رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
من المضحك فعلاً أن يتحدث نظام الحكم العلوي في سورية عن السيادة فيما يخص عملية نقل الضريح التركية، في الوقت الذي تخترق فيه طائرات العدو الاسرائيلي الأجواء السورية منذ أكثر من عشر سنوات، ويُغتال فيه عماد مغنية في دمشق والعميد محمد سليمان في طرطوس، وتدخل فيه قوة أمريكية من العراق لتقوم بعملية عسكرية في محافظة دير الزور، ويعلن تنظيم اقامة دولة على جزء من الأراضي السورية ويهم بضم الباقي منها إلى مناطق نفوذه، ويفقد هذا النظام سيطرته الفعلية على ٦٥ إلى ٧٠ بالمائة من الأراضي السورية، وينشق عدد كبير من ضباط وجنود جيشه ويشكلوا كتائب لقتاله، وتقرر أمريكا مهاجمته فيسلمها مرعوباً أسلحته الكيماوية التي اشتغل على الحصول عليها لعقود، ولايستطيع رئيسه أداء قسم الرئاسة في مجلس شعبه خوفاً فيحضر أعضاءه إلى قصره ليؤدي أمامهم اليمين، وتغص الأراضي السورية بمقاتلين من ربع دول العالم دون أن يستطيع تحريك ساكن، ويستعين بأجانب لقتال مواطنيه، وتُدرّس على الأراضي السورية ثلاث مناهج تربوية تتبع لثلاث جهات مختلفة وذات سلطة على الأرض، ويقرر قائد ثوري حظر التجول في دمشق وينفذه على من منطقة تبعد أقل من تسعة كيلومترات عن قصر رئيسه، وينام عنصر أمنه في حي المزة ٨٦ المحصّن أمنياً وهو لايدري إن كان سيستيقظ في الصباح أم سيموت بصاروخ.. ثم بعد ذلك يخرج من هذا النظام من يتحدث بكل وقاحة عن السيادة!!
من المضحك فعلاً أن يتحدث نظام الحكم العلوي في سورية عن السيادة فيما يخص عملية نقل الضريح التركية، في الوقت الذي تخترق فيه طائرات العدو الاسرائيلي الأجواء السورية منذ أكثر من عشر سنوات، ويُغتال فيه عماد مغنية في دمشق والعميد محمد سليمان في طرطوس، وتدخل فيه قوة أمريكية من العراق لتقوم بعملية عسكرية في محافظة دير الزور، ويعلن تنظيم اقامة دولة على جزء من الأراضي السورية ويهم بضم الباقي منها إلى مناطق نفوذه، ويفقد هذا النظام سيطرته الفعلية على ٦٥ إلى ٧٠ بالمائة من الأراضي السورية، وينشق عدد كبير من ضباط وجنود جيشه ويشكلوا كتائب لقتاله، وتقرر أمريكا مهاجمته فيسلمها مرعوباً أسلحته الكيماوية التي اشتغل على الحصول عليها لعقود، ولايستطيع رئيسه أداء قسم الرئاسة في مجلس شعبه خوفاً فيحضر أعضاءه إلى قصره ليؤدي أمامهم اليمين، وتغص الأراضي السورية بمقاتلين من ربع دول العالم دون أن يستطيع تحريك ساكن، ويستعين بأجانب لقتال مواطنيه، وتُدرّس على الأراضي السورية ثلاث مناهج تربوية تتبع لثلاث جهات مختلفة وذات سلطة على الأرض، ويقرر قائد ثوري حظر التجول في دمشق وينفذه على من منطقة تبعد أقل من تسعة كيلومترات عن قصر رئيسه، وينام عنصر أمنه في حي المزة ٨٦ المحصّن أمنياً وهو لايدري إن كان سيستيقظ في الصباح أم سيموت بصاروخ.. ثم بعد ذلك يخرج من هذا النظام من يتحدث بكل وقاحة عن السيادة!!
تعليق