“الصناعات العسكرية” التركية توقّع اتفاقيات لتطوير أنظمة الحرب الإلكترونية
08 مايو 2015
أوضح بيانٌ صادرٌ عن الشركة التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية “أسيلسان”، أنها وقّعت على مذكرة تفاهمٍ للتعاون مع شركة “تيرما” الدنماركية المزوّدة لشركات الصناعات الدفاعية.
وأضاف البيان أن نصّ مذكرة التفاهم تضمّن ، نقل حقوق التأليف الخاصة بمشاريع وحدات استطلاع إلى شركة أسيلسان، مشيراً إلى أن الغرض من مذكرة التفاهم، هو الوصول إلى اتفاقٍ يشمل جميع مجالات التعاون.
من جهته، أوضح نائب المدير العام لشركة تيرما “ستين م. لينينسكجولد” أن المرحلة ستشهد تضافراً للجهود مع شركة أسيلسان، يتم من خلالها تبادل الخبرات والعمل على تطوير أنظمة الحرب الإلكترونية والجوّية وتكنولوجيا الأصوات ثلاثية الأبعاد، وأن المرحلة المشار إليها ستطرح فُرصاً واعدةً لكلا الطرفين.
فيما لفت نائب المدير العام لشركة أسيلسان ورئيس رئيس قطاع أنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات “أوغوز شنر”، أن التعاون مع تيرما، سيساهم في تدعيم أنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات ومضاعفة جودة الخدمات المقدّمة للعملاء.
من ناحيةٍ أخرى، وقّعت مستشارية الصناعات الدفاعية التركية ووزارة الدفاع الإندونيسية على اتفاقيةٍ لتطوير مشروع دبابةٍ تركية إندونيسية مشتركة. وبموجب الاتفاقية يقوم الطرفان بانتاج نموذجين من مشروع الدبابة، يتم تزويدهما بأنظمة التكامل والتسجيل اللازمة، وتصنيع مجسّم مضادٍ للألغام، لإجراء التجارب والاختبارات عليه.
كما وقّعت مستشارية الصناعات الدفاعية التركية مع شركة “صَدَف” التركية لبناء السفن، على اتفاقية بناء أكبر سفينة حاملة للطائرات لصالح القوات المسلحة التركية، وتضمّنت الاتفاقية الانتهاء من تصنيع السفينة خلال عام 2021 وتسليمها في العام نفسه لقيادة القوات البحرية التركية.
جاء توقيع الاتفاقيات على هامش معرض الصناعات الدفاعية الدولي الثاني عشر، الذي يُنظّم بمدينة إسطنبول، في الفترة من 5 – 8 آيار/ مايو الجاري، ويعتبر أحد أكبر المعارض الأربعة عالمياً في مجال الصناعات الدفاعية، حيث عرضت فيه أسيلسان طوربيداً دفاعيّاً (تورك- TORK) لأوّل مرة.
ويستخدم الطوربيد تورك، الذي تمّ تطويره وتصميم برامجه بإمكاناتٍ تركية، في تأمين ملاحة السفن في البحار، إذ يمتلك إمكانية استخدام تقنيات (التدمير الوظيفي)، و(التدمير المادي) ذات الفاعلية العالية، لحماية الغواصات والسفن، من المخاطر المحدقة بها.
المصدر: الأناضول
تعليق