رد: اخبار الاقتصاد السعودي
30 ألف طن إنتاج متوقع في 2016
خطة لرفع إنتاج السعودية من «الاستزراع المائي» إلى 100 ألف طن سنويا
30 ألف طن إنتاج متوقع في 2016
خطة لرفع إنتاج السعودية من «الاستزراع المائي» إلى 100 ألف طن سنويا
الاستزراع المائي يعد المستقبل الواعد لتحقيق الأمن الغذائي وفتح فرص وظيفية كثيرة.
عبد الله حامد من جدةقال لـ "الاقتصادية" المهندس أحمد البلاع؛ الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للاستزراع المائي، إنه من المتوقع أن تنتج مشاريع الاستزراع المائي خلال عام 2016، نحو 30 ألف طن من مختلف المنتجات من أسماك وربيان وغيرها من اللحوم البيضاء، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة لديها خطة خمسية تسعى من خلالها أن يصل الإنتاج إلى 100 ألف طن سنويا".وأضاف أن الاستزراع السمكي هو المستقبل الواعد لتحقيق الأمن الغذائي وفتح فرص وظيفية كثيرة وكذلك إحياء المناطق النائية وتنويع مصادر الدخل وتجربة المملكة مع الاستزراع السمكي ناجحة، مشيرا إلى أن ثقافة الاستهلاك الموجودة لدى الفرد السعودي التي توارثتها الأجيال بسبب عدم وجود منتج طازج رخيص في متناول المستهلك، إضافة إلى بعد الكثير من المستهلكين عن المناطق الساحلية أثر على استهلاكهم للحوم البيضاء والمنتجات البحرية".وأشار البلاع، إلى أنه إذا توافر المنتج الرخيص والطازج للمستهلك من اللحوم البيضاء التي تنتج من خلال الاستزراع السمكي فهذا سيوجد استهلاكا لهذه اللحوم البيضاء، إضافة إلى ما يصاحبها من جهود من مختلف الجهات كالتجارة التي تسعى لتغيير ثقافة الاستهلاك للفرد السعودي".ويواجه قطاع الاستزراع المائي عددا من التحديات التي طرحها المستثمرون أمام وزير الزراعة التي جاء على رأسها وجود فجوة بين مخرجات التعليم العام والمهني ومتطلبات العمل خاصة في قطاع صناعة الاستزراع المائي، ما يصعّب المهمة في إيجاد عمالة وطنية مدربة ومؤهلة للعمل، وكذلك ما يواجهه هذا القطاع من عدم مناسبة بيئة العمل فيه لكثير من الباحثين؛ وذلك نظرا لإقامة مثل هذه المشاريع في بيئة نائية بعيدة عن المدن الكبيرة، وكذلك ما تحتوي عليه مشاريع الاستزراع المائي من مخاطر وتحديات في الأمن الحيوي". وأشارت ورقة العمل التي عرضت على وزير الزراعة إلى التحدي الأبرز الذي تواجهه مشاريع الاستزراع المائي؛ وهو النمط الاستهلاكي للمواطنين والمرتكز بشكل كبير على الدواجن واللحوم الحمراء واستهلاك الأسماك والمنتجات البحرية المستزرع منها وكذلك المنافسة غير العادلة مع المنتجات المستوردة الأقل جودة من مصادر خارجية غير معروفة".وأوصى المهندس أحمد البلاع في ختام ورقة العمل إلى ضرورة استحداث وتطوير مخرجات التعليم بما يتناسب مع متطلبات المجال من عمالة وطنية مدربة ومؤهلة، كما طالبت ورقة العمل بالعمل على تعديل النمط الاستهلاكي لدى المواطنين ونشر ثقافة المأكولات البحرية وما يترتب عليها من فوائد صحية، ونوه إلى ما يحتاج إليه القطاع من الدعم والتمويل والمنافع والخدمات لمشاريع الاستزراع المائي لتمكينها من تحقيق أهدافها ومقاصدها ومراعاة حداثة التجربة مع وضع نسب توطين معقولة تأخذ في اعتبارها جميع المعوقات المصاحبة للتجربة من حيث مواقع أعمال المشاريع وطبيعة وظائفها".
http://www.aleqt.com/2016/03/11/article_1037558.html
http://www.aleqt.com/2016/03/11/article_1037558.html
تعليق