رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
أكد أهمية بلورة شراكة قوية وفاعلة بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية
الجبير: «بيان الرياض» تاريخي.. والاتفاق عليه بالإجماع
الجبير خلال الاجتماع العربي - اللاتيني
الرياض - أسمهان الغامدي، سعود المسعود أعلن وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، عقب انتهاء الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، بأن "بيان الرياض" حظي باجماع جميع الدول على صيغته واصفاً اياه بالبيان التاريخي، وسيتم الاعلان عنه اليوم في القمة، وأضاف أن أهميته تكمن في أنه يغطي أمورا عديدة وايجابية من ناحية المواقف المشتركة، مؤكدا بأنه لا يوجد تباين في مواقف الدول، لأنها ترفض التدخل في شؤونها.
وأكد الجبير أن وضع إيران ليس بالشكل المطلوب، حيث انه ضعيف ولا يوجد لديها أصدقاء، ولهذا تسعى لكسب الود من أي دولة كانت، ومن الملاحظ أن أصدقاء إيران غالباً ما يكونون من دول غير مرغوب بها.
وقال: "لا أعتقد أن علاقة إيران مع دول أميركا اللاتينية تشكل خطرا على الدول العربية بل بالعكس اعتقد أن تقارب الدول العربية مع الدول اللاتينية سيزيد من عزلة إيران". وزاد وزير الخارجية أن الدول العربية تربطها علاقات عميقة مع دول أميركا الجنوبية وهناك فرص للاسثتمار البناء في مجالات عديدة، حيث ان الدول العربية بدأت ترسل طلابها لأميركا الجنوبية، والمواقف السياسية غالباً ما تؤيد المواقف العربية الجوهرية، وترفض التدخل في شؤون الآخرين. وكان وزير الخارجية قد ألقى كلمة خلال الاجتماع الوزاري التحضيري أكد فيها أهمية بلّورة شراكة قوية وفاعلة بين دول أميركا الجنوبية والعالم العربي، منوهاً الى فوائدها لا تقتصر على الجانبين، بل تمتد لتشمل خدمة خطة التنمية الدولية المستدامة، وفي إطار تعاون متعدد الأطراف تحت مظلة الشرعية الدولية، وذلك عبر ترسيخ مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الاقتصاد العربي - رغم كونه اقتصاداً نامياً- فقد تمكن من المساهمة في مساعدة الدول الأقل نمواً في العالم. وقال الجبير: "على سبيل المثال فإن اقتصاد المملكة العربية السعودية، الذي يعتبر جزءاً رئيساً من منظومة الاقتصاد العالمي، ضمن قائمة دول العشرين ساهم وبشكل خاص بإجمالي مساعدات وقروض ميسرة للدول النامية والأقل نمواً بما يفوق 120 مليار دولار أميركي خلال الثلاثة عقود الماضية". ونوه إلى التوافق في وجهات النظر بين الجانبين تجاه العديد من القضايا والمسائل، وفي مقدمتها مساندة دول أميركا الجنوبية للقضايا العربية العادلة، مؤكداً في نفس السياق أن الجانب العربي يسعى دائماً إلى مؤازرة دول أميركا الجنوبية في العديد من القضايا العادلة.
وأشاد وزير الخارجية بالمواقف الإيجابية لدول أميركا الجنوبية الصديقة من القضية الفلسطينية واعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967م، ونأمل أن يسهم هذا الاعتراف الدولي الواسع بدولة فلسطين في الدفع بالعملية السلمية، لتحقيق أهداف السلام العادل والدائم والشامل. وأضاف "لقد شكل البعد الجغرافي في الماضي عائقاً أمام تطوير العلاقات بين المجموعتين، إلا أن ثورة المعلومات مكنت شعوبنا من فهم ومعرفة ثقافة بعضنا البعض، كما أن طفرة المواصلات قربت المسافات وسهلت التنقل فيما بيننا، يُضاف إلى ذلك القواسم المشتركة، وفي مقدمتها القيم والمفاهيم الإنسانية والأخلاقية التي تمثل الأساس الصلب لأي علاقة، علاوةً على القيم الدينية والحضارية المشتركة، والروابط الأسرية للعوائل العربية المهاجرة لأميركا اللاتينية". واعتبر الجبير أن هذه الحقائق من شأنها إزالة أي مُعوقات لزيادة الفرص الواعدة بين الجانبين، خصوصاً في ظل ما نتمتع به من إمكانات كبيرة تحثنا على زيادة التجارة والاستثمار فيما بيننا، وفي العديد من مجالات التعاون المشترك. من جهته أبان معالي أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، يهدف إلى إقرار مسودة إعلان الرياض الذي يتضمن الرؤية المشتركة