اشتباكات عنيفة تدور في مخيم اليرموك جنوب دمشق بين جماعة أكناف بيت المقدس و داعش بعد محاولة الأخيرة اقتحام المخيم من جهة حي الحجر الأسود
تركت داعش قوات النظام خلف ظهرها و وجهت سلاحها نحو الفصائل المجاهدة فبدأت عملية عسكرية تستهدف السيطرة على مخيم اليرموك المحرر جنوب دمشق !
معارك و قصف عند معبر نصيب الحدودي و الأردن تغلقه ” احترازياً “ ==========
شنت الفصائل المعارضة هجوماً جديداً في محاولة لتحرير معبر نصيب الحدودي مع الأردن في ريف درعا، بالتزامن مع إغلاقه من قبل السلطات الأردنية.
وفي الوقت الذي نفى فيه ناشطون معارضون صحة الأنباء التي تتحدث عن هجوم على المعبر، نشر المكتب الإعلامي لجبهة الأصالة والتنمية بياناً مقتضباً جاء فيه أن “أبطال جبهة الأصالة والتنمية في حواران تقوم الأن بهجوم على معبر نصيب بدرعا دعواتكم”.
وقامت السلطات الأردنية بإغلاق المعبر الحدودي، فيما رصد عكس السير أنباء تناقلتها وسائل إعلام أردنية نقلاً عن مصادر حكومية، تفيد بأن الإغلاق مؤقت، إلى حين توقف الاشتباكات.
وسرعان ما رد نظام الأسد على إغلاق المعبر بتصريحات نشرتها وكالة الأنباء النظامية سانا، وجاء فيها أن “سوريا تحمل السلطات الأردنية المختصة المسؤولية عن تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب وما يترتب على ذلك اقتصاديا واجتماعياً”.
وفي هذا السياق ربطت مصادر معارضة هذه المعركة وهذا الإغلاق، بالقرار الذي اتخذه النظام مؤخراً والذي قضى بمنع الاستيراد من الأردن، في محاولة منه لإيقاف تدهور الليرة السورية.
وبحسب ما رصد عكس السير، فإن مدير سوق العارضة المركزي المهندس احمد الختالين، أكد ان حركة التصدير توقفت بشكل كامل يوم السبت الماضي، الامر الذي ادى إلى انخفاض أسعار الخضار بشكل كبير، لافتا ان تخوفات المصدرين والتجار من خسائر كبيرة اثر قرار منع نظام الأسد استيراد المنتوجات الزراعية الأردنية في الأول من نيسان (أي اليوم)
واشار الختالين الى ان هذا التراجع في الأسعار سيكبد المزارعين خسائر كبيرة، لان الاسعار الحالية اصلا لا تغطي تكاليف المنتوجات من اجور القطاف والنقل واثمان العبوات الفارغة ورسوم البلدية والكمسيون، مضيفا ان تكاليف الانتاج تزيد عن ذلك بكثير واستمرار الاسعار خلال ذروة الانتاج في وادي الأردن يعتبر كارثة حقيقية للقطاع الزراعي الأردني.
ونقل الإعلام الأردني عن التاجر خالد الطالب قوله ان السبب الرئيس لمنع السوريين استيراد المنتوجات الزراعية من الأردن يعود لهبوط سعر صرف الليرة السورية بشكل كبير، مضيفا ان المعلومات الاولية التي استقوها من المصدرين السوريين العاملين في السوق، تفيد ان الحكومة السورية اتخذت هذا القرار للحد من استنزاف العملة الصعبة من السوق السوري وبالتالي دعم الليرة السورية امام هذه العملات.
وبين الطالب ان تراجع سعر صرف الليرة اثر بشكل كبير على قدرة التجار والمصدرين على تصدير منتوجاتهم الى السوق السوري، كونها تباع باسعار منخفضة لا تعود عليهم بالفائدة، مضيفا ان معظم المصدرين باتوا يتكبدون خسائر كبيرة جراء فرق سعر الصرف.
وإلى جانب الخسائر الأردنية، فقد تسبب إيقاف الاستيراد بغلاء كبير طال معظم المواد الغذائية في قرى وبلدات الريف المحرر بدرعا والقنيطرة.
زعيم جبهة النصرة ” أبو محمد الجولاني ” : لن نستأثر بإدلب دون غيرنا و نحرص على أن تكون المدينة بأيد أمينة
=================
أكد أبو محمد الجولاني زعيم تنظيم جبهة النصرة (قاعدة الجهاد في بلاد الشام)، على أن التنظيم لن يستأثر بحكم مدينة إدلب وحده.
وفي تسجيل صوتي -وصل لعكس السير نسخة منه- قال الجولاني “إننا في جبهة النصرة نؤكد عدم حرصنا على الاستئثار في حكم مدينة إدلب دون غيرنا، وإنما حرصنا على أن تكون المدينة في أيد أمينة تحقق العدل وتسحق الظلم وتحكم بشرع الله وتبسط الشورى”، التي قال الجولاني إنها أفضل نظام حكم.
ونوه الجولاني في كلمته إلى ضرورة الحفاظ على الممتلكات والخدمات والمرافق العامة، والإبقاء عليها مسخرة لخدمة المسلمين، كما شدد على ضرورة دعوة الموظفين للعودة إلى أعمالهم في القطاعات الخدمية كالصحة والكهرباء والمياه والاتصالات والنظافة.
وطالب بالاستفادة من الكوادر والطاقات البشرية داخل المدينة، و”إنزال الناس منازلهم”، كما دعا إلى تشكيل لجنة إشراف من قبل الفصائل المشاركة في تحرير المدينة، لتنظر في حال سكانها وتلبي احتياجاتهم.
وحث الجولاني على الاسراع في إنشاء محكمة شرعية تقضي بين الناس وتفض النزاعات والخصومات، داعياً فصائل جيش الفتح إلى الاستمرار باتحادهم حيث ينتظر نصرتهم محاصرون في دمشق وريفها وحلب وحمص.
عملية تفجير نوعية للثوار داخل دمشق تطيح بـ ” مغوارات الأسد “
==================
نفذت سرية المهام الخاصة التابعة للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عملية نوعية وسط دمشق، راح ضحيتها عدد كبير من إناث الجيش النظامي.
وفي التفاصيل التي رصدها عكس السير، فإن السرية فجرت باص المبيت الذي يقل قناصات ما يعرف بـ “كتيبة المغاوير” التابعة للحرس الجمهوري، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وتمت العملية مساء أمس الثلاثاء بالقرب من مطار المزة العسكري، حيث قام عناصر السرية بتفجير الباص عبر عبوة ناسفة.
وعلق أبو محمد الفاتح، قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، على العملية عبر حسابه بتويتر، قائلاً : “نفذت سرية المهام الخاصة في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عملية نوعية في وسط دمشق وعاد الأبطال إلى قواعدهم بسلام”.
الجدير بالذكر أن كتيبة المغاوير ذاع صيتها بعد تقرير مصور لوكالة الصحافة الفرنسية، تظهر فيه “مغوارات” يحملن القناصات، ويستخدمن المدافع والدبابات في حي جوبر بدمشق، بعد أن تلقين تدريباً في جبلة.
وقالت إحدى المغوارات اللاتي ظهرن في التقرير، إنها قامت بقنص 11 شخصاً في يوم واحد.
تعليق