فارس ألمانيا الأشقر وفخر ألوفتوافا صاحب أكبر إنتصرات جوية فالحرب العالمية الثانية وحتى الانإريك "ألفريد" هارتمان لقبه زملاؤه "بوبي" ولقبه السوفيت "الشيطان الأسود"
طار تقريباً في 1,456 مهمة مع السربين JG52 وJG53 وإشتبك 850 مرة في معركة جوية. ليحقق 352 إنتصار جوي، لم تسقطه أبدا طائرات العدو ولم يكن إنتصار لأي طيار اخر ولكنه هبط إضطرارياً حوالي 14 مرة نتيجة لأعطاب بمحركه.
ترعرع في الصين حيث كان والده يعمل طبيب ولكنهم رجعوا إلى ألمانيا بسبب الحرب الأهلية . أحب الطيران وقرأ كل شيء وصلت إليها يده عن الطيران. وعلمته أمه الطيران بما أنها معلمة طيران وأراد أن يخطو خطى الطيارين القدامى.
إنخرط في لوفتوافا سنة 1940 وتخرج 1942.
ضهرت علامات العصيان لمدربيه. خلال إحدى التدريبات، تجاهل التعليمات وقام بعمل حركات استعراضية بطائرته الباف 109 فوق مطار زيربست. فعوقب بالحبس ثلاثة أشهر في غرفته وخصم ثلثي راتبه. وقد حكى هارتمان أن حبسه قد أنقذ حياته:
"إن حبسي في غرفتى هذا الأسبوع قد أنقذ حياتي. فقد كان من المقرر أن أذهب في طلعة جوية في عصر أحد أيام حبسي. وقد أسندت الطلعة إلى زميلي في الغرفة بدلاً مني الذي استخدم الطائرة التي كان من المفروض أن أقودها. وبعد طيرانه بفترة قصيرة، أثناء طيرانه في طريقه لميدان الرماية، تعرضت المحركات لعطل وسقطت الطائرة محطمة ومات زميلي في الحادث"
أثناء الحرب وخلال طلعاته الجوية الأولى بدأت تبرز مهارته. وبدأ يسقط الطائرات الواحدة تلو الاخرى. و كان لديه القليل من الاحترام للطيارين الروس ،فأدعى بأن معظم مهادف مدافع الطائرات السوفيتية غير مضبوطة وأن الطيارون يرسمونها على زجاج الطائرة باليد.
في اواخر الحرب استدعي بوبي للإنضمام إلى السرب JV44 المتكون من طائرات me 262 النفاثة ونخبة من الطيارين الألمان من قبل أدولف غلاند لكنه رفض وقال إن قلبه واصدقاءه في السرب JG52.
في 8 ماي 1945 طلع في اخر مهمة له وأسقط اخرة طائرة له وفي العودة قال له إن الحرب انتهت وألمانيا استسلمت وإن عليه أن يأخذ طائرة إستطلاع والذهاب إلى القطاع البريطاني والإستسلام لتجنب السوفيت بما أن ستالين فرض مكافأة على رأس "بوبي". لكنه رفض ترك رجاله. إستسلم فيما بعد لفرقة المشاة 90 الأمريكية، التي سلمته للجيش الأحمر بموجب ندوة يالطا (التي نصت على من حارب السوفيت يستسلم للسوفيت)
طار تقريباً في 1,456 مهمة مع السربين JG52 وJG53 وإشتبك 850 مرة في معركة جوية. ليحقق 352 إنتصار جوي، لم تسقطه أبدا طائرات العدو ولم يكن إنتصار لأي طيار اخر ولكنه هبط إضطرارياً حوالي 14 مرة نتيجة لأعطاب بمحركه.
ترعرع في الصين حيث كان والده يعمل طبيب ولكنهم رجعوا إلى ألمانيا بسبب الحرب الأهلية . أحب الطيران وقرأ كل شيء وصلت إليها يده عن الطيران. وعلمته أمه الطيران بما أنها معلمة طيران وأراد أن يخطو خطى الطيارين القدامى.
إنخرط في لوفتوافا سنة 1940 وتخرج 1942.
ضهرت علامات العصيان لمدربيه. خلال إحدى التدريبات، تجاهل التعليمات وقام بعمل حركات استعراضية بطائرته الباف 109 فوق مطار زيربست. فعوقب بالحبس ثلاثة أشهر في غرفته وخصم ثلثي راتبه. وقد حكى هارتمان أن حبسه قد أنقذ حياته:
"إن حبسي في غرفتى هذا الأسبوع قد أنقذ حياتي. فقد كان من المقرر أن أذهب في طلعة جوية في عصر أحد أيام حبسي. وقد أسندت الطلعة إلى زميلي في الغرفة بدلاً مني الذي استخدم الطائرة التي كان من المفروض أن أقودها. وبعد طيرانه بفترة قصيرة، أثناء طيرانه في طريقه لميدان الرماية، تعرضت المحركات لعطل وسقطت الطائرة محطمة ومات زميلي في الحادث"
أثناء الحرب وخلال طلعاته الجوية الأولى بدأت تبرز مهارته. وبدأ يسقط الطائرات الواحدة تلو الاخرى. و كان لديه القليل من الاحترام للطيارين الروس ،فأدعى بأن معظم مهادف مدافع الطائرات السوفيتية غير مضبوطة وأن الطيارون يرسمونها على زجاج الطائرة باليد.
في اواخر الحرب استدعي بوبي للإنضمام إلى السرب JV44 المتكون من طائرات me 262 النفاثة ونخبة من الطيارين الألمان من قبل أدولف غلاند لكنه رفض وقال إن قلبه واصدقاءه في السرب JG52.
في 8 ماي 1945 طلع في اخر مهمة له وأسقط اخرة طائرة له وفي العودة قال له إن الحرب انتهت وألمانيا استسلمت وإن عليه أن يأخذ طائرة إستطلاع والذهاب إلى القطاع البريطاني والإستسلام لتجنب السوفيت بما أن ستالين فرض مكافأة على رأس "بوبي". لكنه رفض ترك رجاله. إستسلم فيما بعد لفرقة المشاة 90 الأمريكية، التي سلمته للجيش الأحمر بموجب ندوة يالطا (التي نصت على من حارب السوفيت يستسلم للسوفيت)
تعليق