رد: عااااجل قطع العلاقات مع ايران .
برلين ترفض فرض عقوبات على السعودية وتكتفي بمراجعة صادرات الأسلحة JANUARY 4, 2016
برلين- (د ب أ): أكدت ألمانيا الاثنين أنها لا تزال تراهن على الحوار البناء مع السعودية، رغم حالات الإعدام الأخيرة في المملكة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت الاثنين في برلين أن بلاده لا تفكر حاليا في فرض عقوبات على السعودية.
غير أن زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية أعرب عن اعتزامه في الوقت ذاته مراجعة أي صادرات أسلحة للمملكة مستقبلا.
وكانت السعودية قد أعلنت السبت أنها أعدمت 47 سجينا على خلفية اتهامات بالإرهاب من بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر.
ورأى جابريل أنه “تبين صحة عدم تصدير مدرعات قتالية أو بنادق هجومية من نوع جي 36 للمملكة” وأضاف: “علينا الآن أن نعيد النظر فيما إذا كان سينبغي علينا مستقبلا أن ننظر بعين أكثر نقدا لأي صادرات لأسلحة هجومية للسعودية”.
وحسب تقرير عن صادرات الأسلحة فإن ألمانيا صدرت للسعودية عام 2014 أسلحة بقيمة 209 مليون يورو من بينها أسلحة قتالية بقيمة 51 مليون يورو.
ويعتبر الغرب السعودية دولة ذات أهمية استراتيجية بسبب إنتاجها من النفط وتأثيرها في المنطقة.
من جانبه دعا ميشائيل هينريش رئيس المجموعة الألمانية العربية في البرلمان الألماني لوقف صادرات الأسلحة للسعودية على خلفية الإعدامات وقال في تصريح لصحيفة (راينيشه بوست) الألمانية الاثنين إن وقف هذه الصادرات “سيكون الرسالة الصحيحة الآن”.
وفي السياق نفسه طالب حزب الخضر الألماني بوقف فوري للعلاقات التجارية مع المملكة العربية السعودية عقب إعدام النمر و46 شخصا آخرين هناك.
وقالت كاترين جورينج إكهارت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب الاثنين في تصريحات للقناة الثانية للتلفزيون الألماني (زد دي اف) إنه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العلاقات الاقتصادية ويجب ألا يتم تصدير المزيد من الأسلحة بصفة خاصة.
من جانبه قال رئيس الحزب جيم أوزدمير لإذاعة بافاريا الألمانية إنه يتعين على الحكومة التحدث بوضوح مع المملكة العربية السعودية بشأن هذه الإعدامات.
وشدد أوزدمير على ضرورة أن تنتقد الحكومة الاعدامات التي تحدث في السعودية وتعتبرها انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان.
كما أكد على ضرورة وقف توريدات الأسلحة التي قد تساهم في تدمير دول مجاورة مثل اليمن.
ودعا شتيفان زايبرت، المتحدث باسم الحكومة ومارتن شيفر المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كلا من السعودية وإيران للتفاهم والحوار في ظل التصعيد الحالي بين الدولتين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين في برلين: “ندعو الدولتين للحوار”.
أضاف زايبرت أن برلين تلقت “ببالغ الأسف” نبأ قيام السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران “فمهما تأزمت العلاقات بين البلدين فإنها تظل ذات أهمية كبيرة لحل الأزمة في كل من سورية واليمن وكذلك من أجل استقرار سائر المنطقة..”.
وتابع المتحدث باسم الحكومة الألمانية: “لقد تلقت الحكومة بذهول خبر إعدام 47 أسيرا في السعودية”.
ورأى زايبرت أن إعدام الشيخ الشيعي نمر النمر من شأنه أن يفاقم من التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.
ويشار إلى أن النمر كان شخصية محورية في المظاهرات التي قامت بها الأقلية الشيعية في السعودية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن استغلال الرياض وطهران هذه التوترات من أجل توسيع الحرب بالوكالة بينهما سيكون بمثابة “رسالة خاطئة”.
ومن ناحية أخرى انتقد شيفر عدم قدرة إيران مرة أخرى على حماية البعثات الدبلوماسية.
وكان متظاهرون إيرانيون قد اقتحموا السفارة السعودية في طهران ليلة الأحد/الاثنين وأبرموا النيران في أجزاء منها وخربوا عددا من مكاتبها.
