رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
15 أمر تحرك عسكري تكشف ضخامة القوات التي حشدها بشار لسحق ثورة السوريين
===========
النظام حرك خلال 30 يوما ما يناهز 900 مجنزرة وعربة؛ ما يثبت نيته شن حرب مدمرة على السوريين
أظهرت وثائق رسمية ضخامة الأرتال العسكرية التي وجهها النظام نحو بعض المدن والمناطق لاجتياحها وقمع الحراك الثوري فيها، وهو الأمر الذي يثير مزيدا من الحيرة بشأن بقاء جذوة الثورة، في ظل الاختلال الواسع في ميزان قوى الطرفين، ولكنه بالمقابل أمر يثبت أن الثورة كانت وما تزال حراكا شعبيا يستحيل على أي قوة أرضية اقتلاعه، أو إخماده.
المستندات التي حصلت عليها "زمان الوصل" وثقت "أوامر تحرك" صادرة عن بشار الأسد بوصفه القائد العام للجيش، وغطت مدة زمنية قوامها 30 يوما، بين شهري شباط (فبراير) وآذار (مارس) 2012، موضحة بالتفاصيل تواريخ وساعات تحرك الأرتال، ووجهتها (نقطتا الانطلاق والوصول)، والضباط المكلفين بقيادة الأرتال، فضلا عن قوام الأرتال من السلاح والعتاد والعناصر.
وركز النظام توجيه أرتاله العسكرية في تلك الفترة نحو مناطق إدلب وحمص وحماة، دون أن ينسى حلب ومناطق القلمون (رنكوس، يبرود)، مستعينا بقوات ضخمة اصطحبت 887 آلية بين مجنزرة وعربة تسير على العجلات، كما ذخرت بالوحدات النارية الكاملة، وأحيانا بـ3 أو 5 أضعاف الوحدة النارية.
ولتصور جزء من ضخامة وقوة تدمير هذه الحشود، يكفي أن نعلم أن كلمة "مجنزرة" تعني جميع العربات المدرعة من دبابات وعربات شيلكا و "بي إم بي" وسواها، كما إن العربات التي تسير على عجلات ليست فقط سيارات لنقل الجنود كما يتبادر للذهن أول وهلة، إذا إنها قد تكون عربات لجر مدافع الميدان الثقيلة أو لحمل القاذفات الصاروخية المدمرة، ففي الرتل الذي قاده "العقيد فراس ميا" من الصبورة إلى رنكوس، كان هناك 6 عربات "أورال" تحمل راجمات صواريخ.
وتظهر هذه الحشود مدى تصميم النظام ليس على سحق الثورة فقط، بل تدمير المدن والمناطق التي كانت تحتضنها، وجعلها "عبرة" تتناقل الأجيال الأحاديث عنها، بصورة أكثر رعبا من تناقلها مجازر الثمانينات، في حماة وحلب وجسر الشغور.
ومن شأن هذه الوثائق أن تشكل أرضية لإثبات المسؤولية الكاملة لبشار الأسد عما حدث من مجازر، فضلا عن أنها تمهد لملاحقة ضباط النظام، ممن قادوا الحملات العسكرية ضد المدن والمناطق المذكورة في أوامر التحرك (15 أمرا)، عند مقارنتها بالمجازر الموثقة التي وقعت في الأماكن المعنية خلال فترة الـ30 يوما التي تغطيها أوامر التحرك.
وإذا كانت بعض أوامر التحرك توثق ضباط اشتهروا بوحشيتهم في قمع السوريين (مثل عصام زهر الدين أو جهاد سلطان)، فإنها بالمقابل تذكر ضباطا لم يتم تداول أسمائهم كثيرا، وقد يكونون أخطر من أقرانهم المشهورين، لاسيما إذا ما نظرنا إلى عدد المرات التي كلفهم فيها النظام بقيادة أرتاله، مثل "العميد مروان عيسى" الذي قاد 3 أرتال كبيرة (بقوام يناهز 175 آلية) نحو إدلب وحمص، خلال مدة لاتتجاوز 6 أيام (بتاريخ 10و12و14 شباط/فبراير 2012)، فيما كُلف "العميد إحسان أحمد" بقيادة أضخم الأرتال الموثقة في أوامر التحرك، وقوامه 115 مجنزرة، انتقل بها من حمص إلى مدينة جسر الشغور، التي حررها "جيش الفتح" الشهر الفائت، وطرد حشود النظام ومرتزقتها منها.
