رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
قيادي في الجيش الحر لحلب نيوز “النظام استعان بعناصر ومقاتلين غير سوريين في محاولة مستميتة منه لاستعادة تلة المياسات”
===========
وأضاف أن جيش النظام وجنوده لا يتمكنوا من الصمود أمام هجمات الجيش الحر وهو ما يدفع النظام لاستقدام تعزيزات عسكرية من مقاتلين إيرانيين وأفغانيين ولبنانيين، حيث بلغت حصيلة قتلى جنود النظام في أول اقتحام أكثر من 60 قتيلاً وفي الاقتحام الثاني بلغت أكثر من 23 قتيلاً، عدا عن أعداد من القتلى لم يتم الجيش الحر إحصائها.
وبالحديث عن قتلى النظام فإن متوسط قتلى النظام قتيلاً أو اثنين يومياً على مدى العشرين يوم الماضين، كما أن أغلب القتلى من الشبان السوريين ولا تترواح أعمارهم بين 15 و18 عام، حيث قامت قوات النظام باعتقالهم على الحواجز واستقدامهم إلى الجبهات كدروع بشرية تحمي ميليشات النظام وكطعم يزرع أمام الثوار على حد تعبيره.
وعن أهمية تلة المياسات قال إن النظام يحاول جاهداً استعادتها، وذلك لأنه خسارته للتلة تعني انقطاع طريق إمداده عن السجن المركزي وحندرات والمدينة الصناعية في الشيخ نجار، وأشار لأن سيطرة الثوار عليها بشكل كامل وتوغلهم فيها يساعدهم على إغلاق الطريق بوجه أرتال النظام وتجمعاته في ريف حلب الشمالي وطريق الكاستيلو وكفرحمرة، بل وربما يطبق عليه الحصار.
قيادي في الجيش الحر لحلب نيوز “النظام استعان بعناصر ومقاتلين غير سوريين في محاولة مستميتة منه لاستعادة تلة المياسات”
===========
قال أحد القادة العسكريين المشاركين في معارك جبهة البريج والحندرات إن الجيش الحر سيطر على كامل تلة المياسات وتقدم حتى مشارف الشيخ نجار تحت غزارة نيرانية كبيرة جداً من قصف بالمدفعيات والرشاشات الثقيلة وتغطية جوية.
وأكد القائد العسكري خلال لقاء أجراه معه مراسل حلب نيوز أن النظام استعان بعناصر ومقاتلين غير سوريين في محاولة مستميتة منه لاستعادة تلة المياسات، مؤكداً أن الجيش الحر لم يخسرها إنما تراجع لبعض النقاط فيها ولا يزال صامداً فيها.
وأضاف أن جيش النظام وجنوده لا يتمكنوا من الصمود أمام هجمات الجيش الحر وهو ما يدفع النظام لاستقدام تعزيزات عسكرية من مقاتلين إيرانيين وأفغانيين ولبنانيين، حيث بلغت حصيلة قتلى جنود النظام في أول اقتحام أكثر من 60 قتيلاً وفي الاقتحام الثاني بلغت أكثر من 23 قتيلاً، عدا عن أعداد من القتلى لم يتم الجيش الحر إحصائها.
وبالحديث عن قتلى النظام فإن متوسط قتلى النظام قتيلاً أو اثنين يومياً على مدى العشرين يوم الماضين، كما أن أغلب القتلى من الشبان السوريين ولا تترواح أعمارهم بين 15 و18 عام، حيث قامت قوات النظام باعتقالهم على الحواجز واستقدامهم إلى الجبهات كدروع بشرية تحمي ميليشات النظام وكطعم يزرع أمام الثوار على حد تعبيره.
وعن أهمية تلة المياسات قال إن النظام يحاول جاهداً استعادتها، وذلك لأنه خسارته للتلة تعني انقطاع طريق إمداده عن السجن المركزي وحندرات والمدينة الصناعية في الشيخ نجار، وأشار لأن سيطرة الثوار عليها بشكل كامل وتوغلهم فيها يساعدهم على إغلاق الطريق بوجه أرتال النظام وتجمعاته في ريف حلب الشمالي وطريق الكاستيلو وكفرحمرة، بل وربما يطبق عليه الحصار.
تعليق