رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وضمن هذا السياق أكد نشطاء في حي الوعر بحمص أن إحدى الكتائب اقتادت أحد النشطاء بعد التهجم عليه وضربه وإهانته، إلى جهة مجهولة.
وكشف أحد النشطاء أن سبب خطف زميله حسن أبو الزين يعود إلى نقل الأخير منشورا عن صديق آخر وإعادة نشره على صفحته الشخصية في "فيسبوك" مذيلا باسم صاحبه الأساسي.
وقال الناشط على موقع التواصل الاجتماعي إن "فن التشبيح لم يعد صفة تُلحق بشبيحة النظام بل أصبح جزءا أساسيا من منظومة تفكير بعض من يحسب نفسه على الثورة".
وأكد أن "ما جرى البارحة بحق صديقنا الناشط حسن أبو الزين الحمصي مرفوض بكل المقاييس" مؤكدا أن "أن الكتيبة قامت بإهانته وضربه لا لشيء فقط لأنه نقل منشورا عن صديق آخر أنور أبو الوليد وقام بنشره على صفحة الشخصية مذيلا باسم صاحبه".
وأضاف أن كتيبة لم يسمِّها في حي الوعر بحمص، ممثلة بشقيق قائدها الميداني، تهجمت على الناشط حسن أبو الزين في منزله من ثم اقتادته بعد إشباعه ضربا وإهانة لجهة مجهولة ليتم حبسه فيما بعد وإذلاله بأبشع الطرق.
وأشار الناشط إلى أنه "لن نقبل ما دون الاعتذار منه وتقدمة الذين قاموا بهذا العمل الشائن إلى المحاسبة"، محمّلا الكتيبة التي تحفّظ على اسمها حاليا ممثلة بقادتها الميدانيين والسياسيين سلامة حسن أبو الزين.
وهدد موضحا "إذا لم تعتذر من الأخ حسن ببيان رسمي وتنشره على صفحتها سنقوم بفضح اسمها وتحويل هذه القضية إلى قضية رأي عام وانتهاك واضح ضد نشطاء الثورة المدنيين".
وضمن السياق نفسه، وفي إشارة إلى أن سببا آخر وراء اعتقال "أبو الزين"، قال الناشط الإعلامي خالد أبو صلاح في بوست على "فيسبوك" شاركه الزميل الإعلامي موسى العمر: "السيد حسن أبو الزين .. ناشط من حمص القديمة وهو معروف .. استضفناه مؤخرا للحديث عن سقوط حمص صدح بوجهة نظره أن هناك من خذل حمص وتاجر بها من الكتائب.. تعرض على خلفيتها للخطف والضرب المبرح والإهانة على أيدي إحدى الكتائب .. هداهم الله!".
وختم بالقول "يا عيب الشوم .. لماذا التشبيح المضاد؟؟ أطالب من خطفه بجبر خاطره والاعتذار إليه".
التشبيح ينتقل من النظام لكتائب المعارضة
كتيبة "ثورية" في وعر حمص تختطف ناشطا على خلفية تصريحات إعلامية
===========
كتيبة "ثورية" في وعر حمص تختطف ناشطا على خلفية تصريحات إعلامية
===========
عكّرت سلوكيات بعض الثوار صفو المشهد الثوري في سوريا، ووصلت الإساءة في بعض الأماكن إلى حد اتهام بعض من يدعون أنهم محسوبون على الجيش الحر بأنهم "شبيحة"، في إشارة إلى أن سلوكياتهم لا تقل إساءة عن شبيحة النظام.
وضمن هذا السياق أكد نشطاء في حي الوعر بحمص أن إحدى الكتائب اقتادت أحد النشطاء بعد التهجم عليه وضربه وإهانته، إلى جهة مجهولة.
وكشف أحد النشطاء أن سبب خطف زميله حسن أبو الزين يعود إلى نقل الأخير منشورا عن صديق آخر وإعادة نشره على صفحته الشخصية في "فيسبوك" مذيلا باسم صاحبه الأساسي.
وقال الناشط على موقع التواصل الاجتماعي إن "فن التشبيح لم يعد صفة تُلحق بشبيحة النظام بل أصبح جزءا أساسيا من منظومة تفكير بعض من يحسب نفسه على الثورة".
وأكد أن "ما جرى البارحة بحق صديقنا الناشط حسن أبو الزين الحمصي مرفوض بكل المقاييس" مؤكدا أن "أن الكتيبة قامت بإهانته وضربه لا لشيء فقط لأنه نقل منشورا عن صديق آخر أنور أبو الوليد وقام بنشره على صفحة الشخصية مذيلا باسم صاحبه".
وأضاف أن كتيبة لم يسمِّها في حي الوعر بحمص، ممثلة بشقيق قائدها الميداني، تهجمت على الناشط حسن أبو الزين في منزله من ثم اقتادته بعد إشباعه ضربا وإهانة لجهة مجهولة ليتم حبسه فيما بعد وإذلاله بأبشع الطرق.
وأشار الناشط إلى أنه "لن نقبل ما دون الاعتذار منه وتقدمة الذين قاموا بهذا العمل الشائن إلى المحاسبة"، محمّلا الكتيبة التي تحفّظ على اسمها حاليا ممثلة بقادتها الميدانيين والسياسيين سلامة حسن أبو الزين.
وهدد موضحا "إذا لم تعتذر من الأخ حسن ببيان رسمي وتنشره على صفحتها سنقوم بفضح اسمها وتحويل هذه القضية إلى قضية رأي عام وانتهاك واضح ضد نشطاء الثورة المدنيين".
وضمن السياق نفسه، وفي إشارة إلى أن سببا آخر وراء اعتقال "أبو الزين"، قال الناشط الإعلامي خالد أبو صلاح في بوست على "فيسبوك" شاركه الزميل الإعلامي موسى العمر: "السيد حسن أبو الزين .. ناشط من حمص القديمة وهو معروف .. استضفناه مؤخرا للحديث عن سقوط حمص صدح بوجهة نظره أن هناك من خذل حمص وتاجر بها من الكتائب.. تعرض على خلفيتها للخطف والضرب المبرح والإهانة على أيدي إحدى الكتائب .. هداهم الله!".
وختم بالقول "يا عيب الشوم .. لماذا التشبيح المضاد؟؟ أطالب من خطفه بجبر خاطره والاعتذار إليه".
تعليق