5 تشرين الثاني 2015 | 23:10
"أيّها القرّاء الاميركيّون ... قوّات السبيتسناز لن تظهر أمام البيت الابيض ... مرتدية الزيّ الروسيّ مع وشوم ولحى كبيرة الخ ... هذا لا يعكس حقيقة عملنا ... لن تعرفوا أبداً أنّنا هناك" ... ضابط سابق في القوّات الروسيّة الخاصّة والمعروفة بالسبيتسناز.
عند ذكر الدولتين الأميركيّة والروسيّة، تستحضر مخيّلة المرء بشكل آليّ مقوّمات القوّة والتفوّق لدى كلا الطرفين. المساحات الجغرافيّة الكبيرة، النفوذ العالمي، الصناعات العسكريّة الهائلة، الاسلحة النوويّة وغيرها ...
أمّا عند الحديث عن الساحة السوريّة التي تتجه الى أن تكون نقطة اشتباك بين الدولتين، فاحتمالات استعراض القوّة تصبح مرجّحة الى حدّ بعيد، بغضّ النظر عن محاولة اللاعبين إبقاء الأمور تحت السيطرة. لكنّ تلك الاستعراضات ستكون غالباً قاتلة.
منذ شهر تقريباً، نشرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية(بالاضافة الى وسائل اعلامية بريطانية أخرى) خبراً مفادهأنّ #روسيا أرسلت فرقاً "مخيفة" من قوّاتها الخاصّة الى #سوريا. وتنقل الصحيفة أنّ وحدات سبيتنسار تستعدّ لهجوم برّي ضدّ مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب. وأُمِر مقاتلو هذه الوحدات "أن يمحوا خصومهم من الوجودبأيّ وسيلة".
وفي حين قال مصدر للموقع نفسه أنّ القوّات هدفها حماية القواعد الجوّيّة الروسيّة من هجمات المعارضين، إلّا أنّ السبيتسنار قوّات "عدائيّة للغاية ومدرّبة جدّاً". وأضاف:"هي هناك ... للقيام بمهمّات سرّية ضدّ الثوّار ومحوهم من الوجود في نهاية المطاف".
موقع "اس أتش تي أف بلان" الذي أسّسه أحد العسكريّين المتقاعدين من القوّات الخاصّة الاميركيّة تحت الاسم المستعار جيريميا جونسون، يتوقّع أن تصبح الحرب في سوريا حرب أشباح بين الطرفين. جونسون يعتبر أنّ الحديث عن خمسين مستشاراً للعمليّات الخاصّة يعني عمليّاً القوّات الخاصّة في الجيش الاميركي. وهي ستكون "وحدات العمليّات الخاصّة الوحيدة القادرة على الانتشار لزمن طويل وقيادة تدريبات مقاتلين أجانب كقوّة مضاعِفة". ويرى أنّ السبيتسناز (القوّات الخاصّة الروسيّة) والقوّات الخاصّة الاميركيّة وُضعت، من حيث التزامها بدعم أطراف متحاربة ومتناقضة "في مسار تصادمي". وينقل عن مصدر خاص في الوحدة العاشرة من الوحدات الاميركيّةأنّ هناك التزاماً بإرسال عدد أكبر من هذه الوحدات "تزامناً مع الوضع المتغيّر".
"الوحدات الروسيّة جيّدة. جيّدة جدّاً. وأعضاؤها أسيادالاغتيالات والمهمّات الاستخباريّة المضادّة. المرّة الأخيرة التي جاءت الولايات المتّحدة لمواجهتهم كانت في البوسنة سنتي 1993 و1994"، يضيف جونسون.
