رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
صدت الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي، هجوماً كبيراً شنه "تنظيم الدولة" صباح اليوم على بلدة "الشيخ ريح"، تمكنت خلاله من أسر 3 عناصر من التنظيم وقتل أكثر من 20 آخرين.
وقال مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، إن تعزيزات كبيرة جاءت من كافة أنحاء حلب لمؤازرة "الثوار" في معاركهم ضد التنظيم، تمكنوا خلالها من استعادة السيطرة على بلدة "غزل" الواقعة شمال قرية "صوران اعزاز" التي سيطر عليها التنظيم يوم أمس.
وقال مصدر ميداني في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن المعارك لا تزال جارية في عدة قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أن الثوار تمكنوا خلال المعارك من تكبيد "الدولة" خسائر فادحة في العدة والعتادة.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الثوار حشدوا تعزيزات ضخمة لصد هجوم التنظيم واستعادة السيطرة على البلدات والقرى التي خسروها يوم أمس، لافتاً إلى أن طيران الأسد يؤازر بشكل واضح تنظيم "الدولة" حيث يقوم بقصف مراكز تجمع الثوار والبلدات الواقعة تحت سيطرتهم بالبراميل المتفجرة والصورايخ.
وفي ذات السياق، قتلت امرأة وأطفالها الأربعة منتصف ليل أمس الأحد، إثر قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد مدينة "مارع" بالصورايخ، تزامن ذلك مع استهداف المدينة من قبل التنظيم بقذائف الفوزديكا والهاون خلال محاولات اقتحامها.
في حين، واصل الثوار نشر مجموعاتهم على طول القرى والبلدات المجاورة لمناطق سيطرة التنظيم، كما شاركت "جبهة النصرة" في معارك التصدي لتنظيم "الدولة".
وقال ناشطون إن "النصرة" نفذت عملية "استشهادية" في بلدة "البل" الواقعة تحت سيطرة "الدولة" دون أن تستطيع "زمان الوصل" التحقق من صحة المعلومة من مصادر في "الجبهة".
كما ألقى الطيران المروحي مساء أمس عدة براميل متفجرة على قرى وبلدات الريف الشمالي الذي يشهد معارك طاحنة بين الثوار وتنظيم "الدولة"، في حين واصلت قوات الأسد المتمركزة في بلدة "باشكوي" قصفها على المناطق المحيطة بالقذائف المدفعية، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي المدينة استهدف الطيران المروحي صباح اليوم حي "طريق الباب" ببرميل متفجر خلف أضراراً مادية، كما استهدف حي "مساكن هنانو" ببرميل آخر، دون وقوع ضحايا بشرية.
الثوار يصدون هجوما كبيرا للتنظيم في حلب
==========
صدت الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي، هجوماً كبيراً شنه "تنظيم الدولة" صباح اليوم على بلدة "الشيخ ريح"، تمكنت خلاله من أسر 3 عناصر من التنظيم وقتل أكثر من 20 آخرين.
وقال مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، إن تعزيزات كبيرة جاءت من كافة أنحاء حلب لمؤازرة "الثوار" في معاركهم ضد التنظيم، تمكنوا خلالها من استعادة السيطرة على بلدة "غزل" الواقعة شمال قرية "صوران اعزاز" التي سيطر عليها التنظيم يوم أمس.
وقال مصدر ميداني في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن المعارك لا تزال جارية في عدة قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أن الثوار تمكنوا خلال المعارك من تكبيد "الدولة" خسائر فادحة في العدة والعتادة.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الثوار حشدوا تعزيزات ضخمة لصد هجوم التنظيم واستعادة السيطرة على البلدات والقرى التي خسروها يوم أمس، لافتاً إلى أن طيران الأسد يؤازر بشكل واضح تنظيم "الدولة" حيث يقوم بقصف مراكز تجمع الثوار والبلدات الواقعة تحت سيطرتهم بالبراميل المتفجرة والصورايخ.
وفي ذات السياق، قتلت امرأة وأطفالها الأربعة منتصف ليل أمس الأحد، إثر قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد مدينة "مارع" بالصورايخ، تزامن ذلك مع استهداف المدينة من قبل التنظيم بقذائف الفوزديكا والهاون خلال محاولات اقتحامها.
في حين، واصل الثوار نشر مجموعاتهم على طول القرى والبلدات المجاورة لمناطق سيطرة التنظيم، كما شاركت "جبهة النصرة" في معارك التصدي لتنظيم "الدولة".
وقال ناشطون إن "النصرة" نفذت عملية "استشهادية" في بلدة "البل" الواقعة تحت سيطرة "الدولة" دون أن تستطيع "زمان الوصل" التحقق من صحة المعلومة من مصادر في "الجبهة".
كما ألقى الطيران المروحي مساء أمس عدة براميل متفجرة على قرى وبلدات الريف الشمالي الذي يشهد معارك طاحنة بين الثوار وتنظيم "الدولة"، في حين واصلت قوات الأسد المتمركزة في بلدة "باشكوي" قصفها على المناطق المحيطة بالقذائف المدفعية، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي المدينة استهدف الطيران المروحي صباح اليوم حي "طريق الباب" ببرميل متفجر خلف أضراراً مادية، كما استهدف حي "مساكن هنانو" ببرميل آخر، دون وقوع ضحايا بشرية.
تعليق