رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...
أما بعد ..
هذه تفاصيل إغتيـال أبو محمد وشقيقه أبو راتب وعدد من أفراد عائلتهم..
15-4 , يوم الثلاثاء ,بعد صلاة العصـر, قام أربعة توانسـة من -جماعة الدولة- بإقتحام منزل أبو محمد وأبو راتب , في قرية رأس الحصـن-أدلـب
قـتـلوا أبو محمد وأبو راتب وأحد أبناء أبو راتب في الغرفة الأولى
ثم دخلوا الغرفة الثانية ,وقـاموا بقتل زوجة أبو راتب وأحد أبناءه وأحد أبناء أبو محمد
في هذه الأثناء ,قامت زوجة أبو محمد وأحد أبناءه بالاختباء في الخلاء
وبعد الأنتهاء من الجريمة, وخلال هروب القتلة, أتى شقيق أبو محمد وأبو راتب مهرولا مسرعا لبيت أخيه ليعلم ما الذي يحدث, وإذ به يلتقى بالقتلة , مما أدى لإصابته وأصابة أحد القتلة المجرمين
هرب المجرمين بسيارة -كيا ريمو- بإتجاه تل عادة( كان في هذه القرية مقر لكتيبة البتار-الدولة- سابقاً ,و ما زال حتى هذه اللحظة يقيم بها شخص ليبي كان مع كتيبة البتار ,أظهر أنه أعتزل الفتنة منذ بداية الأحداث في الأتارب, وهو متزوجة من أنصارية , قام ببناء منزله فوق منزل أهل زوجته الأنصارية من تل عادة
خلال هروبهم بإتجاه تل عادة, تجاوزوا حاجز لجبهة النصرة في نهاية سرمدا من جهة رأس الحصن, قام الحاجز بإطلاق النار عليهم
حين بدأ المحققين والامنيين بجمع المعلومات بعد المغرب تقريباً, أجمع الأهالي في رأس الحصن والشباب الذين كانوا على حاجز الجبهة, على مواصفات السيارة .. مواصفات السيارة مميزة ومن السهل معرفتها
راجع الأمنيين سجلاتهم, وجدوا مواصفات مطابقة لهذه السيارة, في سجل رصد لأحد الشباب المهاجرين في تل عادة
حوالي السـاعة 10:00 ليلاً , توجهوا لمنزل هذا الشخص المشتبه به.
فور وصولهم للمنزل , أنتبهوا لثلاثة أشخاص في الطابق العلوي-منزل المشتبه به
قاموا بطرق باب المنزل, خرج أهل زوجة المشتبه به
سألوهم الاخوة أين فلان, قالوا ليس هنا , لا يوجد أحد في المنزل
طلب الاخوة من أهل المنزل بأن يجلسوا جميعهم في غرفة واحدة بالطابق السفلي, لكي لا يتعرضوا للأذى
ثم قاموا بمناداة من في الأعلى, وقالوا لهم , أنزلوا للأسفل نريد أن نتحدث معكم
رُد عليهم بالرصاص
قال لهم الاخوة: سلموا أنفسكم المنزل محاصر
و خلال اقتحامهم لطابق العلوي, قُـتـل أحد الاخوة
ثــم ,بعد أن أشتد الحصار على من في الطابق العلوي, سحب أثنين منهم أحزمتهم الناسفة وأنتحروا
بقي واحد فقط,, مصاب أصابة شديدة برأسه, لا يُعرف سبب أصابته
الاخوة ام نتيجة الافجار
بقي الاخوة حذرين, لا يُريدوا الاقتراب منه خشية أن يفجر نفسه, بعد أن تأكدوا من أنه لا يلبس حزام ناسف, أقتربوا منه... وضعه كان سيء جدا, بقي في مكانه ينزاع ويتعذب , ما يقارب الساعة ..حتى مــات
وبعد كل هذه الاحداث , وبعد أن استقر الوضع
أتى صاحب المنزل -الليبي- بسيارته البيك آب, مسرعـاً
أوقفوه الاخوة, وقاموا بتفتيشه
وجدوا في سيارته ..بقع دم ...طـاااازج
عندما سُأل عن هذه الدماء .. قال" أحد الشباب أصيب اليوم في اشتباك مع جيش المجاهدين في قرية عنجارة
طبعا هو كان قد أخذ السيارة التي قاموا الاربعة بإرتكاب الجريمة بها-كيا ريمو- لمكان آمن, ثم أخذ المصاب بسيارته البيك آب لأحد المستشفيات في منطقة بعيدة بعض الشيء, وهو عائد لمنزله... كان قد حدث كل هذا-أي الاقتحام
وهو الآن بقبضة الاخوة .. ومازال التحقيق جار
شاهدت بنفسي, تصوير مقطع فيديو , لزوجته وأم زوجته, وجدة زوجته
جميعهم قالوا هذه العبارة
لانعلم من هم الشباب.. ما نعرفه أن أحدهم قام بإرسالهم لفلان الليبي-أي زوج أبنتهم- ليقيموا عنده فترة قصيرة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...