برلين ترفض فرض عقوبات على السعودية وتكتفي بمراجعة صادرات الأسلحة JANUARY 4, 2016
برلين- (د ب أ): أكدت ألمانيا الاثنين أنها لا تزال تراهن على الحوار البناء مع السعودية، رغم حالات الإعدام الأخيرة في المملكة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت الاثنين في برلين أن بلاده لا تفكر حاليا في فرض عقوبات على السعودية.
غير أن زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية أعرب عن اعتزامه في الوقت ذاته مراجعة أي صادرات أسلحة للمملكة مستقبلا.
وكانت السعودية قد أعلنت السبت أنها أعدمت 47 سجينا على خلفية اتهامات بالإرهاب من بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر.
ورأى جابريل أنه “تبين صحة عدم تصدير مدرعات قتالية أو بنادق هجومية من نوع جي 36 للمملكة” وأضاف: “علينا الآن أن نعيد النظر فيما إذا كان سينبغي علينا مستقبلا أن ننظر بعين أكثر نقدا لأي صادرات لأسلحة هجومية للسعودية”.
وحسب تقرير عن صادرات الأسلحة فإن ألمانيا صدرت للسعودية عام 2014 أسلحة بقيمة 209 مليون يورو من بينها أسلحة قتالية بقيمة 51 مليون يورو.
ويعتبر الغرب السعودية دولة ذات أهمية استراتيجية بسبب إنتاجها من النفط وتأثيرها في المنطقة.
من جانبه دعا ميشائيل هينريش رئيس المجموعة الألمانية العربية في البرلمان الألماني لوقف صادرات الأسلحة للسعودية على خلفية الإعدامات وقال في تصريح لصحيفة (راينيشه بوست) الألمانية الاثنين إن وقف هذه الصادرات “سيكون الرسالة الصحيحة الآن”.
وفي السياق نفسه طالب حزب الخضر الألماني بوقف فوري للعلاقات التجارية مع المملكة العربية السعودية عقب إعدام النمر و46 شخصا آخرين هناك.
وقالت كاترين جورينج إكهارت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب الاثنين في تصريحات للقناة الثانية للتلفزيون الألماني (زد دي اف) إنه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العلاقات الاقتصادية ويجب ألا يتم تصدير المزيد من الأسلحة بصفة خاصة.
من جانبه قال رئيس الحزب جيم أوزدمير لإذاعة بافاريا الألمانية إنه يتعين على الحكومة التحدث بوضوح مع المملكة العربية السعودية بشأن هذه الإعدامات.
وشدد أوزدمير على ضرورة أن تنتقد الحكومة الاعدامات التي تحدث في السعودية وتعتبرها انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان.
كما أكد على ضرورة وقف توريدات الأسلحة التي قد تساهم في تدمير دول مجاورة مثل اليمن.
ودعا شتيفان زايبرت، المتحدث باسم الحكومة ومارتن شيفر المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كلا من السعودية وإيران للتفاهم والحوار في ظل التصعيد الحالي بين الدولتين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين في برلين: “ندعو الدولتين للحوار”.
أضاف زايبرت أن برلين تلقت “ببالغ الأسف” نبأ قيام السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران “فمهما تأزمت العلاقات بين البلدين فإنها تظل ذات أهمية كبيرة لحل الأزمة في كل من سورية واليمن وكذلك من أجل استقرار سائر المنطقة..”.
وتابع المتحدث باسم الحكومة الألمانية: “لقد تلقت الحكومة بذهول خبر إعدام 47 أسيرا في السعودية”.
ورأى زايبرت أن إعدام الشيخ الشيعي نمر النمر من شأنه أن يفاقم من التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.
ويشار إلى أن النمر كان شخصية محورية في المظاهرات التي قامت بها الأقلية الشيعية في السعودية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن استغلال الرياض وطهران هذه التوترات من أجل توسيع الحرب بالوكالة بينهما سيكون بمثابة “رسالة خاطئة”.
ومن ناحية أخرى انتقد شيفر عدم قدرة إيران مرة أخرى على حماية البعثات الدبلوماسية.
وكان متظاهرون إيرانيون قد اقتحموا السفارة السعودية في طهران ليلة الأحد/الاثنين وأبرموا النيران في أجزاء منها وخربوا عددا من مكاتبها.
تعليق