قمة "التعاون الإسلامي" للعلوم والتكنولوجيا تبحث غزو الفضاء
تبحث أول قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال العلوم والتكنولوجيا المزمع عقدها في الربع الأخير من العام الجاري بالعاصمة الباكستانية اسلام أباد، إمكانية غزو الفضاء في المستقبل القريب في إطار برنامج مشترك للدول الأعضاء بالمنظمة. وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أن ورقة عمل قدمتها اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) في اجتماع جدة التحضيري للقمة "توصي بتشكيل فريق من العلماء والمهندسين الذين لديهم الخبرة والرؤية للقيام بذلك". وكشفت أن هناك اتجاه لإنشاء برامج مشتركة كبيرة تشجع وتستفيد من البحوث متعددة التخصصات في الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، والبيولوجيا، وتغير المناخ، والأقمار الصناعية، وعلم المحيطات، وعلوم الأرض والابتكار التكنولوجي. وحثت ورقة العمل الدول الأعضاء في المنظمة، على تصميم وإطلاق أقمار صناعية صغيرة للاستشعار عن بعد، أو تقدير المحاصيل وإدارة الكوارث، والإنقاذ في البحر، والتنبؤ بالطقس، فضلا عن استخدامها في تجارب متعلقة ببلازما الفضاء، والجسيمات المؤينة، والنيازك الصغيرة، وتحول الأقطاب المغناطيسية، والتحقق من صحة بيانات الاتصالات، والتجارب البيولوجية وتجربة المواد في ظل ظروف الفضاء،إضافة إلى رسم خرائط الموارد، وخرائط المحيطات والبحار حول سواحل بلدان المنظمة، أو إرسال فرق مشتركة إلى القارة القطبية الجنوبية. وترى (كومستيك) أن مشاركة العديد من البلدان في تصميم وتنفيذ وتشغيل برامج جماعية يقلل من الأعباء المالية على الدول، ويؤدي إلى تعاون أفضل وبناء قدرات جماعية تمثل رؤية جميع البلدان الأعضاء في "التعاون الإسلامي".
تبحث أول قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال العلوم والتكنولوجيا المزمع عقدها في الربع الأخير من العام الجاري بالعاصمة الباكستانية اسلام أباد، إمكانية غزو الفضاء في المستقبل القريب في إطار برنامج مشترك للدول الأعضاء بالمنظمة. وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أن ورقة عمل قدمتها اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) في اجتماع جدة التحضيري للقمة "توصي بتشكيل فريق من العلماء والمهندسين الذين لديهم الخبرة والرؤية للقيام بذلك". وكشفت أن هناك اتجاه لإنشاء برامج مشتركة كبيرة تشجع وتستفيد من البحوث متعددة التخصصات في الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، والبيولوجيا، وتغير المناخ، والأقمار الصناعية، وعلم المحيطات، وعلوم الأرض والابتكار التكنولوجي. وحثت ورقة العمل الدول الأعضاء في المنظمة، على تصميم وإطلاق أقمار صناعية صغيرة للاستشعار عن بعد، أو تقدير المحاصيل وإدارة الكوارث، والإنقاذ في البحر، والتنبؤ بالطقس، فضلا عن استخدامها في تجارب متعلقة ببلازما الفضاء، والجسيمات المؤينة، والنيازك الصغيرة، وتحول الأقطاب المغناطيسية، والتحقق من صحة بيانات الاتصالات، والتجارب البيولوجية وتجربة المواد في ظل ظروف الفضاء،إضافة إلى رسم خرائط الموارد، وخرائط المحيطات والبحار حول سواحل بلدان المنظمة، أو إرسال فرق مشتركة إلى القارة القطبية الجنوبية. وترى (كومستيك) أن مشاركة العديد من البلدان في تصميم وتنفيذ وتشغيل برامج جماعية يقلل من الأعباء المالية على الدول، ويؤدي إلى تعاون أفضل وبناء قدرات جماعية تمثل رؤية جميع البلدان الأعضاء في "التعاون الإسلامي".
تعليق