رد: التطور الصناعي في المملكة
بهدف مواكبة الاحتياج والنمو في التجارة العالمية
رفع طاقة ميناء الدمام إلى 4 ملايين حاوية سنويا في خطة التنمية المقبلة
بهدف مواكبة الاحتياج والنمو في التجارة العالمية
رفع طاقة ميناء الدمام إلى 4 ملايين حاوية سنويا في خطة التنمية المقبلة
م. عبدالعزيز التويجري
قال المهندس عبدالعزيز التويجري؛ رئيس المؤسسة العامة للموانئ، إن هناك خطة لاستثمارات كبيرة في الموانئ السعودية، ضمن خطط التنمية العاشرة، التي تهدف إلى أن تواكب الاحتياج والنمو في التجارة العالمية، والنمو الذي تشهده السعودية، في مشاريعها التطويرية.وأوضح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر السعودي البحري الأول في الدمام، أن الموانئ السعودية، دولية، حيث تخدم التجارة عالمية وترتبط بموانئ أخرى، مشيرا إلى أن موانئ السعودية تستقبل سفنا من مختلف دول العالم من الشرق الأقصى والصين، مشيرا إلى أن أكبر سفن موجودة في العالم في الخطوط الملاحية، تحمل 14 ألف حاوية من السفن الضخمة الكبيرة في السوق، ويستقبلها مينائي الدمام وجدة.وأوضح التويجري، أنه رغم حجم المشاريع الكبيرة حاليا التي تكلف مليارات الريالات، لم يحصل عجز في الموانئ في استقبال الواردات أو إرسال الصادرات التي تخرج من مصانع البتروكيماويات أو المدن الصناعية، مشيرا إلى أن استعدادات الموانئ تسبق الاحتياج.وحول تجربة موانئ دبي العالمية، قال إن تجربة دبي، تعد عبارة عن شركة استثمارية تستثمر في دبي والصين، لكن في السعودية، تعد الموانئ ليست جهة حكومية استثمارية، إنما جهة تخدم اقتصادا وطنيا داخليا، مؤكدا أن مشكلة التكدس في الموانئ انتهت منذ الأعوام الثلاثة الماضية، لافتا إلى أن الإجراءات الأخيرة في ميناء الدمام باتت أفضل".وبين أن من خطط مؤسسة الموانئ، ضمن خطة التنمية العاشرة، اعتماد مشاريع تحت التنفيذ لزيادة الأرصفة وزيادة مساحات الموانئ وتطويرها والبنى التحتية التي يحتاجها تطوير الموانئ والتوسع، لسد العجز وتفادي مشكلة استقبال السفن الكبيرة، مشيرا إلى وجود خطط تشمل استخدام التقنية واستقطاب أفراد للعمل في الموانئ وتدريبهم وإطلاعهم على أفضل ما يتم في هذه الصناعة وما يواكبه من نمو، منوها إلى أن هيكلة المؤسسة في طريقها للاعتماد.وأوضح أن المشغل الرئيس للحاويات منذ عدة سنوات وسيستمر، لافتا إلى وجود مشغل جديد سيتم إدخاله لمشروع المحطة الثانية الجديدة، التي سترفع طاقه الميناء إلى أربعة ملايين حاوية في السنة.من جانبه، بين كريس هامين؛ رئيس الشركة المنظمة للمؤتمر، أن التجارة العالمية في المنطقة تحظى بتطور كبير في التقنية والخدمات اللوجستية خاصة في الموانئ السعودية، لافتا إلى أن هذا التطور لا يعود فقط على المملكة أو منطقة الخليج، بل يمتد عالميا.وأشار إلى أن نسبة النمو في التجارة العالمية في المنطقة سيبلغ 3.8 في المائة، العام المقبل، موضحا أن هناك تغييرا في نمط التجارة بين الدول، حيث أصبحت تميل إلى الزيادة في النقل بين الشرق الأوسط وشرق آسيا، مشيرا إلى المكانة الاقتصادية للمملكة في الشرق الأوسط، التي يتوقع أن تنمو بشكل كبير، وتسهم في زيادة حركة النقل.وأضاف هامين، أن الدول التي تسعى للوصول إلى مصاف الموانئ العالمية، تحتاج أن تواكب التطورات باستمرار، وتتابع المتغيرات، إلى جانب التدريب على الأنظمة التكنولوجية، وأن تستوعب عددا أكبر من السفن الكبيرة في موانيها والمقدرة على إدارتها في الأنظمة العالمية، لافتا إلى أن السعودية تعتبر من الموانئ العالمية كونها تتعامل بهذا المنطلق. ويفتتح الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل، فعاليات المؤتمر البحري السعودي الأول الذي تنظمه المؤسسة العامة للموانئ، بمشاركة 300 متحدث ومشارك وعالم ومختص من العاملين في القطاع البحري، يمثلون أكثر من 20 دولة من دول العالم.ويستمر المؤتمر لمدة يومين، ويتم خلاله مناقشة عدد من المواضيع التي تهم النقل البحري بواقع خمس جلسات، تتطرق إلى صناعة السفن التجارية، البيئة والسلامة في الموانئ والنقل، وكيفية خدمة الموانئ للاقتصاد وحركة التجارة العالمية، واستقبال ما ينتج عنها من نمو.وبهدف المؤتمر السعودي البحري الأول، إلى إيجاد كيفية لخدمة التجارة والاقتصاد العالمي تواكب حجم التنمية الدولية، وفتح فرص اقتصادية تصب في صالح الاقتصاد السعودي، بحضور أكثر من عشرين دولة رائدة في هذا المجال، إلى جانب مشاركة ثلاث وثلاثين جهة.
تعليق