رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
منذ شهرين بالتمام والكمال، أعلنت الكتائب الإسلامية المعارضة بدء معركة “الأنفال” في الساحل السوري، الموالي لنظام الأسد، بحكم تركيبته الطائفية والمذهبية. ومنذ ذلك الحين، فقد تحول ريف اللاذقية إلى “مثلث برمودا” لجنود قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية، حيث أصبح جنود هذه القوات والميليشيات يدخلون إليه بعتادهم وتجهيزاتهم الكاملة، ويخرجون منه إما قتلى أو جرحى أو مأسورين، فلا خيار أمامهم سوى هذه الخيارات الثلاثة.
ومن أهم النقاط التي أصبحت تشكل رعباً لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في الساحل، هي قمة “تشالما”، الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، والتي تعد أعلى نقطة في كسب، حيث ينحدر الطريق بعدها نزولا باتجاه البحر، وهي نقطة استراتيجية مهمة، فهي تشرف على الطريق الواصل بين رأس البسيط وكسب باتجاه البحر.
ولا تتوقف محاولات قوات الأسد المدعومة بميليشيات شيعية في السيطرة على قمة تشالما، كي لا يسمحوا لكتائب المعارضة الإسلامية بالصعود إليها وقصف معاقلهم في الساحل، لكنها محاولات تبوء بالفشل الذريع، حيث إن القتال الدائر في محيط القمة منذ أكثر من شهر، لم يسفر إلا عن مقتل المئات من قوات الأسد والميليشيات الشيعية، دون إحراز تقدمات جوهرية في الطريق نحو السيطرة على القمة.
لقد باتت قمة تشالما تشكل جرحاً نازفاً ومستمراً لقوات الأسد والميليشيات الشيعية، فهذه القوات والميليشيات لا تستطيع إيقاف المعارك المستمرة في محيط القمة، لأن ذلك يعني أن الكتائب الإسلامية ستصبح قادرة على ضرب معاقل بيئتهم بالساحل بسهولة، كما أنهم في نفس الوقت غير قادرين على إحراز تقدمات جوهرية في الطريق نحو السيطرة على القمة، مقابل خسارتهم للمئات من جنودهم في المعارك المستمرة، بسبب استبسال “ثوار الأنفال”، ما يعني في المدى المنظور أن قمة تشالما أصبحت تشكل “ثقباً أسوداً” للنظام يبدو أن لا نهاية له!!
قمة “تشالما”.. “الثقب الأسود” لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في ريف اللاذقية
====
====
يمان الشامي – سوريا:
منذ شهرين بالتمام والكمال، أعلنت الكتائب الإسلامية المعارضة بدء معركة “الأنفال” في الساحل السوري، الموالي لنظام الأسد، بحكم تركيبته الطائفية والمذهبية. ومنذ ذلك الحين، فقد تحول ريف اللاذقية إلى “مثلث برمودا” لجنود قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية، حيث أصبح جنود هذه القوات والميليشيات يدخلون إليه بعتادهم وتجهيزاتهم الكاملة، ويخرجون منه إما قتلى أو جرحى أو مأسورين، فلا خيار أمامهم سوى هذه الخيارات الثلاثة.
ومن أهم النقاط التي أصبحت تشكل رعباً لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في الساحل، هي قمة “تشالما”، الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، والتي تعد أعلى نقطة في كسب، حيث ينحدر الطريق بعدها نزولا باتجاه البحر، وهي نقطة استراتيجية مهمة، فهي تشرف على الطريق الواصل بين رأس البسيط وكسب باتجاه البحر.
ولا تتوقف محاولات قوات الأسد المدعومة بميليشيات شيعية في السيطرة على قمة تشالما، كي لا يسمحوا لكتائب المعارضة الإسلامية بالصعود إليها وقصف معاقلهم في الساحل، لكنها محاولات تبوء بالفشل الذريع، حيث إن القتال الدائر في محيط القمة منذ أكثر من شهر، لم يسفر إلا عن مقتل المئات من قوات الأسد والميليشيات الشيعية، دون إحراز تقدمات جوهرية في الطريق نحو السيطرة على القمة.
لقد باتت قمة تشالما تشكل جرحاً نازفاً ومستمراً لقوات الأسد والميليشيات الشيعية، فهذه القوات والميليشيات لا تستطيع إيقاف المعارك المستمرة في محيط القمة، لأن ذلك يعني أن الكتائب الإسلامية ستصبح قادرة على ضرب معاقل بيئتهم بالساحل بسهولة، كما أنهم في نفس الوقت غير قادرين على إحراز تقدمات جوهرية في الطريق نحو السيطرة على القمة، مقابل خسارتهم للمئات من جنودهم في المعارك المستمرة، بسبب استبسال “ثوار الأنفال”، ما يعني في المدى المنظور أن قمة تشالما أصبحت تشكل “ثقباً أسوداً” للنظام يبدو أن لا نهاية له!!
http://masiada.com/%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%88/
تعليق