رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
برسم كل هيئة/شخص معني بالثورة السورية
#داعش تريد #دير_الزور أولاً, و #حلب ثانياً, والثورة أخيرا
لم يعد يخفى على كل متابع ما يجري مؤخرا من استفحال أمر داعش, وتقدمها في كل من جبهتي دير الزور ومدينة حلب, وها هي داعش تمضي بمخططها لاحتلال المناطق المحررة مسبقا وجعلها لقمة سائغة بيد النظام, وذلك عبر آليات لا تختلف عن ممارسات النظام في الحصار والتضييق على الامدادات والمعابر, واستهداف المجاهدين عبر استباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
لم يعد الخطر المحدق بجبهتي دير الزور وحلب مجرد حسابات ميدانية قد تخطئ وقد تصيب, بل إن الخطر الداعشي بات أوضح من الشمس في كبد السماء, فبحسب التقارير الميدانية وشهود العيان, وتصريحات المعنيين على الأرض, كلها - مجتمعة - تؤكد أن دير الزور وحلب وخلال (بضعة أيام فقط) على وشك أن يحصل فيهما كارثة شبيهة بكارثة حمص والقلمون ويبرود وكسب والقصير.
والحل الاسعافي الهامشي لم يعد يجدي نفعا ما لم يتعزز بآليات سريعة وطويلة الأمد, أهمها:
- صدور بيانات مصورة وقصيرة ومتكررة للسادة العلماء ولممثلي الهيئات الشرعية على تنوعها (4 دقائق), تؤكد على ما جاء في بياناتها السابقة حول خطر السكوت عن داعش, وفساد منهجها, وخطورة خطها العسكري الذي تصب نتائجه في مصلحة النظام السوري.
- ضرورة تداعي كل الجبهات والمجالس والهيئات العسكرية للوقوف صفا واحدا ضد داعش, بما يؤخر احتلالها للمناطق المحررة, ويدعم صمود جبهات أخرى.
- الحشد الإعلامي والعسكري والسياسي لدعم صمود جبهتي دير الزور وحلب في وجه النظام وداعش, وقلب موازين القوة فيهما لم يعد خيارا متاحا لأحد, بل أصبح قرارا استراتيجيا وحيدا لدحر قوات داعش.
* * *
إن خسرنا دير الزور - لا قدر الله - فلا نلومن إلا أنفسنا, فما هي إلا أيام وسنجد قوات النظام وداعش تحاصر مدينة حلب ومن كل الجهات, إيذانا بانهاء الثورة فيها, ولم يعد المجال مناسبا لكلمات المجاملة أو التهوين الذي يتقنه بعض من أودى بنا المهالك.
أخيرا .. إن الوضع على جبهتي حلب ودير الزور لا يسر ثائر, والندب والضحك على اللحى بالكلام المعسول عن أن النصر قريب وما شابه دون آليات تدعمه على الأرض ليس حلاً, فجبهات حلب ودير الزور تنسل من بين أيدينا, كما ينسل الماء بين بين أصابعنا.
ألا هل بلغت ؟ .. اللهم فاشهد
عمرالمرادي
برسم كل هيئة/شخص معني بالثورة السورية
#داعش تريد #دير_الزور أولاً, و #حلب ثانياً, والثورة أخيرا
لم يعد يخفى على كل متابع ما يجري مؤخرا من استفحال أمر داعش, وتقدمها في كل من جبهتي دير الزور ومدينة حلب, وها هي داعش تمضي بمخططها لاحتلال المناطق المحررة مسبقا وجعلها لقمة سائغة بيد النظام, وذلك عبر آليات لا تختلف عن ممارسات النظام في الحصار والتضييق على الامدادات والمعابر, واستهداف المجاهدين عبر استباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
لم يعد الخطر المحدق بجبهتي دير الزور وحلب مجرد حسابات ميدانية قد تخطئ وقد تصيب, بل إن الخطر الداعشي بات أوضح من الشمس في كبد السماء, فبحسب التقارير الميدانية وشهود العيان, وتصريحات المعنيين على الأرض, كلها - مجتمعة - تؤكد أن دير الزور وحلب وخلال (بضعة أيام فقط) على وشك أن يحصل فيهما كارثة شبيهة بكارثة حمص والقلمون ويبرود وكسب والقصير.
والحل الاسعافي الهامشي لم يعد يجدي نفعا ما لم يتعزز بآليات سريعة وطويلة الأمد, أهمها:
- صدور بيانات مصورة وقصيرة ومتكررة للسادة العلماء ولممثلي الهيئات الشرعية على تنوعها (4 دقائق), تؤكد على ما جاء في بياناتها السابقة حول خطر السكوت عن داعش, وفساد منهجها, وخطورة خطها العسكري الذي تصب نتائجه في مصلحة النظام السوري.
- ضرورة تداعي كل الجبهات والمجالس والهيئات العسكرية للوقوف صفا واحدا ضد داعش, بما يؤخر احتلالها للمناطق المحررة, ويدعم صمود جبهات أخرى.
- الحشد الإعلامي والعسكري والسياسي لدعم صمود جبهتي دير الزور وحلب في وجه النظام وداعش, وقلب موازين القوة فيهما لم يعد خيارا متاحا لأحد, بل أصبح قرارا استراتيجيا وحيدا لدحر قوات داعش.
* * *
إن خسرنا دير الزور - لا قدر الله - فلا نلومن إلا أنفسنا, فما هي إلا أيام وسنجد قوات النظام وداعش تحاصر مدينة حلب ومن كل الجهات, إيذانا بانهاء الثورة فيها, ولم يعد المجال مناسبا لكلمات المجاملة أو التهوين الذي يتقنه بعض من أودى بنا المهالك.
أخيرا .. إن الوضع على جبهتي حلب ودير الزور لا يسر ثائر, والندب والضحك على اللحى بالكلام المعسول عن أن النصر قريب وما شابه دون آليات تدعمه على الأرض ليس حلاً, فجبهات حلب ودير الزور تنسل من بين أيدينا, كما ينسل الماء بين بين أصابعنا.
ألا هل بلغت ؟ .. اللهم فاشهد
عمرالمرادي
تعليق