رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
رصد موقع "جنوبية" الذي يديره صحفيون لبنانيون شيعة يعارضون حزب الله، أن القرى والمدن اللبنانية ذات الأغلبية تعرف حالة استنفار وتعبئة شاملة في صفوف أبنائها استعدادا لمعركة "القلمون" التي يعُدّها حزب الله فاصلة.
وسجل تقرير كتبه حسن حمود، ونشر السبت، في الموقع اللبناني "جنوبية"، أن "معركة القلمون قد اقتربت من نقطة الصفر، وذلك لما يحشد لها من شباب في البقاع، بحيث أضحت قرى البقاع الشيعية فارغة من شبانها، بحسب شهود عيان".
وأضاف حسن حمود، في التقرير الذي اطلعت عليه "صحيفة "عربي21"، "زد على ذلك النشاط الفيسبوكي لمناصري حزب الله، الذي يستعرض الحشود المستدعاة إلى أرض المعركة، فضلا عن الأحاديث الجانبية بين شباب الحزب الذين يدعون بعضهم لبعض بالتوفيق، إضافة إلى طلب من القواعد الشعبية للحزب بقراءة سور محدّدة من القرآن، وأدعية لزوم المعركة".
وتابع حمود: لقد "كان ظاهرا للعيان من خلال المشاهدات والتحضيرات، وإلقاء الخطابات الجياشة على مسامع الشباب، والنهضة "الفيسبوكية" المفاجئة التي تحث القواعد الشعبية للحزب على الدعاء لطالبيها بالتوفيق والانتصار".
وزاد الكاتب: "ناهيك عن التعبئة العامة والاستنفار العام في القرى الشيعية بالبقاع، والاستنفار الإعلامي وآخر مظاهره لقاء السيد حسن نصر الله بالعماد ميشال عون".
واعتبر أن "كلها إشارات إلى اقتراب بدء معركة القلمون، التي يعتبرها الحزب والنظام السوري بمثابة سفينة النجاة".
ونسب الكاتب إلى "مصدر ميداني في البقاع الغربي، (القرى في البقاع الغربي خالية تماما من الشباب كلهم، حيث جميعهم يتوجهون إلى البقاع الشمالي بغية التحضير لمعركة القلمون، وعلى ما يبدو أنها قريبة جدا، ويمكن خلال 48 ساعة، أي قبل نهاية الأسبوع)".
وأضاف المصدر: "على ما يبدو أن هذه المعركة بالنسبة لحزب الله هي أم المعارك؛ إذ يريد حزب الله من هذه المعركة تحرير القلمون بأي ثمن وحتى الجرود وإلى ما بعد الجرود".
واعتبر أن هذا "يقع على عاتق الجيش اللبناني مصيبة المصائب، ومصيبتنا نحن أيضا مع الجيش، ما يجعلنا نسأل: كيف استدعى الجيش كل المغاوير أمس الأول؟ وهل الجيش اللبناني سوف يدخل المعركة أم لا؟ أو أنه سيكتفي بحماية الحدود. هذه أسئلة كبيرة جدا. ولكن الأكيد أنه هناك أجواء معركة ضخمة جدا في البقاع الشمالي".
وأردف المصدر: "يمكن أن تستنتج ذلك من زيارة النائب ميشال عون إلى السيد حسن نصر الله والبيان الذي صدر عن الاجتماع عن التكفيريين والإرهابيين هو بمثابة غطاء مسيحي لمعركة القلمون، وطبعا من البديهي لو كان المفتي السابق الشيخ محمد رشيد قباني موجودا، لكان حزب الله أخذ الغطاء السني أيضا".
وختم الكاتب بأن "معركة القلمون آتية لا محالة، وقريبة أيضا، ولكن ما سبب هذه المعركة وما الاستفادة منها في الغوص في الوحول السورية أكثر لا نعرف؟ وهل سيكون لها تبعات قاسية على الداخل اللبناني؟ لننتظر ونرى".