وهذا تلخيص مبسط لأهم ماجاء في أوامر التحرك:
أمر تحرك أول
قائد الرتل: العقيد عدنان الصخر
تحرك في: 7/ 2/2012، من الرقة (عين عيسى) إلى أبو ضهور (ريف إدلب).
قوامه: 26 مجنزرة، 9 عربات.
أمر تحرك ثان
قائد الرتل: العميد مروان عيسى.
تحرك في: 10/2/2012، من الكسوة (ريف دمشق) إلى إدلب.
قوامه: 44 مجنزرة، 27 عربة.
أمر تحرك ثالث
قائد الرتل: العميد مروان الشبل
تحرك في: 8/2/2012، من الكسوة إلى إدلب.
قوامه: 80 مجنزرة، 36 عربات.
أمر تحرك رابع
قائد الرتل: العميد مروان عيسى
تحرك في: 12/2/2012، من الكسوة إلى إدلب.
قوامه: 44 مجنزرة، 27 عربة.
أمر تحرك خامس
قائد الرتل: مروان عيسى
تحرك في: 14/2/2012، من حلا (ريف دمشق) إلى حمص.
قوامه: 23 مجنزرة، 9 عربات.
أمر تحرك سادس
قائد الرتل: العقيد عماد خضور
تحرك في: 15/2/2012، من إنخل (درعا) إلى حمص
قوامه: 15 مجنزرة
أمر تحرك سابع
قائد الرتل: العميد عصام زهر الدين يعاونه العميد مالك علي
تحرك في: 19/2/2012، من دمشق إلى حمص.
قوامه: 22 مجنزرة، 14 عربة.
أمر تحرك ثامن
قائد الرتل: العميد حسن مرهج
تحرك في: 19/2/2012، من دمشق إلى حماة.
قوامه: 63 مجنزرة، 35 عربة.
أمر تحرك تاسع
قائد الرتل: العميد عبد الرزاق الخضر
تحرك في: 23/2/ 2012، من دمشق إلى حماة.
قوامه: 38 مجنزرة، 31 عربة.
أمر تحرك عاشر
قائد الرتل: العميد إبراهيم اسماعيل
تحرك في: 23/2/2012، من جديدة يابوس (ريف دمشق) إلى حلب.
قوامه: 30 عربة
أمر تحرك حادي عشر
قائد الرتل: العقيد فراس ميا.
تحرك في: 27/2/ 2012، من الصبورة (ريف دمشق) إلى رنكوس.
قوامه: 6 عربات أورال قاذف صاروخي.
أمر تحرك ثاني عشر
قائد الرتل: العميد حسن حمدان
تحرك في: 28/2/ 2012، من الصنمين (ريف درعا) إلى حمص.
قوامه: 20 عربة
أمر تحرك ثالث عشر
قائد الرتل: العميد جهاد سلطان
تحرك في: 4/3/2012، من القسطل إلى يبرود.
قوامه: 53 مجنزرة، 45 عربة.
أمر تحرك رابع عشر
قائد الرتل: العميد إحسان أحمد
تحرك في: 6/3/2012، من حمص إلى جسر الشغور.
قوامه: 115 مجنزرة
أمر تحرك خامس عشر
قائد الرتل: العميد محمد بديع مها
تحرك: في 7/3/2012، من دمشق إلى جسر الشغور.
قوامه: 75 آلية بين مجنزرة وعربة.
وعربة.
لمتابعة الوثائق على الرابط التالي
https://www.zamanalwsl.net/news/60700.html
بالتفاصيل..