للجانبين حول القضايا السياسية والتعاون في المجالات الاقتصادية تمهيدا لرفعها إلى القمة الرابعة بين الجانبين التي تعقد اليوم بالرياض. وقال العربي: "نأمل أن تكون هذه القمة نقطة تحول في مسيرة التعاون التي بدأت منذ انعقاد القمة الأولى في برازيليا عام 2005 لتوطيد وترسيخ العلاقات بين دول أميركا الجنوبية والدول العربية". ووصف العلاقات بين الجانبين بأنها تاريخية ونابعة من حقيقة راسخة تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ الذي رسمت ملامحه حضارة الأندلس من جهة وقواسم مشتركة تتمثل في المفاهيم المشتركة والاحترام المتبادل وميثاق الأمم المتحدة من جهة أخرى، وعد الأمين العام لجامعة الدول العربية المؤتمر الرابع لرجال الأعمال في الجانبين الذي عقد على هامش القمة، احدى ثمار التعاون المهمة، مشيراً إلى أن انعقاد مثل هذه الفعاليات يخلق مجالات لرجال الأعمال من دول الإقليمين للتعرف على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة. وعدّ الأجواء الودية التي سادت النقاشات بين كبار المسؤولين ووزراء الخارجية، دليلا على ترسخ روح الصداقة، معرباً عن أمنياته أن يضيف إعلان الرياض للعمل القائم بين الجانبين ويبلور رؤية استراتيجية مشتركة لمسيرة التعاون بين الإقليمين لدعم القضايا المشتركة والسير نحو إقامة شراكة بناءة ذات مردود عملي يحقق مصالح الجانبين وتلبي طموحات شعوبهم.
وزيرا خارجية الإمارات ومصر خلال الاجتماع
الجبير متحدثاً للصحفيين في ختام أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري
رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
البرازيل تستحوذ على 49 % من واردات المملكة من أمريكا اللاتينية
37.5 مليار ريال التبادل التجاري السعودي ـــ اللاتيني عام 2014
* إكرامي عبد الله من الرياض
أظهر تحليل "الاقتصادية" أن التبادل التجاري بين السعودية ودول أمريكا اللاتينية بلغ 37.5 مليار ريال (عشرة مليارات دولار) خلال العام الماضي 2014، مقابل 42.4 مليار ريال (11.3 مليار دولار) خلال عام 2013.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، فقد بلغت الصادرات السعودية لدول أمريكا الجنوبية خلال العام الماضي، نحو 14.7 مليار ريال (3.9 مليار دولار)، فيما استوردت المملكة من دول أمريكا الجنوبية سلعا بقيمة 22.8 مليار ريال (6.1 مليار دولار).
وتركزت صادرات السعودية لدول أمريكا الجنوبية، في النفط الخام بقيمة 9.1 مليار ريال، والبنزين بقيمة 1.2 مليار ريال، إضافة إلى مواد بترولية وبتروكيماوية أخرى، ومعادن، وحليب صلب محلي.
وجاءت البرازيل على رأس الدول التي استوردت منها السعودية، حيث تم استيراد ما قيمته 11.2 مليار ريال من البرازيل خلال العام الماضي، تشكل 49 في المائة من واردات المملكة من دول أمريكا الجنوبية مجتمعة.
وتحتل البرازيل المرتبة الـ 13 بين أكبر الدول التي استوردت منها السعودية في 2014.
ومن أبرز السلع التي استوردتها السعودية من البرازيل، "لحوم وأحشاء الدجاج غير مقطعة مجمدة" و"قطع وأطراف دجاج مجمدة" بقيمة 4.7 مليار ريال تشكل 42 في المائة من إجمالي الواردات، إضافة إلى خامات حديد ومركزاتها بقيمة 1.2 مليار ريال، تعادل 11 في المائة من إجمالي الواردات من البرازيل.
وتشمل السلع المستوردة من البرازيل أيضا، الحليب والذرة الصفراء وفول الصويا والسكر وعصير البرتقال والخشب وجرارات زراعية، ومحركات طائرات دواره أو يتم الاشتعال فيها بالشرر، ولولدرزات وأجهزة تسوية.
على الجانب الآخر، قفز حجم المبادلات التجارية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من 13.6 مليار دولار إلى 35 مليار دولار في عام 2014 بزيادة 156 في المائة.
ونمت التجارة الخارجية للدول العربية مع دول أمريكا الجنوبية في العقد الأخير، حيث بلغ متوسط النمو السنوي في الصادرات العربية لدول أمريكا الجنوبية خلال السنوات الأخيرة 17 في المائة، فيما تتمثل أهم الصادرات العربية لدول أمريكا الجنوبية في النفط ومشتقاته والأسمدة والحديد والصلب.
