محمد فهمي: لا يوجد 100 صحفي محتجز في سجون مصر
قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إن الصحفي الكندي محمد فهمي، الذي يخضع للمحاكمة في قضية تُعرف إعلاميًا بـ "خلية الماريوت" سوف يعقد مؤتمرًا صحفيًا في القاهرة خلال ساعات قليلة.
وأوضح فيسك في مقاله على صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن فهمي رفض أن يخبره ماذا سيقول في هذا المؤتمر، ولكن لدى فيسك شكوك قائمة أن بمجرد انتهاء المؤتمر سوف يندم أرباب عمله في شبكة الجزيرة الإخبارية على اليوم الذي أُرسل فيه فهمي للمحاكمة.
يقول فيسك إن موقف الجزيرة في هذه العلاقة القاتمة ليس سرًا، مشيرًا إلى أن فهمي اكتشف أثناء فترة احتجازه وجود عشرات من الطلاب المتحمسين الداعمين لجماعة الإخوان المسلمين، وصفوا له كيف حصلوا على معدات التصوير ومساعدة من "الجزيرة مباشر مصر"؛ لتصوير المظاهرات الاحتجاجية في شوارع القاهرة.
وبحسب فيسك، وجد فهمي نفسه محاطًا في السجن بـ "جهاديي" داعش وأنصار الإخوان. يقول فهمي "عندما أطلق القتلة الرصاص على طاقم مجلة شارلي إيبدو في باريس، كان الجهاديون الشباب في سجن طرة حولي يصرخون "نعم .. نعم" دعمًا للقتلة!"
ويضيف فهمي "إن ورثة بن لادن والظواهري في المستقبل يولدون في سجن طرة."
ومن المقرر أن يكون شعار فهمي في مؤتمره الصحفي هو "الصحافة ليست نشاطًا سياسيًا". ويقول فهمي إن الجزيرة مباشر مصر كانت بشكل علني مع الإخوان وضد الجيش."
ويضيف فهمي "إن مدرائها في قطر لم يفهموا القواعد الصحفية، لقد كانوا متحيزين للغاية، وانتهكوا ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، وأنشأوا شبكة جديدة في تركيا باللغة الإنجليزية، وكانت مؤيدة للإخوان."
يقول فهمي إن الجزيرة بدأت بطريقة جيدة في 1996، "ولكن أصبحت تدريجيًا جزءً من القتال، لقد أخذوا دور عملاء التغيير الديمقراطي بدلًا من أن يكونوا رسلًا محايدين."
يوضح فهمي "يجب على كل صحفي أن يتحدى الحكومات، ولكن الجزيرة تخطت هذا الحد، خاصة في مصر. لقد كان هناك شباب التقيت بهم في السجن من المتعاطفين مع الإخوان كانوا يرسلون مواد إلى الجزيرة مباشر مصر. هذا لم يكن من "صحافة المواطن".
يتساءل فهمي "لماذا لا تحقق الجزيرة في قطر؟ فهي لا تذكر أي اجتماعات للمعارضة في قطر، التي لا يوجد بها أي اتحادات عمالية أو أحزاب سياسية أو حماية. إن محمد العجمي محتجز لسنوات في السجن لكتابته قصيدة قيل إنها تحرض على كراهية أمير قطر."
كما يقول فهمي إن الجزيرة لا تزال تشير إلى "100 صحفي مسجون في مصر"، وهو الأمر الذي يقول إنه ليس صحيحًا "لقد كنت في السجن مع جميع أولئك الآلاف من الرجال، هناك 9 صحفيين مصريين في الاتحادات العمالية في السجن، و5 آخرون ليس لديهم أوراق اعتمادات صحفية، والآخرين طلبة يمتلكون جهاز أيباد ويسمون أنفسهم "المواطن الصحفي".
يقول فهمي إنه يتفق مع ما فعله السيسي في استئصال الإخوان، مضيفًا "شهدت مباشرة سرطان الإسلام السياسي وكيف كان يقضي على حداثة مصر التي أعرفها. إن الانتظار 4 سنوات حتى الانتخابات القادمة واستخدام أدوية تجريبية على مريض سرطان سيتركه ميتًا، كان يجب علينا استئصال الورم."
يضيف فهمي "ولكني أؤمن أن الأمر ذهب إلى مدى بعيد، إن فرض قيود صارمة على الحريات المدنية في مصر، والصحافة ومنظمات حقوق الإنسان والنظام القضائي المقيد يجب أن يكون أولوية أولى في المرحلة القادمة من إصلاحات السيسي."
يقول فيسك إن فهمي حصل على جواز السفر الكندي الذي تسلمه من السفير الكندي خارج المحكمة "كي لا يراه الصحفيون".
ويشير فهمي إلى أن "هناك حرب باردة بين مصر وقطر (التي تدعم الإخوان)، وهناك أيضًا حرب باردة بيني وبين الجزيرة".
