رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
أحد أقوى ألوية المشاة في سورية يتهاوى مع تقدم المعارضة شمال سورية
==========
==========
سبت 07 فبراير / شباط 2015
لا يزال نظام بشار الأسد يتلقى أثار هزيمة قواته في معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب، اللذين سيطرت عليهما قوات المعارضة السورية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد معارك عنيفة بين قوات النظام و(جبهة النصرة، وجند الأقصى، وحركة أحرار الشام الإسلامية).
ومن الضربات الموجعة التي تلاقاها نظام الأسد إضعاف المعارضة للواء 87 الواقع شرق مدينة حماه، حيث أجبرت اللواء على توجيه قواته إلى معارك الحامدية ووادي الضيف، ليغدو هذا اللواء اليوم متهالكاً.
وأشار مراسل "السورية نت" في ريف حماه، أنس الحموي، إلى أن اللواء 87 كان يعد قبل بدء الثورة السورية من أقوى ألوية المشاة في سورية، ويمثل خط إسناد ودعم للقرى الموالية للنظام في ريف حماه الشرقي والشمالي، مضيفاً أن اللواء كان يحتوي على 35 دبابة متطورة و26 عربة من طراز "شيلكا" بالإضافة إلى عدد أكبر من عربات "بي ام بي".
واكتسب هذا اللواء قوته أيضاً من خلال وجود مئات الجنود المدربين بشكل جيد والخاضعين لدورات تدريبية عدة، إلى جانب وجود مروحيات حربية، كما علمت "السورية نت" أن اللواء يضم مقراً لعناصر وخبراء إيرانيين.
بداية الخسارة
ومع اشتداد المعارك في معسكري وادي الضيف والحامدية، اضطر نظام الأسد إلى إرسال القوات من اللواء 87 من عدة وعتاد إلى ريف إدلب، وذكر "المعتصم بالله" مراسل المؤسسة الإعلامية في حماه لـ"السورية نت" أن حصار قوات المعارضة للحامدية ووادي الضيف استنزف اللواء لا سيما مع سيطرة المعارضة على أسلحة خرجت من اللواء ودمرت أخرى خلال المعارك.
وكشف "المعتصم بالله" أن اللواء 87 الضخم لم يبق منه إلا نحو 40 عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى انتشار ثلاثة حواجز في محيطه الأول والثاني بالقرب من البوابة الرئيسية للواء الثالث عند كازية تتبع لوزير الدفاع في نظام الأسد فهد الفريج شرق بوابة اللواء. وأضاف "المعتصم" أن اللواء أصبح خالياً من المعدات العسكرية.
وحالياً لا تستطيع قوات المعارضة السورية الوصول إلى اللواء كونه محاطاً بقرى موالية للنظام مليئة بقوات الأخير، ومن بينها قرى "معان الطليسية الزغبة، وقصر أبو سمرة، وكفراع، وصوران"، وذكر مراسلنا أن منطقة "قصر أبو سمرة" تعتبر منطقة عسكرية.
يذكر أن سيطرة المعارضة على وادي الضيف أدت إلى خسارة النظام لإحدى أهم النقاط العسكرية له في سورية، لا سيما وأن الوادي يطل مباشرة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب عبر إدلب، مما يجعل من موقعه أهمية استراتيجية لقوات النظام والمعارضة على حد سواء.
https://www.alsouria.net/content/أحد-أقوى-ألوية-المشاة-في-سورية-يتهاوى-مع-تقدم-المعارضة-شمال-سورية
لا يزال نظام بشار الأسد يتلقى أثار هزيمة قواته في معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب، اللذين سيطرت عليهما قوات المعارضة السورية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد معارك عنيفة بين قوات النظام و(جبهة النصرة، وجند الأقصى، وحركة أحرار الشام الإسلامية).
ومن الضربات الموجعة التي تلاقاها نظام الأسد إضعاف المعارضة للواء 87 الواقع شرق مدينة حماه، حيث أجبرت اللواء على توجيه قواته إلى معارك الحامدية ووادي الضيف، ليغدو هذا اللواء اليوم متهالكاً.
وأشار مراسل "السورية نت" في ريف حماه، أنس الحموي، إلى أن اللواء 87 كان يعد قبل بدء الثورة السورية من أقوى ألوية المشاة في سورية، ويمثل خط إسناد ودعم للقرى الموالية للنظام في ريف حماه الشرقي والشمالي، مضيفاً أن اللواء كان يحتوي على 35 دبابة متطورة و26 عربة من طراز "شيلكا" بالإضافة إلى عدد أكبر من عربات "بي ام بي".
واكتسب هذا اللواء قوته أيضاً من خلال وجود مئات الجنود المدربين بشكل جيد والخاضعين لدورات تدريبية عدة، إلى جانب وجود مروحيات حربية، كما علمت "السورية نت" أن اللواء يضم مقراً لعناصر وخبراء إيرانيين.
بداية الخسارة
ومع اشتداد المعارك في معسكري وادي الضيف والحامدية، اضطر نظام الأسد إلى إرسال القوات من اللواء 87 من عدة وعتاد إلى ريف إدلب، وذكر "المعتصم بالله" مراسل المؤسسة الإعلامية في حماه لـ"السورية نت" أن حصار قوات المعارضة للحامدية ووادي الضيف استنزف اللواء لا سيما مع سيطرة المعارضة على أسلحة خرجت من اللواء ودمرت أخرى خلال المعارك.
وكشف "المعتصم بالله" أن اللواء 87 الضخم لم يبق منه إلا نحو 40 عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى انتشار ثلاثة حواجز في محيطه الأول والثاني بالقرب من البوابة الرئيسية للواء الثالث عند كازية تتبع لوزير الدفاع في نظام الأسد فهد الفريج شرق بوابة اللواء. وأضاف "المعتصم" أن اللواء أصبح خالياً من المعدات العسكرية.
وحالياً لا تستطيع قوات المعارضة السورية الوصول إلى اللواء كونه محاطاً بقرى موالية للنظام مليئة بقوات الأخير، ومن بينها قرى "معان الطليسية الزغبة، وقصر أبو سمرة، وكفراع، وصوران"، وذكر مراسلنا أن منطقة "قصر أبو سمرة" تعتبر منطقة عسكرية.
يذكر أن سيطرة المعارضة على وادي الضيف أدت إلى خسارة النظام لإحدى أهم النقاط العسكرية له في سورية، لا سيما وأن الوادي يطل مباشرة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب عبر إدلب، مما يجعل من موقعه أهمية استراتيجية لقوات النظام والمعارضة على حد سواء.
https://www.alsouria.net/content/أحد-أقوى-ألوية-المشاة-في-سورية-يتهاوى-مع-تقدم-المعارضة-شمال-سورية
تعليق