موقع "جنوبية" اللبناني: قرى شيعية فُرغت من شبابها ومعركة القلمون تقترب
رصد موقع "جنوبية" الذي يديره صحفيون لبنانيون شيعة يعارضون حزب الله، أن القرى والمدن اللبنانية ذات الأغلبية تعرف حالة استنفار وتعبئة شاملة في صفوف أبنائها استعدادا لمعركة "القلمون" التي يعُدّها حزب الله فاصلة.
وسجل تقرير كتبه حسن حمود، ونشر السبت، في الموقع اللبناني "جنوبية"، أن "معركة القلمون قد اقتربت من نقطة الصفر، وذلك لما يحشد لها من شباب في البقاع، بحيث أضحت قرى البقاع الشيعية فارغة من شبانها، بحسب شهود عيان".
وأضاف حسن حمود، في التقرير الذي اطلعت عليه "صحيفة "عربي21"، "زد على ذلك النشاط الفيسبوكي لمناصري حزب الله، الذي يستعرض الحشود المستدعاة إلى أرض المعركة، فضلا عن الأحاديث الجانبية بين شباب الحزب الذين يدعون بعضهم لبعض بالتوفيق، إضافة إلى طلب من القواعد الشعبية للحزب بقراءة سور محدّدة من القرآن، وأدعية لزوم المعركة".
وتابع حمود: لقد "كان ظاهرا للعيان من خلال المشاهدات والتحضيرات، وإلقاء الخطابات الجياشة على مسامع الشباب، والنهضة "الفيسبوكية" المفاجئة التي تحث القواعد الشعبية للحزب على الدعاء لطالبيها بالتوفيق والانتصار".
وزاد الكاتب: "ناهيك عن التعبئة العامة والاستنفار العام في القرى الشيعية بالبقاع، والاستنفار الإعلامي وآخر مظاهره لقاء السيد حسن نصر الله بالعماد ميشال عون".
واعتبر أن "كلها إشارات إلى اقتراب بدء معركة القلمون، التي يعتبرها الحزب والنظام السوري بمثابة سفينة النجاة".
ونسب الكاتب إلى "مصدر ميداني في البقاع الغربي، (القرى في البقاع الغربي خالية تماما من الشباب كلهم، حيث جميعهم يتوجهون إلى البقاع الشمالي بغية التحضير لمعركة القلمون، وعلى ما يبدو أنها قريبة جدا، ويمكن خلال 48 ساعة، أي قبل نهاية الأسبوع)".
وأضاف المصدر: "على ما يبدو أن هذه المعركة بالنسبة لحزب الله هي أم المعارك؛ إذ يريد حزب الله من هذه المعركة تحرير القلمون بأي ثمن وحتى الجرود وإلى ما بعد الجرود".
واعتبر أن هذا "يقع على عاتق الجيش اللبناني مصيبة المصائب، ومصيبتنا نحن أيضا مع الجيش، ما يجعلنا نسأل: كيف استدعى الجيش كل المغاوير أمس الأول؟ وهل الجيش اللبناني سوف يدخل المعركة أم لا؟ أو أنه سيكتفي بحماية الحدود. هذه أسئلة كبيرة جدا. ولكن الأكيد أنه هناك أجواء معركة ضخمة جدا في البقاع الشمالي".
وأردف المصدر: "يمكن أن تستنتج ذلك من زيارة النائب ميشال عون إلى السيد حسن نصر الله والبيان الذي صدر عن الاجتماع عن التكفيريين والإرهابيين هو بمثابة غطاء مسيحي لمعركة القلمون، وطبعا من البديهي لو كان المفتي السابق الشيخ محمد رشيد قباني موجودا، لكان حزب الله أخذ الغطاء السني أيضا".
وختم الكاتب بأن "معركة القلمون آتية لا محالة، وقريبة أيضا، ولكن ما سبب هذه المعركة وما الاستفادة منها في الغوص في الوحول السورية أكثر لا نعرف؟ وهل سيكون لها تبعات قاسية على الداخل اللبناني؟ لننتظر ونرى".
تعليق