في حين بلغ متوسط نمو الواردات العربية من دول أمريكا الجنوبية 20 في المائة، بينما تشمل أهم الواردات العربية من أمريكا الجنوبية في اللحوم والحبوب وخامات المعادن والمواد الغذائية.
يشار إلى أن القمة العربية مع أمريكا الجنوبية تعقد كل ثلاث سنوات وتعتبر قمة الرياض هي القمة الرابعة، حيث عقدت الأولى في برازيليا في 10-11 أيار (مايو) 2005، والثانية في الدوحة 31 آذار (مارس) 2009، والثالثة في ليما 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2012، وتزامن مع جميع القمم الثلاث السابقة انعقاد لقاء لرجال الأعمال العرب والأمريكيين الجنوبيين.
فيما تعقد القمة الرابعة اليوم وغدا (10 و11 نوفمبر الجاري) في العاصمة السعودية الرياض. وتمهيدا للقمة، عقد أمس الأول الأحد، المنتدى الرابع لرجال الأعمال للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الذي استضافه مجلس الغرف السعودية، الذي أوصى بإنشاء شركة قطاع خاص مشتركة للنقل البحري، وإنشاء شركة أخرى للخدمات اللوجستية وذلك بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وحث المنتدى في ختام جلساته على زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية، وتسهيل منح تأشيرات الدخول للسياحة والأعمال. كما دعا إلى تعزيز مستوى التمثيل التجاري المتبادل بين المنطقتين وتشجيع إنشاء مجالس أعمال ثنائية في دول المنطقتين.
كما حث الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية على الإسراع في تحرير التجارة، وتهيئة البيئة الملائمة لتشجيع وضمان الاستثمارات تفاديا للازدواج الضريبي، لما لهذه الخطوة من آثار إيجابية في تنمية التجارة والاستثمار بين المنطقتين.
في حين كلف المنتدى الأمانة العامة (قطاع الشؤون الاقتصادية) بجامعة الدول العربية بالتنسيق مع الجهات المنظمة للمنتدى لمتابعة تنفيذ تلك التوصيات.
ولفت الدكتور مارسيلو نبيه سلوم رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية إلى التطور والنمو الكبير الذي شهدته العلاقات التجارية بين الإقليمين نتيجة للعمل الدؤوب وتبادل الزيارات وإقامة المعارض ولقاءات العمل.
بدوره، قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار: إن العائق الأساسي أمام تعزيز التجارة البينية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية هو الارتفاع الشديد في تكلفة النقل وإهمال النقل البحري كأحد وسائط النقل منخفضة التكلفة وأشار إلى أن التجارة العربية الأمريكية جنوبية المنقولة بحرا لا تزيد في أحسن الأحوال على 15 في المائة.
تطور العلاقات الاقتصادية بين المنطقتين شكلت القمم العربية مع دول أمريكا الجنوبية مصدر دعم قويا للعلاقات الاقتصادية بين المنطقين ولمنتديات رجال الأعمال العرب والأمريكيين الجنوبيين التي سبقت تلك القمم من خلال تبني التوصيات والقرارات التي تخرج بها، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية نقلة كبيرة وارتفعت مستويات التبادل التجاري بين كثير من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وعلى سبيل المثال ارتفع حجم التبادل التجاري بين المملكة والبرازيل من عشرة مليارات ريال عام 2005 إلى نحو 27 مليارا عام 2014. كما كشفت تقارير الغرفة التجارية العربية البرازيلية عن نمو لافت في حجم التبادل التجاري وتطور ملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والبرازيل، ويقاس على هذا النموذج التطور المضطرد الذي شهده حجم التبادل التجاري بين دول المجموعتين.
وكان من ضمن النتائج الإيجابية للقمم العربية مع دول أمريكا الجنوبية انعقاد اجتماعين على مستوى وزراء الاقتصاد الأول عقد في كيتو وصدر عنه "إعلان كيتو" الذي أكد ضرورة تشجيع التجارة والاستثمار بين المنطقتين، أما الثاني فعقد بالرباط وصدر عنه "إعلان الرباط" الذي أكد ضرورة تعزيز الإطار المؤسساتي لتنمية التعاون وإيجاد آليات للتعاون في القطاعات ذات الأولوية.
آفاق وفرص التعاون الاقتصادي
تبدو العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية مرشحة لمزيد من التطور في ظل الاهتمام الكبير من القيادات السياسية في المنطقتين وعطفا على الإمكانات ومجالات وفرص التعاون والتكامل الكبيرة المتاحة في عديد من القطاعات بين دول المجموعتين، وبحسب مختصين فإن زيادة مستويات التبادل والتعاون التجاري والاستثماري ستؤدي إلى بروز تكتل اقتصادي قادر على المنافسة الدولية.
