رد: التطور الصناعي في المملكة
نقاش صحفي شفاف مع مواطنين عن صناعة السيارات :
السعودية محط أنظار شركات السيارات العالمية
نقاش صحفي شفاف مع مواطنين عن صناعة السيارات :
السعودية محط أنظار شركات السيارات العالمية
«الاقتصادية» 4/8/2013
"الاقتصادية" من الرياضاعتبر قراء ''الاقتصادية'' إن السعودية ألان تعد محط أنظار شركات السيارات العالمية، نظرا للتطور الصناعي الذي تشهده، ولقوتها الاقتصادية، إضافة إلى أن السوق الخليجية تعتبر من أهم الأسواق المستوردة للسيارات في العالم.جاء ذلك خلال تعليقهم على الخبر المنشور أمس بعنوان ''السعودية تصدر الشاحنات الخفيفة للخليج نهاية 2013''وعلق القارئ بدر قائلا '' بكل بساطة نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ونؤسس مراكز بحثية متخصصة يقوم كل مركز حسب تخصصه بدراسة وتفكيك وتحليل مختلف الوسائل و المنتجات للوقوف مكوناتها و أنظمة عملها وما فيها من خصائص القوة و الضعف لنخلص لابتكار منتج وطني 100في المائة يتفادى كل جوانب الضعف في مختلف الوسائل و المنتجات المتنافسة المتاحة لنفعل دور مؤسساتنا العلمية ومواردها البشرية و نقطف ثمار التريليونان التي أنفقت وتنفق على تأسيسها و إعدادها و تشغيلها خلال العقود المنقضية والفترة الجارية. وقال ايسوزو و غيرها بدؤوا من الصفر وبتقنيات متواضعة''.واعتبر وضاح ''التقرير يتضمن عبارات غير صحيحة كعبارات ''يصنع'' أو ''صنع'' مثلا، الحقيقة أن المصنع يقوم بجمع قطع الشاحنات المستوردة ثم يعيد تصديرها للسوق المحلي و أسواق الخليج مثلما يعلم ذلك غالبية الناس. والكثير من الفنيين في الصناعات المختلفة في السعودية يستطيعون تجميع قطاع الشاحنات طبعا، وأضاف لا يوجد سعودي واحد لايتمنى أن يرى سيارات أو قطارات أو طائرات منتجة بأيدي سعودية وهذا اليوم لم يأت بعد على الرغم من وجود الكليات التقنية الكثيرة واختراع القطار والسيارة والطائرة منذ حقب طويلة''.وقال القارئ أبو احمد ''ايسوزو و غيرها من المصنعين الأسيويين بدؤوا من الصفر و بالاعتماد على أنفسهم وبإمكانات متواضعة جدا و في مراحل زمنية لم يصل فيه العالم إلى هذا المستوى من التطور التقني و الانفتاح والتواصل و التداخلعند قياس ومقارنة مالدينا من مختلف الإمكانات وفي هذه المرحلة المعاصرة من التقدم المعرفي و التقني المهول و تداخل الشعوب و المعارف نستطيع ان نتفوق على كل مصنعي العالم.وطالب إبراهيم '' بتأسيس مراكز بحثية و تطويرية متخصصة تقوم على رؤية وأهداف ترمي لسرعة توطين موارد الإنتاج من المنتجات والسلع الأساسية والمساندة ودعمها بأجود المقومات من الكوادر البشرية والتجهيزات التي تتناسب مع المهام التي تمكن من تحقيق الأهداف المرحلية لكل مركز''.وكانت ''الاقتصادية'' قد علمت من مسؤول في المدينة الصناعية الثانية في الدمام، أن السعودية ستبدأ تصدير إنتاجها من الشاحنات الخفيفة، المصنعة محليا في مصنع ''إيسوزو''، في الربع الأخير من العام الجاري، مضيفا أن المصنع أنتج حتى الآن 400 شاحنة نقل خفيفة.ولم يكشف المسؤول عن عدد الشاحنات التي سيتم تصديرها، لكنه أشار إلى أنه سيتم تصديرها إلى عدد من دول الخليج، في ظل تزايد الطلب على الشاحنات من قَِبل مستثمرين محليين.وقال لـ ''الاقتصادية'' محمد الحبشان، رئيس شؤون المتابعة في المدينة الصناعية الثانية في الدمام: إن مصنع ''إيسوزو''، الذي دشنه الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي؛ سيبدأ مرحلة التصدير لعدد من دول الخليج في الربع الأخير من العام الجاري.وأضاف أن المصنع صنع حتى الآن 400 شاحنة نقل خفيف، وأنه ينتج نحو 50 شاحنة شهريا، وأضاف: ''وفقا للتوقعات، فإن إنتاج المصنع كان مقررا أن يصل إلى 600 شاحنة في نهاية العام الجاري''.
تعليق