إيران تنصب منصات صواريخ في العراق موجهة نحو السعودية
ميليشيات مقربة من خامنئي تطالب بقوة برّية كبيرة لمنع سقوط الأسد
لندن ـ «القدس العربي»:
أفادت مصادر أمنية عراقية خاصة أن قوة صاروخية إيرانية مكونة من عدد من الضباط الإيرانيين ترافقها قوة من ميليشيات الحشد الشعبي إلى مدينة النخيب جنوب شرق مدينة الرمادي، وأن هذه القوة دخلت من جهة محافظة كربلاء القريبة.
وذكرت المصادر أن القوة هدفها نصب منظومة صاروخية باتجاه الأراضي السعودية قد يتم استخدامها في حال حصلت أي تطورات في المملكة العربية السعودية أو دخول قوات برية سعودية إلى الأراضي اليمنية.
يذكر أن ميليشيات «الحشد الشعبي» دخلت إلى ناحية النخيب التي تتبع إداريا لمحافظة الأنبار قبل نحو شهر وأعلنت إلحاقها بمحافظة كربلاء الأمر الذي رفضه مجلس محافظة الأنبار، وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بنقض هذا القرار وإخراج ميليشيات الحشد من ناحية النخيب.
هذا وذكر الموقع الرسمي لميليشيات «أنصار حزب الله» الإيرانية المقربة من المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أن على طهران أن «ترسل قوة برية غير نظامية كثيفة إلى سوريا للحيلولة دون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد».
وقال الموقع في دراسة حول إدارة طهران للحرب في سوريا، إن «على إيران أن ترسل 50 ألف جندي من قوة المشاة إلى سوريا لإدارة الحرب هناك وللحيلولة دون سقوط نظام الأسد الذي بدأ يتهاوى أخيرا».
وبحسب موقع «يالثارات الحسين»، فقد أكدت الدراسة أن «إيران يجب أن تحافظ على الممر الحيوي الممتد من دمشق إلى اللاذقية وطرطوس وحتى الحدود اللبنانية، وإرسال قوة برية مكونة من 50 ألف جندي وبصورة عاجلة، نظرا لتسارع الأحداث وسوء حالة جبهات النظام السوري».
ويرى موقع أنصار حزب الله أن «تأخر إيران في هذا العمل الاستباقي سيكون سببا في سقوط مطار دمشق، وبالتالي قطع خط الإمداد والتواصل الأساسي لإيران لمساعدة النظام السوري».
ويضيف «على الرغم من أن داعش (تنظيم الدولة) على أبواب بغداد إلا أن وضع الحزام المدافع عن دمشق أسوأ بكثير من حالة دفاعات بغداد».
قام مجاهدو الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بتدمير أحد أنفاق عصابات الأسد عن طريق إغراقه بالماء على أطراف زملكا في غوطة دمشق الشرقية .
حيث أنه بعد عمليات بحث متواصلة على مصدر الحفريات التي تقوم بها عصابات الأسد على جبهات الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في الغوطة الشرقية تمكنت سرية الهندسة من العثور على أحد الأنفاق فقامت بتفجير مدخله عن طريق عبوات ناسفة وإغراقه بمن فيه بالماء لمنع عصابات الأسد من الاستفادة منه لاحقاً .
الجدير بالذكر أنها المرة الثانية التي يتم اكتشاف فيها أنفاق العدو على أطراف مدينة زملكا وقام مجاهدو الاتحاد الإسلامي بالتعامل معها وتدميرها . http://ajnadalsham.com/?p=1450
تعليق