أما بعد ..
هذه تفاصيل إغتيـال أبو محمد وشقيقه أبو راتب وعدد من أفراد عائلتهم..
15-4 , يوم الثلاثاء ,بعد صلاة العصـر, قام أربعة توانسـة من -جماعة الدولة- بإقتحام منزل أبو محمد وأبو راتب , في قرية رأس الحصـن-أدلـب
قـتـلوا أبو محمد وأبو راتب وأحد أبناء أبو راتب في الغرفة الأولى
ثم دخلوا الغرفة الثانية ,وقـاموا بقتل زوجة أبو راتب وأحد أبناءه وأحد أبناء أبو محمد
في هذه الأثناء ,قامت زوجة أبو محمد وأحد أبناءه بالاختباء في الخلاء
وبعد الأنتهاء من الجريمة, وخلال هروب القتلة, أتى شقيق أبو محمد وأبو راتب مهرولا مسرعا لبيت أخيه ليعلم ما الذي يحدث, وإذ به يلتقى بالقتلة , مما أدى لإصابته وأصابة أحد القتلة المجرمين
هرب المجرمين بسيارة -كيا ريمو- بإتجاه تل عادة( كان في هذه القرية مقر لكتيبة البتار-الدولة- سابقاً ,و ما زال حتى هذه اللحظة يقيم بها شخص ليبي كان مع كتيبة البتار ,أظهر أنه أعتزل الفتنة منذ بداية الأحداث في الأتارب, وهو متزوجة من أنصارية , قام ببناء منزله فوق منزل أهل زوجته الأنصارية من تل عادة
خلال هروبهم بإتجاه تل عادة, تجاوزوا حاجز لجبهة النصرة في نهاية سرمدا من جهة رأس الحصن, قام الحاجز بإطلاق النار عليهم
حين بدأ المحققين والامنيين بجمع المعلومات بعد المغرب تقريباً, أجمع الأهالي في رأس الحصن والشباب الذين كانوا على حاجز الجبهة, على مواصفات السيارة .. مواصفات السيارة مميزة ومن السهل معرفتها
راجع الأمنيين سجلاتهم, وجدوا مواصفات مطابقة لهذه السيارة, في سجل رصد لأحد الشباب المهاجرين في تل عادة
حوالي السـاعة 10:00 ليلاً , توجهوا لمنزل هذا الشخص المشتبه به.
فور وصولهم للمنزل , أنتبهوا لثلاثة أشخاص في الطابق العلوي-منزل المشتبه به
قاموا بطرق باب المنزل, خرج أهل زوجة المشتبه به
سألوهم الاخوة أين فلان, قالوا ليس هنا , لا يوجد أحد في المنزل
طلب الاخوة من أهل المنزل بأن يجلسوا جميعهم في غرفة واحدة بالطابق السفلي, لكي لا يتعرضوا للأذى
ثم قاموا بمناداة من في الأعلى, وقالوا لهم , أنزلوا للأسفل نريد أن نتحدث معكم
رُد عليهم بالرصاص
قال لهم الاخوة: سلموا أنفسكم المنزل محاصر
و خلال اقتحامهم لطابق العلوي, قُـتـل أحد الاخوة
ثــم ,بعد أن أشتد الحصار على من في الطابق العلوي, سحب أثنين منهم أحزمتهم الناسفة وأنتحروا
بقي واحد فقط,, مصاب أصابة شديدة برأسه, لا يُعرف سبب أصابته
الاخوة ام نتيجة الافجار
بقي الاخوة حذرين, لا يُريدوا الاقتراب منه خشية أن يفجر نفسه, بعد أن تأكدوا من أنه لا يلبس حزام ناسف, أقتربوا منه... وضعه كان سيء جدا, بقي في مكانه ينزاع ويتعذب , ما يقارب الساعة ..حتى مــات
وبعد كل هذه الاحداث , وبعد أن استقر الوضع
أتى صاحب المنزل -الليبي- بسيارته البيك آب, مسرعـاً
أوقفوه الاخوة, وقاموا بتفتيشه
وجدوا في سيارته ..بقع دم ...طـاااازج
عندما سُأل عن هذه الدماء .. قال" أحد الشباب أصيب اليوم في اشتباك مع جيش المجاهدين في قرية عنجارة
طبعا هو كان قد أخذ السيارة التي قاموا الاربعة بإرتكاب الجريمة بها-كيا ريمو- لمكان آمن, ثم أخذ المصاب بسيارته البيك آب لأحد المستشفيات في منطقة بعيدة بعض الشيء, وهو عائد لمنزله... كان قد حدث كل هذا-أي الاقتحام
وهو الآن بقبضة الاخوة .. ومازال التحقيق جار
شاهدت بنفسي, تصوير مقطع فيديو , لزوجته وأم زوجته, وجدة زوجته
جميعهم قالوا هذه العبارة
لانعلم من هم الشباب.. ما نعرفه أن أحدهم قام بإرسالهم لفلان الليبي-أي زوج أبنتهم- ليقيموا عنده فترة قصيرة
تعليق