15 أمر تحرك عسكري تكشف ضخامة القوات التي حشدها بشار لسحق ثورة السوريين
===========
النظام حرك خلال 30 يوما ما يناهز 900 مجنزرة وعربة؛ ما يثبت نيته شن حرب مدمرة على السوريين
أظهرت وثائق رسمية ضخامة الأرتال العسكرية التي وجهها النظام نحو بعض المدن والمناطق لاجتياحها وقمع الحراك الثوري فيها، وهو الأمر الذي يثير مزيدا من الحيرة بشأن بقاء جذوة الثورة، في ظل الاختلال الواسع في ميزان قوى الطرفين، ولكنه بالمقابل أمر يثبت أن الثورة كانت وما تزال حراكا شعبيا يستحيل على أي قوة أرضية اقتلاعه، أو إخماده.
المستندات التي حصلت عليها "زمان الوصل" وثقت "أوامر تحرك" صادرة عن بشار الأسد بوصفه القائد العام للجيش، وغطت مدة زمنية قوامها 30 يوما، بين شهري شباط (فبراير) وآذار (مارس) 2012، موضحة بالتفاصيل تواريخ وساعات تحرك الأرتال، ووجهتها (نقطتا الانطلاق والوصول)، والضباط المكلفين بقيادة الأرتال، فضلا عن قوام الأرتال من السلاح والعتاد والعناصر.
وركز النظام توجيه أرتاله العسكرية في تلك الفترة نحو مناطق إدلب وحمص وحماة، دون أن ينسى حلب ومناطق القلمون (رنكوس، يبرود)، مستعينا بقوات ضخمة اصطحبت 887 آلية بين مجنزرة وعربة تسير على العجلات، كما ذخرت بالوحدات النارية الكاملة، وأحيانا بـ3 أو 5 أضعاف الوحدة النارية.
ولتصور جزء من ضخامة وقوة تدمير هذه الحشود، يكفي أن نعلم أن كلمة "مجنزرة" تعني جميع العربات المدرعة من دبابات وعربات شيلكا و "بي إم بي" وسواها، كما إن العربات التي تسير على عجلات ليست فقط سيارات لنقل الجنود كما يتبادر للذهن أول وهلة، إذا إنها قد تكون عربات لجر مدافع الميدان الثقيلة أو لحمل القاذفات الصاروخية المدمرة، ففي الرتل الذي قاده "العقيد فراس ميا" من الصبورة إلى رنكوس، كان هناك 6 عربات "أورال" تحمل راجمات صواريخ.
وتظهر هذه الحشود مدى تصميم النظام ليس على سحق الثورة فقط، بل تدمير المدن والمناطق التي كانت تحتضنها، وجعلها "عبرة" تتناقل الأجيال الأحاديث عنها، بصورة أكثر رعبا من تناقلها مجازر الثمانينات، في حماة وحلب وجسر الشغور.
ومن شأن هذه الوثائق أن تشكل أرضية لإثبات المسؤولية الكاملة لبشار الأسد عما حدث من مجازر، فضلا عن أنها تمهد لملاحقة ضباط النظام، ممن قادوا الحملات العسكرية ضد المدن والمناطق المذكورة في أوامر التحرك (15 أمرا)، عند مقارنتها بالمجازر الموثقة التي وقعت في الأماكن المعنية خلال فترة الـ30 يوما التي تغطيها أوامر التحرك.
وإذا كانت بعض أوامر التحرك توثق ضباط اشتهروا بوحشيتهم في قمع السوريين (مثل عصام زهر الدين أو جهاد سلطان)، فإنها بالمقابل تذكر ضباطا لم يتم تداول أسمائهم كثيرا، وقد يكونون أخطر من أقرانهم المشهورين، لاسيما إذا ما نظرنا إلى عدد المرات التي كلفهم فيها النظام بقيادة أرتاله، مثل "العميد مروان عيسى" الذي قاد 3 أرتال كبيرة (بقوام يناهز 175 آلية) نحو إدلب وحمص، خلال مدة لاتتجاوز 6 أيام (بتاريخ 10و12و14 شباط/فبراير 2012)، فيما كُلف "العميد إحسان أحمد" بقيادة أضخم الأرتال الموثقة في أوامر التحرك، وقوامه 115 مجنزرة، انتقل بها من حمص إلى مدينة جسر الشغور، التي حررها "جيش الفتح" الشهر الفائت، وطرد حشود النظام ومرتزقتها منها.