من ناحية ثانية، تجسّد القوّات الاميركية الخاصّة قدرات قتاليّة هائلة. "إذا كنت تريد أن تعتمر "القبّعة الخضراء"(اشارة الى القوّات نفسها)، فإنّ الأمر يتطلّب أكثر منمجرّد القيام بمئات تمارين الضغط". هذه القوّات تشكّل "منظّمة فريدة، غير تقليديّة، للقتال العسكري. مدرّبة بشكل فائق، محترفة ومتمرّسة، هي تضمّ جنوداً يخوضون أكثر العمليّات تنوّعاً في العالم". وهي أيضاً قوّة نخبويّة متعدّدة الاهداف صمّمت لعمليّات ذات أولويّة قصوى وأهمّية استراتيجيّة. هكذا عرّف موقع "ميليتاري" الالكتروني القوّات الخاصّة الاميركيّة.
ويعرّف الموقع الأميركي أكثر بتلك القوّات فيفيد بأنّ مهمّاتها تتطلّب غالباً "استجابات سريعة وسرّيّة لحالات فريدة حول العالم". وتضمّ مقاتلين خبراء في عمليّات أحاديّة مباشرة وقتال غير كلاسيكي، وعلى دراية بلغات وعادات وثقافات أجنبيّة مختلفة. وهم "أسياد التدريب وتنظيم المتمرّدين. يشكّلون مقاتلين بدلاء أو أساسيّين، ودعماً خارجيّاً للأهداف القوميّة الاميركيّة".
أمّا بالنسبة لفرقة السبيتسناز الروسيّة وتحديداً تلك الخاضعة لمديريّة المخابرات الرئيسيّة التي تختصّ بالعمليّات الخارجيّة، فالحديث عنها يطول أيضاً. موقع "ذا سايكر" أجرى حديثاً مع أحد الضبّاط السابقين في تلك الفرقة والملقّب باسم "رامزيس" (رعمسيس). يؤكّد الاخير أنّ جميع الأعضاء في هذه الوحدات ناشطون في الاستخبارات والتخطيط والتنفيذ. وعلى كلّ فرد أن يكون قابلاً للتصرّف بمفرده بدون أوامر عند الاقتضاء. ويشير رامزيس الى أنّ وحداته كانت ممتازة لا باللغات فحسب بل باللهجات المحلّيّة، خصوصاً حين كانت في #أفغانستان. وهي تقوم بتحديث تقنياتها وتكتيكاتها واستراتيجيّاتها دوماً، وساعدها في مهمّاتها مؤخّراً خفّة معدّات الحرب والاتصال، ما ساهم في سرعة تنقّلها.
أمّا في #دونباس فأشار الى أنّ وجود تلك القوات مستبعد بشدّة، لكن "كلّ شيء ممكن". فكما يحتمل وجود السبيتسناز في أميركا، كندا، ألمانيا ... كذلك يحتمل وجودها هناك، على ما شرح الرجل نفسه.
وأكّد للأميركيّين أنّ التصوير النمطي الهوليودي للقوّات الروسيّة الخاصّة بظهورها أمام البيت الأبيض بلباس خاصّمع أوشام ولحى كبيرة ... لا يعكس حقيقة عمل جنديّ في السبيتسناز. "لن تعلموا أبداً أنّنا هناك" عقّب الضابط السابق على كلامه الأوّل.
وأشار إلى أنْ لا انخراط لتلك القوّات في حرب مباشرة إلّا في حال استهدافها بطريقة صريحة. أمّا "إذا اكتُشفنا، فإنّ أشخاصاً عدّة سيبقون في الخلف من أجل القتال، فيما سيختفي باقي أعضاء الفريق".
وتابع قائلاً:" لن تقدم وحدة من السبيتسناز مؤلّفة من 12 الى 25 مقاتلاً على محاربة 200 عنصر من الأزوف (مقاتلون من اليمين المتطرّف الاوكراني). هذا سيكون غباءً. وقوّات السبيتسناز لا تنخرط في الغباء".
لكن وحتى ثبوت وقائع إرسال #روسيا للسبيتسناز الى #سوريا، لأنّ الصحافة البريطانيّة ما زالت المصدر الاساسي لتلك المعلومات، هنالك أمور عدّة يجب أخذها بالاعتبار، من بينها:
1- تتمتّع القوّات الخاصّة الروسيّة والاميركيّة بمزايا عدّة وبقدرة على القيام بعمليّات فائقة التنوّع، والعمليّات الهجوميّة المباشرة هي إحداها وليست الوحيدة في ذلك المجال. لذلك، هناك استبعاد لقيام تلك القوّات بهجوم مباشر ضدّ أعدائها على الارض.
