رد: «انتونوف» الأوكرانية تنشئ أول مصنع للطائرات في المملكة
تحالف صناعي بين مدينة العلوم والتقنية وشركتي أنتونوف وتقنية للطيران لإنتاج طائرات أنتونوف 32 متعددة المهام
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في 6 أيار/مايو عن تحالف تقني صناعي مع شركة أنتونوف الأوكرانية وشركة تقنية للطيران للعمل على تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات أنتونوف 32 متعددة الأغراض بوزن حمولة 10 آلاف كلغ.
ويهدف المشروع إلى الدخول في مجال تصنيع هذه الطائرات ونقل تقنية صناعة الطائرات واكتساب الخبرة من الشركات العالمية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران وذلك عبر العمل والتصنيع المشترك مع الشركات العالمية لصناعة الطائرات.
وقد وقع الخيار على الطائرة أنتونوف-32 بعد دراسة احتياجات المملكة من طائرات النقل الخفيف للقطاعين العسكري والمدني، ودراسة ما هو متوفر من خيارات، قادت في نهاية المطاف إلى اختيار هذه الطائرة، على أن يتم تطويرها لتلبي بمتطلبات المملكة ومنظمات الطيران العالمية.
وتتمتع الطائرة بقدرتها على القيام بالعديد من المهام منها نقل المواد والعتاد، ونقل الركاب والجنود، والقفز المظلي، والإخلاء الطبي، والاستطلاع الجوي والبحري وغيرها من المهام العسكرية والمدنية، وقد أثبتت قدراتها في إنجاز المهام لدى عدة دول مالكة للطراز القديم منها، كما أن قدرة الطائرة على الهبوط على مدارج غير معبدة من أبرز مميزات الطائرة والتي تفتقر لها العديد من طائرات النقل الأخرى.
وفي هذا الإطار، قال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبداالعزيز للعلوم والتقنية: "إنه بموجب هذا التحالف ستقوم المدينة وشركة أنتونوف بتطوير وتحسين أداء الطراز الحالي لطائرة انتونوف (AN-32) إلى طائرة حديثة مزودة بأحدث المحركات والإلكترونيات وقادرة على المنافسة مع مثيلاتها بالاستخدام من حيث معدل استهلاك الوقود وقدرة الإقلاع والهبوط بمختلف البيئات".
وأضاف: "سيفتح هذا التحالف المجال لنقل التقنيات من الشركات العالمية الكبرى في مجال صناعة الطيران مثل شركة برايت اند وتني (Pratt and Whitney) الأميركية، والاستفادة من خبرتها في صناعة المحركات مما يزيد من قدرة الطائرة في الحمولة والمدى والإقلاع وتخفيض معدل استهلاك الوقود وتخفيض عمل الصيانة، بالإضافة إلى التعاون مع شركة هوني ويل الأميركية (Honeywell) المعروفة بما يمكن الكوادر السعودية من تحديث وتطوير قمرة القيادة والملاحة بأحدث أجهزة الاتصالات والإلكترونيات المتقدمة، إضافة إلى ما تم التوصل إليه من اتفاق مع شركة دوتي بروبلرز البريطانية لزيادة بعض التحديثات لتحسين أداء الطائرة، حيث سيتم نقل جميع التقنيات المصاحبة والمعرفة من هذه الشراكات مباشرة إلى المملكة".
وأوضح رئيس المدينة أنه سوف يتم تدريب الكوادر السعودية الشابة على أيدي خبراء صناعة الطائرات بشركة أنتونوف، وذلك لاكتساب الخبرات في هذا المجال وتنمية وصقل مهاراتهم وإمكانياتهم، حيث تم اختيار أنتونوف لخبرتها الكبيرة بتصنيع الطائرات كبيرة الحجم ذات التطبيقات المختلفة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستتيح للطرفين فتح آفاق جديدة للتعاون المستمر في مجال صناعة الطائرات.
