المركز الاعلامي في القلمون | QMC | 8-12-2013 | ضحايا المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات لواء ذو الفقار العراقي الشيعي في مدينة النبك في القلمون__https://www.face...
من شبيح عراقي إلى مقدم في جيش الأسد مكافأة له على إجرامه بحق النساء والأطفال والشباب السوريين في النبك بالريف الدمشقي, ذلك المجرم الملقب بــ أبو شهد الجبوري قائد لواء التشبيح العراقي (لواء ذي الفقار) والذي أوكلت إليه مهمة قتل واعتقال الأهالي في مدينة النبك التي استعصت على النظام قرابة الشهر, ويبدو أن ضلوع عناصر هذا اللواء في الإجرام والأساليب الوحشية والهمجية في تعذيب وقتل المواطنين هو السبب في تكليفه بتلك المهمة بعد أن حقد النظام حقداً كبيراً على مناطق القلمون والنبك بالتحديد.
قام شبيحة لواء ذي الفقار بتصوير جرائمهم ضد المدنيين في النبك وعرضها على موقع اللواء الإجرامي على شبكة الانترنت مرفقين تلك الصور بعبارات طائفية, وعبارات أخرى تتفاخر بما قاموا بارتكابه من جرائم, صورة المجرم أبي شهد وهو يقتاد رجلاً كهلاً ومن ثم يقتله تم تناقلها على مختلف صفحات الفيسبوك, وصور أخرى تعبر عن مدى وحشية القادمين من خارج الحدود كمرتزقة ليساندوا الأسد.
الناشط الإعلامي هادي العبد الله وجه نداء إلى سنة العراق يطالبهم بالثأر لإخوتهم في النبك: (يا سنة العراق.. يا أحرار العراق.. يا شرفاء العراق: أشعلوها جحيماً على مرتزقة بلدكم الطائفيين نريد ثأراً لإخوتنا في النبك). وذكرت العديد من الصفحات المؤيدة على مواقع التواصل أن القاتل (أبو شهد الجبوري) قد منح رتبة مقدم بعد إنجازه تلك المجازر في مدينة النبك من قبل النظام السوري الذي اعتبر أن هذه الرتبة مكافأة يستحقها لقاء نجاحه في قتل أطفال النبك.
يذكر أن هذا اللواء الشيعي العراقي يعمل بإشراف ماهر الأسد شخصياً, وأن الأخير بات يعتمد على الميليشيات العراقية التي تتلقى تدريباً وتمويلاً إيرانياً بعد معلومات تفيد عن سوء علاقته مع الكثير من قادة ميليشيا حزب الله اللبناني الشيعي الذين يتهمون ماهر بأنه يزج بمقاتليهم في معارك كبيرة ويقوم بسحب قوات الجيش النظامي التابعة له ليتركهم هم للقتل وقطع الرؤوس
لو جاء الحسين أو أبوه اليوم لمقاسمة الخامنئي أو حسن نصر الله أو بشار الأسد السلطة، وليس لتخليصهم اياها، لكانوا قتلوهم وسبوا نساءهم، والرجلان علي والحسين كان طالبا سلطة ودنيا ولاعلاقة لذلك بالدين، بحجة وراثة النبي الكريم، ولو كانت الوراثة سنة في الاسلام لما توفى الله أبناء الرسول في حياته، ومعركة معاوية وعلي، ويزيد والحسين هي معارك اقتتال على السلطة والدنيا لا علاقة لها بالدين والآخرة، ومن الخطأ الشائع اعتبار الحسين ثاثرا فالرجل قتل في معركته الشخصية للحصول على السلطة وليس لدفع مظالم عن الناس، ومن يسمون أنفسهم اليوم شيعة علي وأتباع الحسين طلاب سلطة لا أقل ولا أكثر، وعلي والحسين بالنسبة لهما حصان طروادة!!
تعليق