2-إذا كان يُستبعد أن تقوم القوّتان بمهاجمة التنظيمات المتطرّفة على الارض مباشرة، فإنّ قيام السبيتسناز والوحدات الاميركيّة الخاصّة بمهاجمة بعضها البعض هو احتمال مستبعد أكثر.
3-الحديث في #الولايات_المتّحدة عن الوحدات الخاصّة يتمحور حول تدريب المقاتلين المعتدلين لمحاربة "#داعش" ولم تتمّ الاشارة علناً الى تدريبها بهدف قتال قوّات الرئيس السوري #بشّار_الاسد، وهذا يطمئن الى حدّ كبير الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين أقلّه في المرحلة الأولى.
4-حديث الضابط الروسي المتقاعد عن أنّه من "الغباء"مهاجمة فرقة روسيّة مؤلّفة من 12 الى 25 شخصاً لفرقةمؤلّفة من 200 مقاتل، يجعل إشارة المواقع البريطانيّة الى أنّ الهدف هو "محو المتطرّفين من الوجود" أمراً مبالغاً فيه.
5- احتمال التصادم: في حال الوصول الى تلك المرحلة الحرجة على رغم احتمالها الضئيل جدّاً، أي إذا أرسلت الدولتان قوّات النخبة لديها الى الاراضي السوريّة ثمّ انزلقتا بسرعة الى مواجهة سرّيّة مباشرة، فيمكن لكلام جونسون حينها أن يقترب بعض الشيء من الواقعيّة:
"حروب الأشباح تؤدّي الى حروب تقليديّة شاملة... النهاية، سيّداتي سادتي، هي شبه مؤكّدة بتصعيدٍ إلى حرب عنيفة ... يمكن لها جيّداً أن تنتج حرباً عالميّة ثالثة".
"أيّها القرّاء الاميركيّون ... قوّات السبيتسناز لن تظهر أمام البيت الابيض ... مرتدية الزيّ الروسيّ مع وشوم ولحى كبيرة الخ ... هذا لا يعكس حقيقة عملنا ... لن تعرفوا أبداً أنّنا هناك" ... ضابط سابق في القوّات الروسيّة الخاصّة والمعروفة بالسبيتسناز.
عند ذكر الدولتين الأميركيّة والروسيّة، تستحضر مخيّلة المرء بشكل آليّ مقوّمات القوّة والتفوّق لدى كلا الطرفين. المساحات الجغرافيّة الكبيرة، النفوذ العالمي، الصناعات العسكريّة الهائلة، الاسلحة النوويّة وغيرها ...
أمّا عند الحديث عن الساحة السوريّة التي تتجه الى أن تكون نقطة اشتباك بين الدولتين، فاحتمالات استعراض القوّة تصبح مرجّحة الى حدّ بعيد، بغضّ النظر عن محاولة اللاعبين إبقاء الأمور تحت السيطرة. لكنّ تلك الاستعراضات ستكون غالباً قاتلة.
منذ شهر تقريباً، نشرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية(بالاضافة الى وسائل اعلامية بريطانية أخرى) خبراً مفادهأنّ #روسيا أرسلت فرقاً "مخيفة" من قوّاتها الخاصّة الى #سوريا. وتنقل الصحيفة أنّ وحدات سبيتنسار تستعدّ لهجوم برّي ضدّ مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب. وأُمِر مقاتلو هذه الوحدات "أن يمحوا خصومهم من الوجودبأيّ وسيلة".
وفي حين قال مصدر للموقع نفسه أنّ القوّات هدفها حماية القواعد الجوّيّة الروسيّة من هجمات المعارضين، إلّا أنّ السبيتسنار قوّات "عدائيّة للغاية ومدرّبة جدّاً". وأضاف:"هي هناك ... للقيام بمهمّات سرّية ضدّ الثوّار ومحوهم من الوجود في نهاية المطاف".