وبيّن الأمير أن المملكة العربية السعودية سوف تملك جميع حقوق ملكية التصاميم الهندسية والفكرية لهذه الطائرة وسوف يتم اختبار هذه الطائرة على أرض المملكة وسيتم إطلاق اسم (AN-132) على الطراز الجديد للطائرة، مضيفاً أن الطائرة كانت تصنع بتعاون بين شركة أنتونوف والجانب الروسي وقد حلت المدينة مع الجهات الأخرى محل الجانب الروسي.
واختتم الأمير تصريحه مؤكداً أن هذا التحالف يستطيع أن يلبي احتياجات المملكة من طائرات النقل الخفيف بالقطاعين العسكري والمدني وتحديث طائرات الشحن التي تتمتع بقدرتها على القيام بالعديد من المهام اللوجستية من نقل المعدات العسكرية والجنود إضافة إلى مهام الإخلاء الطبي والاستطلاع الجوي. وقد أبدى الجانب الأوكراني ممثلاً بشركة "انتونوف" ترحيباً بالشراكة التي ستتيح للطرفين فتح آفاق تعاون جديدة في مجال صناعة الطيران والفضاء.
تتمتع شركة انتونوف بخبرة طويلة في هذا المجال منذ تأسيسها عام 1946، وبدأت بتصنيع أول طائرة أنتنوف-2 قبل 60 عاماً وبعدها بدأت الشركة بتصنيع سلسلة طائرات النقل الخفيف نوع (انتونوف –,32,26,22,12,8) ثم قامت الشركة بتصنيع طائرة النقل الثقيل نوع (انتنوف225,178,124,74,70) وطائرات النقل والركاب (انتنوف 74-200,74-100,38,28) وجميع الطائرات أعلاه تستخدم للأغراض المدنية والعسكرية في78 دولة.
الجدير بالذكر أن شركة تقنية للطيران هي إحدى شركات الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، وهي مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الذي يشرف عليه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد وزير الدفاع، وتعمل الشركة على نقل وتطوير واستثمار التقنية في مختلف المجالات في المملكة لدعم وتطوير الاقتصاد الوطني.
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في 6 أيار/مايو عن تحالف تقني صناعي مع شركة أنتونوف الأوكرانية وشركة تقنية للطيران للعمل على تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات أنتونوف 32 متعددة الأغراض بوزن حمولة 10 آلاف كلغ.
ويهدف المشروع إلى الدخول في مجال تصنيع هذه الطائرات ونقل تقنية صناعة الطائرات واكتساب الخبرة من الشركات العالمية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران وذلك عبر العمل والتصنيع المشترك مع الشركات العالمية لصناعة الطائرات.
وقد وقع الخيار على الطائرة أنتونوف-32 بعد دراسة احتياجات المملكة من طائرات النقل الخفيف للقطاعين العسكري والمدني، ودراسة ما هو متوفر من خيارات، قادت في نهاية المطاف إلى اختيار هذه الطائرة، على أن يتم تطويرها لتلبي بمتطلبات المملكة ومنظمات الطيران العالمية.
وتتمتع الطائرة بقدرتها على القيام بالعديد من المهام منها نقل المواد والعتاد، ونقل الركاب والجنود، والقفز المظلي، والإخلاء الطبي، والاستطلاع الجوي والبحري وغيرها من المهام العسكرية والمدنية، وقد أثبتت قدراتها في إنجاز المهام لدى عدة دول مالكة للطراز القديم منها، كما أن قدرة الطائرة على الهبوط على مدارج غير معبدة من أبرز مميزات الطائرة والتي تفتقر لها العديد من طائرات النقل الأخرى.
وفي هذا الإطار، قال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبداالعزيز للعلوم والتقنية: "إنه بموجب هذا التحالف ستقوم المدينة وشركة أنتونوف بتطوير وتحسين أداء الطراز الحالي لطائرة انتونوف (AN-32) إلى طائرة حديثة مزودة بأحدث المحركات والإلكترونيات وقادرة على المنافسة مع مثيلاتها بالاستخدام من حيث معدل استهلاك الوقود وقدرة الإقلاع والهبوط بمختلف البيئات".
