رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
2014/11/26 || 22:15
مسار برس (خاص) ـ الرقة
علمت “مسار برس” من مصادر في الرقة أن المدينة تعاني من أزمة حادة في الكهرباء، حيث اندلعت الأزمة إثر قرار اتخذه تنظيم الدولة بتحويل القسم الأكبر من الطاقة الكهربائية التي ينتجها سد الفرات إلى مناطق في ريف المدينة، بالإضافة إلى مناطق ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة التنظيم.
بدروه؛ أكد القيادي في تنظيم الدولة “أمير سد الفرات” أبو جعفر لمراسل “مسار برس” في الرقة أن قرار تحويل التيار إلى مناطق سلوك وتل أبيض على الحدود السورية ـ التركية في ريف الرقة، بالإضافة إلى مدن منبج والباب ومسكنة ومناطق أخرى في ريف حلب الشرقي جاء بأمر من “والي الرقة”.
وقال أبو جعفر إن وضع السد جيد وأن جميع العنفات “تعمل بطاقة ممتازة، وﻻيوجد سوى عطل بسيط أخرج العنفة الخامسة عن الخدمة”، مشيرا إلى أن منسوب المياه في السد مرتفع وأن زيوت العنفات متوفرة “بعد أن قام الهلال اﻷحمر بجلبها منذ فترة قصيرة”.
ودفعت الأزمة أهالي المدينة إلى الاعتماد على شراء الكهرباء من المولدات التابعة للتنظيم الذي يبيع الـ”أمبير” الواحد بـ2500 ليرة سورية شهريا، وتوزع تلك المولدات الطاقة من الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 11 ليلا، ويتحمل الأهالي المشتركون في مولدات التنظيم تكلفة شراء السلك الكهربائي من المولدة وحتى المنزل.
واتهم ناشطون في مدينة الرقة تنظيم الدولة باللجوء إلى استخدام التيار الكهربائي وسيلةً جديدة من قبله لجمع الضرائب من أهالي المدينة، محذرين من أن الكهرباء أصبحت هناك حكرا على القادرين على تأمين ثمن الاشتراك في تلك المولدات.
ويقول أبو عبد الله أحد مواطني الرقة الذين لم يتمكنوا من الاشتراك في المولدات الكهربائية التابعة للتنظيم “إنني أدعو الله أن يكتمل القمر ليلا، وأن يبقى بدرا طوال أيام الشهر لأنه السراج الوحيد الذي يضيء لي ظلمة البيت”، مضيفا أن ليل مدينة الرقة بات في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي “كأعلام التنظيم السوداء التي تزين شوارعها”.
وتُعدّ مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سورية، ويشرف التنظيم على كافة الخدمات الأساسية فيها من اتصالات وكهرباء ومياه، ويقوم بجباية الفواتير من الأهالي.
وتشهد المدينة حاليا ظروفا معيشية صعبة تتمثل بارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، وسط قصف جوي عليها من قبل قوات النظام
إجراءات تنظيم داعش تتسبب في أزمة كهرباء بمدينة الرقة
===
===
2014/11/26 || 22:15
مسار برس (خاص) ـ الرقة
علمت “مسار برس” من مصادر في الرقة أن المدينة تعاني من أزمة حادة في الكهرباء، حيث اندلعت الأزمة إثر قرار اتخذه تنظيم الدولة بتحويل القسم الأكبر من الطاقة الكهربائية التي ينتجها سد الفرات إلى مناطق في ريف المدينة، بالإضافة إلى مناطق ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة التنظيم.
بدروه؛ أكد القيادي في تنظيم الدولة “أمير سد الفرات” أبو جعفر لمراسل “مسار برس” في الرقة أن قرار تحويل التيار إلى مناطق سلوك وتل أبيض على الحدود السورية ـ التركية في ريف الرقة، بالإضافة إلى مدن منبج والباب ومسكنة ومناطق أخرى في ريف حلب الشرقي جاء بأمر من “والي الرقة”.
وقال أبو جعفر إن وضع السد جيد وأن جميع العنفات “تعمل بطاقة ممتازة، وﻻيوجد سوى عطل بسيط أخرج العنفة الخامسة عن الخدمة”، مشيرا إلى أن منسوب المياه في السد مرتفع وأن زيوت العنفات متوفرة “بعد أن قام الهلال اﻷحمر بجلبها منذ فترة قصيرة”.
ودفعت الأزمة أهالي المدينة إلى الاعتماد على شراء الكهرباء من المولدات التابعة للتنظيم الذي يبيع الـ”أمبير” الواحد بـ2500 ليرة سورية شهريا، وتوزع تلك المولدات الطاقة من الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 11 ليلا، ويتحمل الأهالي المشتركون في مولدات التنظيم تكلفة شراء السلك الكهربائي من المولدة وحتى المنزل.
واتهم ناشطون في مدينة الرقة تنظيم الدولة باللجوء إلى استخدام التيار الكهربائي وسيلةً جديدة من قبله لجمع الضرائب من أهالي المدينة، محذرين من أن الكهرباء أصبحت هناك حكرا على القادرين على تأمين ثمن الاشتراك في تلك المولدات.
ويقول أبو عبد الله أحد مواطني الرقة الذين لم يتمكنوا من الاشتراك في المولدات الكهربائية التابعة للتنظيم “إنني أدعو الله أن يكتمل القمر ليلا، وأن يبقى بدرا طوال أيام الشهر لأنه السراج الوحيد الذي يضيء لي ظلمة البيت”، مضيفا أن ليل مدينة الرقة بات في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي “كأعلام التنظيم السوداء التي تزين شوارعها”.
وتُعدّ مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سورية، ويشرف التنظيم على كافة الخدمات الأساسية فيها من اتصالات وكهرباء ومياه، ويقوم بجباية الفواتير من الأهالي.
وتشهد المدينة حاليا ظروفا معيشية صعبة تتمثل بارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، وسط قصف جوي عليها من قبل قوات النظام
تعليق