موقع "اس أتش تي أف بلان" الذي أسّسه أحد العسكريّين المتقاعدين من القوّات الخاصّة الاميركيّة تحت الاسم المستعار جيريميا جونسون، يتوقّع أن تصبح الحرب في سوريا حرب أشباح بين الطرفين. جونسون يعتبر أنّ الحديث عن خمسين مستشاراً للعمليّات الخاصّة يعني عمليّاً القوّات الخاصّة في الجيش الاميركي. وهي ستكون "وحدات العمليّات الخاصّة الوحيدة القادرة على الانتشار لزمن طويل وقيادة تدريبات مقاتلين أجانب كقوّة مضاعِفة". ويرى أنّ السبيتسناز (القوّات الخاصّة الروسيّة) والقوّات الخاصّة الاميركيّة وُضعت، من حيث التزامها بدعم أطراف متحاربة ومتناقضة "في مسار تصادمي". وينقل عن مصدر خاص في الوحدة العاشرة من الوحدات الاميركيّةأنّ هناك التزاماً بإرسال عدد أكبر من هذه الوحدات "تزامناً مع الوضع المتغيّر".
"الوحدات الروسيّة جيّدة. جيّدة جدّاً. وأعضاؤها أسيادالاغتيالات والمهمّات الاستخباريّة المضادّة. المرّة الأخيرة التي جاءت الولايات المتّحدة لمواجهتهم كانت في البوسنة سنتي 1993 و1994"، يضيف جونسون.
من ناحية ثانية، تجسّد القوّات الاميركية الخاصّة قدرات قتاليّة هائلة. "إذا كنت تريد أن تعتمر "القبّعة الخضراء"(اشارة الى القوّات نفسها)، فإنّ الأمر يتطلّب أكثر منمجرّد القيام بمئات تمارين الضغط". هذه القوّات تشكّل "منظّمة فريدة، غير تقليديّة، للقتال العسكري. مدرّبة بشكل فائق، محترفة ومتمرّسة، هي تضمّ جنوداً يخوضون أكثر العمليّات تنوّعاً في العالم". وهي أيضاً قوّة نخبويّة متعدّدة الاهداف صمّمت لعمليّات ذات أولويّة قصوى وأهمّية استراتيجيّة. هكذا عرّف موقع "ميليتاري" الالكتروني القوّات الخاصّة الاميركيّة.
ويعرّف الموقع الأميركي أكثر بتلك القوّات فيفيد بأنّ مهمّاتها تتطلّب غالباً "استجابات سريعة وسرّيّة لحالات فريدة حول العالم". وتضمّ مقاتلين خبراء في عمليّات أحاديّة مباشرة وقتال غير كلاسيكي، وعلى دراية بلغات وعادات وثقافات أجنبيّة مختلفة. وهم "أسياد التدريب وتنظيم المتمرّدين. يشكّلون مقاتلين بدلاء أو أساسيّين، ودعماً خارجيّاً للأهداف القوميّة الاميركيّة".
أمّا بالنسبة لفرقة السبيتسناز الروسيّة وتحديداً تلك الخاضعة لمديريّة المخابرات الرئيسيّة التي تختصّ بالعمليّات الخارجيّة، فالحديث عنها يطول أيضاً. موقع "ذا سايكر" أجرى حديثاً مع أحد الضبّاط السابقين في تلك الفرقة والملقّب باسم "رامزيس" (رعمسيس). يؤكّد الاخير أنّ جميع الأعضاء في هذه الوحدات ناشطون في الاستخبارات والتخطيط والتنفيذ. وعلى كلّ فرد أن يكون قابلاً للتصرّف بمفرده بدون أوامر عند الاقتضاء. ويشير رامزيس الى أنّ وحداته كانت ممتازة لا باللغات فحسب بل باللهجات المحلّيّة، خصوصاً حين كانت في #أفغانستان. وهي تقوم بتحديث تقنياتها وتكتيكاتها واستراتيجيّاتها دوماً، وساعدها في مهمّاتها مؤخّراً خفّة معدّات الحرب والاتصال، ما ساهم في سرعة تنقّلها.