أما أبرز المجالات والفرص المتاحة للتعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي تتمتع بها دول المجموعتين بميزات نسبية فتتمثل في قطاعات الصناعة والزراعة والطاقة والتعدين والسياحة والخدمات المالية والتدريب والتعليم.
فيما تبرز التوصيات والمطالبات التي تقدم بها رجال الأعمال العرب والأمريكيين الجنوبيين ضرورة دور القطاع الخاص في تعزيز الشراكة وتذليل عقبات الاستثمار والتعريف بالفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات والتعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية وتشجيع إقامة المعارض التجارية وتسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال وإنشاء خطوط نقل بحري وجوي لتنشيط التجارة البينية.
رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
مشاركه وتغطيه تستحق التقييم والتقدير
لم يسمح لي النظام بان اعطيك تقييم يا استاذنا القدير الخليج العربي ولكن خيرا بغيرها
حقيقتن لقد استفدت كثيرا من هالمشاركات اللي فوق وهذه التغطيه الشامله
كل التقدير والشكر لحضرة جنابك
عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
----------------------------------------------------------
سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه
رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
معالي وزير الخارجيه اشار الي نقطه مهمه وهي عدم التدخل في الشؤون الخاصه لكل دوله وهو بذلك الكلام يعطي الصفعه تلو الصفعه لبريطانيا وامريكا والمانيا والسويد
ايضا هناك نقطه مهمه وهي تحرك الساسه لدينا الي امريكا الجنوبيه
وهذي النقطه تعتبر ضربة معلم بقوه
اولا محاصرة ايران وزيادة عزلتها
ثانيا الضغط علي اوربا وجعلها هي من يركض خلفنا وليس نحن من يركض خلفها ومن هنا جاءت هذه القمه العربيه مع دول امريكا الجنوبيه
عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
----------------------------------------------------------
سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه
رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
يخطط رجل الأعمال العالمي المكسيكي كارلوس سليم لاستثمار في مشاريع صناعية بتروكيماوية ضخمة بالجبيل ومشاريع تجارية أخرى لم يفصح عنها، إلا أنه في زيارته الأولى للجبيل الصناعية التي رافقه خلالها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين عسيري، أفصح عن خططه للدخول في تحالفات مع رجال أعمال سعوديين ومع القطاع الخاص لإقامات مشاركات تستهدف ضخ مليارات الدولارات لبناء مصانع جديدة ترتكز أغلبها في قطاع الصناعات التحويلية التي فتحت حكومة المملكة الباب على مصراعيه لجذب المستثمرين وتسهيل أمورهم.
ويتربع الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو على قائمة أثرياء العالم التي تصدرها مجلة "فوربس" للعام الرابع على التوالي، حيث قدرت المجلة ثروة سليم الرائد في عالم الاتصالات بحوالي 73 مليار دولار.
وبحسب صحيفة الرياض، فقد رافق كارلوس سليم وفد تجاري رفيع المستوى ضم مستثمرين مكسيكيين، استقبلهم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي الذي قدم النصح والمشورة في نوعية المشاريع الاستثمارية المراد خوض غمارها ومنها فرص إقامة مشاريع ضخمة ضمن مشروع التجمعات الصناعية التي تركز على التحويلية ومخرجاتها من المنتجات والسلع الاستهلاكية التي بدأت حكومة المملكة التركيز عليها نظراً لجدواها الاقتصادية لدعم اقتصاديات المملكة وتنويع مصادر الدخل الوطني.
وطمأن د. العتيبي الوفد بمدى نجاح الاستثمار بالجبيل الصناعية نظراً لتوافر كافة المواد الخام واللقيم والمنتجات الأساسية الخام والوسيطة ووجود كبار المصنعين العالميين للبتروكيماويات والتكرير والتعدين والتوسع الكبير بالجبيل2 ورأس الخير.
من جهته أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين عسيري، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج خاص لتطوير العلاقات التجارية والصناعية بين السعودية والمكسيك الذي سوف تؤتى ثمارها قريباً جداً ليدخل المستثمرون المكسيكيون حقبة جديدة من أفق الاستثمار المربح المستدام في قلب السوق السعودي المزدهر، مشيراً إلى أن الوفد الآن في صدد جمع المعلومات وتدوينها ذات العلاقة بالفرص الاستثمارية وجدواها على المستوى المحلي والعالمي، منوهاً بجهود وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف في تنظيم هذه الزيارة.