وأضاف: "سيفتح هذا التحالف المجال لنقل التقنيات من الشركات العالمية الكبرى في مجال صناعة الطيران مثل شركة برايت اند وتني (Pratt and Whitney) الأميركية، والاستفادة من خبرتها في صناعة المحركات مما يزيد من قدرة الطائرة في الحمولة والمدى والإقلاع وتخفيض معدل استهلاك الوقود وتخفيض عمل الصيانة، بالإضافة إلى التعاون مع شركة هوني ويل الأميركية (Honeywell) المعروفة بما يمكن الكوادر السعودية من تحديث وتطوير قمرة القيادة والملاحة بأحدث أجهزة الاتصالات والإلكترونيات المتقدمة، إضافة إلى ما تم التوصل إليه من اتفاق مع شركة دوتي بروبلرز البريطانية لزيادة بعض التحديثات لتحسين أداء الطائرة، حيث سيتم نقل جميع التقنيات المصاحبة والمعرفة من هذه الشراكات مباشرة إلى المملكة".
وأوضح رئيس المدينة أنه سوف يتم تدريب الكوادر السعودية الشابة على أيدي خبراء صناعة الطائرات بشركة أنتونوف، وذلك لاكتساب الخبرات في هذا المجال وتنمية وصقل مهاراتهم وإمكانياتهم، حيث تم اختيار أنتونوف لخبرتها الكبيرة بتصنيع الطائرات كبيرة الحجم ذات التطبيقات المختلفة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستتيح للطرفين فتح آفاق جديدة للتعاون المستمر في مجال صناعة الطائرات.
وبيّن الأمير أن المملكة العربية السعودية سوف تملك جميع حقوق ملكية التصاميم الهندسية والفكرية لهذه الطائرة وسوف يتم اختبار هذه الطائرة على أرض المملكة وسيتم إطلاق اسم (AN-132) على الطراز الجديد للطائرة، مضيفاً أن الطائرة كانت تصنع بتعاون بين شركة أنتونوف والجانب الروسي وقد حلت المدينة مع الجهات الأخرى محل الجانب الروسي.
واختتم الأمير تصريحه مؤكداً أن هذا التحالف يستطيع أن يلبي احتياجات المملكة من طائرات النقل الخفيف بالقطاعين العسكري والمدني وتحديث طائرات الشحن التي تتمتع بقدرتها على القيام بالعديد من المهام اللوجستية من نقل المعدات العسكرية والجنود إضافة إلى مهام الإخلاء الطبي والاستطلاع الجوي. وقد أبدى الجانب الأوكراني ممثلاً بشركة "انتونوف" ترحيباً بالشراكة التي ستتيح للطرفين فتح آفاق تعاون جديدة في مجال صناعة الطيران والفضاء.
تتمتع شركة انتونوف بخبرة طويلة في هذا المجال منذ تأسيسها عام 1946، وبدأت بتصنيع أول طائرة أنتنوف-2 قبل 60 عاماً وبعدها بدأت الشركة بتصنيع سلسلة طائرات النقل الخفيف نوع (انتونوف –,32,26,22,12,8) ثم قامت الشركة بتصنيع طائرة النقل الثقيل نوع (انتنوف225,178,124,74,70) وطائرات النقل والركاب (انتنوف 74-200,74-100,38,28) وجميع الطائرات أعلاه تستخدم للأغراض المدنية والعسكرية في78 دولة.
الجدير بالذكر أن شركة تقنية للطيران هي إحدى شركات الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، وهي مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الذي يشرف عليه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد وزير الدفاع، وتعمل الشركة على نقل وتطوير واستثمار التقنية في مختلف المجالات في المملكة لدعم وتطوير الاقتصاد الوطني.
تعليق