أمّا في #دونباس فأشار الى أنّ وجود تلك القوات مستبعد بشدّة، لكن "كلّ شيء ممكن". فكما يحتمل وجود السبيتسناز في أميركا، كندا، ألمانيا ... كذلك يحتمل وجودها هناك، على ما شرح الرجل نفسه.
وأكّد للأميركيّين أنّ التصوير النمطي الهوليودي للقوّات الروسيّة الخاصّة بظهورها أمام البيت الأبيض بلباس خاصّمع أوشام ولحى كبيرة ... لا يعكس حقيقة عمل جنديّ في السبيتسناز. "لن تعلموا أبداً أنّنا هناك" عقّب الضابط السابق على كلامه الأوّل.
وأشار إلى أنْ لا انخراط لتلك القوّات في حرب مباشرة إلّا في حال استهدافها بطريقة صريحة. أمّا "إذا اكتُشفنا، فإنّ أشخاصاً عدّة سيبقون في الخلف من أجل القتال، فيما سيختفي باقي أعضاء الفريق".
وتابع قائلاً:" لن تقدم وحدة من السبيتسناز مؤلّفة من 12 الى 25 مقاتلاً على محاربة 200 عنصر من الأزوف (مقاتلون من اليمين المتطرّف الاوكراني). هذا سيكون غباءً. وقوّات السبيتسناز لا تنخرط في الغباء".
لكن وحتى ثبوت وقائع إرسال #روسيا للسبيتسناز الى #سوريا، لأنّ الصحافة البريطانيّة ما زالت المصدر الاساسي لتلك المعلومات، هنالك أمور عدّة يجب أخذها بالاعتبار، من بينها:
1- تتمتّع القوّات الخاصّة الروسيّة والاميركيّة بمزايا عدّة وبقدرة على القيام بعمليّات فائقة التنوّع، والعمليّات الهجوميّة المباشرة هي إحداها وليست الوحيدة في ذلك المجال. لذلك، هناك استبعاد لقيام تلك القوّات بهجوم مباشر ضدّ أعدائها على الارض.
2-إذا كان يُستبعد أن تقوم القوّتان بمهاجمة التنظيمات المتطرّفة على الارض مباشرة، فإنّ قيام السبيتسناز والوحدات الاميركيّة الخاصّة بمهاجمة بعضها البعض هو احتمال مستبعد أكثر.
3-الحديث في #الولايات_المتّحدة عن الوحدات الخاصّة يتمحور حول تدريب المقاتلين المعتدلين لمحاربة "#داعش" ولم تتمّ الاشارة علناً الى تدريبها بهدف قتال قوّات الرئيس السوري #بشّار_الاسد، وهذا يطمئن الى حدّ كبير الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين أقلّه في المرحلة الأولى.
4-حديث الضابط الروسي المتقاعد عن أنّه من "الغباء"مهاجمة فرقة روسيّة مؤلّفة من 12 الى 25 شخصاً لفرقةمؤلّفة من 200 مقاتل، يجعل إشارة المواقع البريطانيّة الى أنّ الهدف هو "محو المتطرّفين من الوجود" أمراً مبالغاً فيه.
5- احتمال التصادم: في حال الوصول الى تلك المرحلة الحرجة على رغم احتمالها الضئيل جدّاً، أي إذا أرسلت الدولتان قوّات النخبة لديها الى الاراضي السوريّة ثمّ انزلقتا بسرعة الى مواجهة سرّيّة مباشرة، فيمكن لكلام جونسون حينها أن يقترب بعض الشيء من الواقعيّة:
"حروب الأشباح تؤدّي الى حروب تقليديّة شاملة... النهاية، سيّداتي سادتي، هي شبه مؤكّدة بتصعيدٍ إلى حرب عنيفة ... يمكن لها جيّداً أن تنتج حرباً عالميّة ثالثة".
تعليق