وأوضح السفير عسيري أن رجل الأعمال كارلوس سليم أبدى رغبة ملحة لضخ استثمارات بالجبيل الصناعية وخاصة بعد المكانة المرموقة التي انتزعتها قلعة الصناعات على المستوى العالمي وأبرزها تتويجها بأفضل مدينة صناعية جاذبة للاستثمار في العالم، فضلاً عن اعجابه بالمنجزات والنقلة الهائلة التي حققتها المملكة في السنوات القليلة الماضية وما صاحبها من ثورة في تشييد المدن الصناعية المختلفة في كافة أنحاء البلاد والتي بدورها تشكل دعما لجميع المستثمرين وطمأنتهم بمدى جدوى وقوة استثماراتهم بالمملكة.
رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
قناة الإخبارية @alekhbariyatv 6s6 seconds agoView translation
عاجل | السيسي يشكر خادم الحرمين على حسن تنظيم القمة. #الإخبارية #قمة_الرياض #القمة_العربية_الأمريكية_الجنوبية
رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
صحيفة عكاظ @OKAZ_online 10s11 seconds agoView translation
#رئيس_الأورجواي: دول أمريكا الجنوبية لا تتدخل في شؤون الآخرين والمناطق المتلهبة لكن يمكنها أن تساعد في حل المشاكل إذا طلب منها
رد: [متابعة] القمة الرابعة للدول العربية و أمريكا الجنوبية
اقترح إنشاء مجالس رجال الأعمال لتوقيع اتفاقيات الأعمال الحرة
"الملك" يؤكد أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية
[IMG]
تصوير: فايز الزيادي، سامي الرويسان، عبدالله النحيط
سبق- الرياض: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن فرص تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية واعدة، مشيداً بالنمو الجيد للتبادل التجاري منذ انعقاد القمة الأولى عام 2005.
واشتملت كلمة الملك على تأكيد العلاقات السياسية المتميزة بين بلدان الإقليمَيْن، وتقارب وجهات النظر.. ودعت إلى تنمية الجانب الاقتصادي، وإنشاء مجالس لرجال الأعمال، في تأكيد منه -حفظه الله- لأهمية تسهيل العمل التجاري بين البلدان العربية وبلدان أمريكا الجنوبية.
ورحّب الملك سلمان في مستهل كلمته بضيوفه قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، مؤكداً حرص هذه الدول على تنمية العلاقات فيما بينها، ومشيداً بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الداعمة للقضايا العربية، وخصوصاً قضية فلسطين.
وقدّم الملك اقتراحاً للقمة في كلمته بإنشاء مجالس رجال الأعمال لتوقيع اتفاقيات الأعمال الحرة لتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمَيْن.
وفيما يأتي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله
أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والمعالي رؤساء وفود الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية
معالي الأمين العام للأمم المتحدة
أيها الحضور الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني الترحيب بكم مقدراً لكم تلبية الدعوة للمشاركة في هذه القمة، ومشيداً بالجهود الطيبة التي بذلها رؤساء الدورات السابقة في كل من (جمهورية البرازيل الاتحادية، دولة قطر وجمهورية البيرو)، مؤكداً أهمية العلاقات بين دولنا، وحرص السعودية على تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة.
أيها الحضور الكرام..
إننا نشعر بالارتياح للتوافق والتقارب بين وجهات نظرنا تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية، ونشيد بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية، وبخاصة القضية الفلسطينية، كما أننا ننظر بالتقدير إلى ما حققته القمم الثلاث السابقة، ونتطلع إلى تنسيق مواقفنا تجاه القضايا المطروحة على الساحة الدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ونشر ثقافة السلام والحوار.
أيها الحضور الكرام..
إن فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة، ومبشّرة بما يحقق نماء وازدهار أوطاننا؛ وتدفعنا لتذليل العقبات والمعوقات، وتشجيع ودعم تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات، ونقل التقنية وتوطينها، والتعاون في المجالات كافة. مشيداً بالنمو الجيد في معدلات التبادل التجاري وحجم الاستثمارات البينية منذ انعقاد قمتنا الأولى في برازيليا عام 2005م، وما زالت الآمال معقودة لتحقيق المزيد في هذا المجال؛ ولهذا فإننا ندعو إلى تأسيس مجالس لرجال الأعمال، والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، وتجنب الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمَيْن التي ستوفر إطاراً تنظيمياً وقانونياً لتعزيز تدفقات التجارة بينها.
وفي الختام أشكركم جميعاً متمنياً لاجتماعنا هذا التوفيق والنجاح.
تعليق