وهذا تلخيص مبسط لأهم ماجاء في أوامر التحرك:
أمر تحرك أول
قائد الرتل: العقيد عدنان الصخر
تحرك في: 7/ 2/2012، من الرقة (عين عيسى) إلى أبو ضهور (ريف إدلب).
قوامه: 26 مجنزرة، 9 عربات.
أمر تحرك ثان
قائد الرتل: العميد مروان عيسى.
تحرك في: 10/2/2012، من الكسوة (ريف دمشق) إلى إدلب.
قوامه: 44 مجنزرة، 27 عربة.
أمر تحرك ثالث
قائد الرتل: العميد مروان الشبل
تحرك في: 8/2/2012، من الكسوة إلى إدلب.
قوامه: 80 مجنزرة، 36 عربات.
أمر تحرك رابع
قائد الرتل: العميد مروان عيسى
تحرك في: 12/2/2012، من الكسوة إلى إدلب.
قوامه: 44 مجنزرة، 27 عربة.
أمر تحرك خامس
قائد الرتل: مروان عيسى
تحرك في: 14/2/2012، من حلا (ريف دمشق) إلى حمص.
قوامه: 23 مجنزرة، 9 عربات.
أمر تحرك سادس
قائد الرتل: العقيد عماد خضور
تحرك في: 15/2/2012، من إنخل (درعا) إلى حمص
قوامه: 15 مجنزرة
أمر تحرك سابع
قائد الرتل: العميد عصام زهر الدين يعاونه العميد مالك علي
تحرك في: 19/2/2012، من دمشق إلى حمص.
قوامه: 22 مجنزرة، 14 عربة.
أمر تحرك ثامن
قائد الرتل: العميد حسن مرهج
تحرك في: 19/2/2012، من دمشق إلى حماة.
قوامه: 63 مجنزرة، 35 عربة.
أمر تحرك تاسع
قائد الرتل: العميد عبد الرزاق الخضر
تحرك في: 23/2/ 2012، من دمشق إلى حماة.
قوامه: 38 مجنزرة، 31 عربة.
أمر تحرك عاشر
قائد الرتل: العميد إبراهيم اسماعيل
تحرك في: 23/2/2012، من جديدة يابوس (ريف دمشق) إلى حلب.
قوامه: 30 عربة
أمر تحرك حادي عشر
قائد الرتل: العقيد فراس ميا.
تحرك في: 27/2/ 2012، من الصبورة (ريف دمشق) إلى رنكوس.
قوامه: 6 عربات أورال قاذف صاروخي.
أمر تحرك ثاني عشر
قائد الرتل: العميد حسن حمدان
تحرك في: 28/2/ 2012، من الصنمين (ريف درعا) إلى حمص.
قوامه: 20 عربة
أمر تحرك ثالث عشر
قائد الرتل: العميد جهاد سلطان
تحرك في: 4/3/2012، من القسطل إلى يبرود.
قوامه: 53 مجنزرة، 45 عربة.
أمر تحرك رابع عشر
قائد الرتل: العميد إحسان أحمد
تحرك في: 6/3/2012، من حمص إلى جسر الشغور.
قوامه: 115 مجنزرة
أمر تحرك خامس عشر
قائد الرتل: العميد محمد بديع مها
تحرك: في 7/3/2012، من دمشق إلى جسر الشغور.
قوامه: 75 آلية بين مجنزرة وعربة.
وعربة.
لمتابعة الوثائق على الرابط التالي
https://www.zamanalwsl.net/news/60700.html
تعليق