتجنب ملاحظتها، كما أن حجمها الصغير (حوالي 50 *50 سم) وصوتها المنخفض نسبيا (على عكس طائرات الاستطلاع الأخرى التي لها صوت طنين واضح حتى عندما تعمل على ارتفاع 3 كم لأنها تطير باستخدام محركات كيروسين أو بنزين)، يمنحانها إمكانية مقبولة للتسلل وتخفيض احتمال اكتشافها، كما أن حجمها الصغير يسمح لها بتجنب الإصابة بنيران الأسلحة الخفيفة لحد ما، لكنها تتمزق بشدة عند اصطدامها بحائط أو إصابتها بطلقة بحكم طبيعة المواد المصنعة منها.
يمكن إجراء الكثير من التعديلات عليها، وشراء الكثير من التجهيزات والإضافات التي تحسن عملها، وتضيف خصائص عليها فهي تحتوي مجموعة من التجهيزات الإلكترونية (للهواة)، بهدف الحفاظ على استقرارها أثناء الطيران، والسيطرة عليها وتحديد موقعها وإرسال الفيديو الذي تقوم بالتقاطه وتلقي أوامر التحكم (لذلك ينصح بنزع بطاريتها فور العثور عليها أو إسقاطها).
يمكن التحكم بها ضمن خط النظر فقط بحكم طبيعة نظام التحكم بها الذي يستخدم الحزمة الترددية (2.4 غيغا هرتز) لمسافة قصوى لا تتجاوز 4 كم في أحسن الحالات في المناطق المفتوحة وبدون وجدود عوائق أو أبنية، وتنخفض هذه المسافة بشكل حاد عند استخدامها في مناطق مبنية (عدة مئات من الأمتار كحد أقصى).
وبالإمكان تثبيتها في الجو كطائرة مروحية، أو الطيران بشكل دائري حول بناء أو هدف ما.
يتكون طاقمها من شخص أو شخصين يقومان بتركيبها وتشغيلها، ولا تعتبر تكنولوجيا معقدة أو متقدمة، ويمكن تدريب أطفال أو يافعين بعمر 12 إلى 15 سنة على استخدامها بسرعة.
فترة طيرانها محدودة باستهلاك البطارية (عموما بحدود 20 إلى 30 دقيقة)، وهي فترة كافية لاستطلاع مجموعة من الأبنية بهدف قصفها لاحقا بالمدفعية أو الصواريخ أو قبل اقتحامها.
لم يقم الإيرانيون بإضافة أي تطوير على هذه (اللعبة)، بل كل ما فعلوه هو أنهم غيروا طريقة استخدامها، من لعبة أطفال أو وسيلة للترفيه إلى آلة لقتل السوريين.
يدل استخدام الإيرانيين لهذه الألعاب على أمرين، أولا فشلهم التقني الواضح، وانعدام قدرتهم على تطوير منظومات استطلاع خاصة بهم، والأمر الثاني هو تغاضي المصنعين الأمريكيين عن وصول هذا التقنيات إلى ساحة المعركة لدعم نظام بشار الأسد.
تعليق