ما جرى في بصرى الشام هو بروفه صغيرة لما سيجري ويكون في دمشق الشام.
ضخ الإيرانيون الأموال واشتروا الأراضي، وحاولوا الهيمنة على المدينة التاريخية، وتحويل جماعة في المدينة من أقلية إلى أكثرية مالكة تغيّر طابع المدينة وانتماءها.
لكن ما إن حانت لحظة التحرير، حتى هرب الولي الفقيه … لم ينفعهم المال الإيراني الحرام، ولا صكوك شراء الذمم، ولا وثائق الاستملاك الطائفي.. فخلفوا كل شيء ورائهم وفرّوا مع المحتل الذي أتى بهم…
وحتى الشيعة من أبناء بصرى استعداهم الاحتلال الإيراني على أخوتهم الحوارنة، وحولهم إلى جزء من مشروعه، .
اشتروا ما شئتم من أراض في دمشق… استملكوا وملكوا أزلامكم، وزورا سجلات النفوس والقيود المدنية… اشتروا منحدرات قاسيون ومقابر زين العابدين.. وأحيطوا مآذن الأموي بمقاماتكم … سترحلون وتندحرون وتعود دمشق لأهلها، ولن يعوّض أحد للمحتل ما دفعه من أموال… !
مفتي النظام السوري أحمد حسون وفي كلمته بمناسبة مرور عامين على مقتل البوطي ومن على مدرج جامعة دمشق يقول :
الإرهابيون والتكفيريون " الثوار " يقولون قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد وأنا أقول لهم : قائدنا إلى الأبد هو بشار الأسد !!!!!!
مفتي النظام السوري أحمد حسون وفي كلمته بمناسبة مرور عامين على مقتل البوطي ومن على مدرج جامعة دمشق يقول :
الإرهابيون والتكفيريون " الثوار " يقولون قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد وأنا أقول لهم : قائدنا إلى الأبد هو بشار الأسد !!!!!!
تعليق