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=11052015&id=9f12eabd-a861-4bff-b220-c0191bb6d310
قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إن الصحفي الكندي محمد فهمي، الذي يخضع للمحاكمة في قضية تُعرف إعلاميًا بـ "خلية الماريوت" سوف يعقد مؤتمرًا صحفيًا في القاهرة خلال ساعات قليلة.
وأوضح فيسك في مقاله على صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن فهمي رفض أن يخبره ماذا سيقول في هذا المؤتمر، ولكن لدى فيسك شكوك قائمة أن بمجرد انتهاء المؤتمر سوف يندم أرباب عمله في شبكة الجزيرة الإخبارية على اليوم الذي أُرسل فيه فهمي للمحاكمة.
يقول فيسك إن موقف الجزيرة في هذه العلاقة القاتمة ليس سرًا، مشيرًا إلى أن فهمي اكتشف أثناء فترة احتجازه وجود عشرات من الطلاب المتحمسين الداعمين لجماعة الإخوان المسلمين، وصفوا له كيف حصلوا على معدات التصوير ومساعدة من "الجزيرة مباشر مصر"؛ لتصوير المظاهرات الاحتجاجية في شوارع القاهرة.
وبحسب فيسك، وجد فهمي نفسه محاطًا في السجن بـ "جهاديي" داعش وأنصار الإخوان. يقول فهمي "عندما أطلق القتلة الرصاص على طاقم مجلة شارلي إيبدو في باريس، كان الجهاديون الشباب في سجن طرة حولي يصرخون "نعم .. نعم" دعمًا للقتلة!"
ويضيف فهمي "إن ورثة بن لادن والظواهري في المستقبل يولدون في سجن طرة."
ومن المقرر أن يكون شعار فهمي في مؤتمره الصحفي هو "الصحافة ليست نشاطًا سياسيًا". ويقول فهمي إن الجزيرة مباشر مصر كانت بشكل علني مع الإخوان وضد الجيش."
ويضيف فهمي "إن مدرائها في قطر لم يفهموا القواعد الصحفية، لقد كانوا متحيزين للغاية، وانتهكوا ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، وأنشأوا شبكة جديدة في تركيا باللغة الإنجليزية، وكانت مؤيدة للإخوان."
يقول فهمي إن الجزيرة بدأت بطريقة جيدة في 1996، "ولكن أصبحت تدريجيًا جزءً من القتال، لقد أخذوا دور عملاء التغيير الديمقراطي بدلًا من أن يكونوا رسلًا محايدين."
يوضح فهمي "يجب على كل صحفي أن يتحدى الحكومات، ولكن الجزيرة تخطت هذا الحد، خاصة في مصر. لقد كان هناك شباب التقيت بهم في السجن من المتعاطفين مع الإخوان كانوا يرسلون مواد إلى الجزيرة مباشر مصر. هذا لم يكن من "صحافة المواطن".
يتساءل فهمي "لماذا لا تحقق الجزيرة في قطر؟ فهي لا تذكر أي اجتماعات للمعارضة في قطر، التي لا يوجد بها أي اتحادات عمالية أو أحزاب سياسية أو حماية. إن محمد العجمي محتجز لسنوات في السجن لكتابته قصيدة قيل إنها تحرض على كراهية أمير قطر."
كما يقول فهمي إن الجزيرة لا تزال تشير إلى "100 صحفي مسجون في مصر"، وهو الأمر الذي يقول إنه ليس صحيحًا "لقد كنت في السجن مع جميع أولئك الآلاف من الرجال، هناك 9 صحفيين مصريين في الاتحادات العمالية في السجن، و5 آخرون ليس لديهم أوراق اعتمادات صحفية، والآخرين طلبة يمتلكون جهاز أيباد ويسمون أنفسهم "المواطن الصحفي".
يقول فهمي إنه يتفق مع ما فعله السيسي في استئصال الإخوان، مضيفًا "شهدت مباشرة سرطان الإسلام السياسي وكيف كان يقضي على حداثة مصر التي أعرفها. إن الانتظار 4 سنوات حتى الانتخابات القادمة واستخدام أدوية تجريبية على مريض سرطان سيتركه ميتًا، كان يجب علينا استئصال الورم."
يضيف فهمي "ولكني أؤمن أن الأمر ذهب إلى مدى بعيد، إن فرض قيود صارمة على الحريات المدنية في مصر، والصحافة ومنظمات حقوق الإنسان والنظام القضائي المقيد يجب أن يكون أولوية أولى في المرحلة القادمة من إصلاحات السيسي."
يقول فيسك إن فهمي حصل على جواز السفر الكندي الذي تسلمه من السفير الكندي خارج المحكمة "كي لا يراه الصحفيون".
ويشير فهمي إلى أن "هناك حرب باردة بين مصر وقطر (التي تدعم الإخوان)، وهناك أيضًا حرب باردة بيني وبين الجزيرة".
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=11052015&id=9f12eabd-a861-4bff-b220-c0191bb6d310
تعليق