الاباتشي البريطانية تزيد من قدراتها القتالية بعد نجاح تجارب البريمستون عليها
أعلنت كل من شركة بوينغ Boeing وام بي دي أيMBDA عن نجاح تجارب اطلاق صاروخ البريمستونBrimestone من طوافة أباتشي نوع AH-64 E . سيسمح نجاح هذه التجربة بتطبيق دمج البريمستون على كامل طوافات الاباتشي التابعة لاسطول القوات الجوية البريطانية.
تجربة البريمستون على الاباتشي جائت بعد دراسة أعدتها وزارة الدفاع البريطانية بالتعاون والتنسيق مع بوينغ وام بي دي أي. ونالت على اثرها ام بي دي أي وبوينغ عقدا العام الماضي للبدء بتجارب التنفيذ. وشمل العقد تحديث مروحة من حساسات الاباتشي بالإضافة الى التأكد من فعالية تجانس وحسن اشتغال البرمجيات والأدوات الالكترونية المرتبطة بمنظومة اطلاق النيران من الاباتشي والصاروخ بريمستون.
وكلفت بوينغ بموجب هذا العقد اجراء التعديلات اللازمة على الطوافة وعلى برمجيات قمرة القيادة وإدارة عملية التجارب في اريزونا من خلال استخدام طوافة أباتشي تم استئجارها من الجيش الأميركي. وخلال تسعة اشهر استطاعت بوينغ اجراء عدة تجارب اطلاق ناجحة للبريمستون.
اثبتت هذه التجارب قدرة اطلاق الصاروخ من خلال ثلاث حالات للتوجيه: حالة التوجيه اللايزري النصف نشط ضد الأهداف الثابتة؛ التوجيه المزدوج اللايزري النصف نشط/ نطاق التردد الملميتري ضجد الأهداف المتحركة والسريعة؛ والتوجيه الذاتي الكامل للتردد الملميتري ووفقا لخاصية "اطلق وانسى". وجرت تجربة اطلاق الصاروخ من وضعية التعليق، ومن وضعية التحليق والمناورة والاستدارة ضد اهداف أرضية مثل دبابات القتال والاليات . وخلال هذه التجارب تم استخدام الصواريخ التجريبية التي تسمح بقياس المؤشرات والبيانات اثناء الاطلاق عوضا عن استخدام الصوارخ ذات الرؤوس الحربية.
وجائت النتائج وفقا للشروط الموضوعة من قبل وزارة الدفاع البريطانية لجهة وجوب التأكد من حسن انفصال واشتغال الصاروخ بعد تركه لمنصة الاطلاق ودون ان يكون لعملية الاطلاق أي اثار جانبية او مخاطر على الطوافة.
وفي هذا الاطار قال دان غارديان مهندس طيران التجارب في بوينغ: " ان عمليىة اطلاق الصاروخ بريمستون وفقا للتوجية المليمتري الذاتي ومن وضعية التحليق والاستدارة في آن معا على هدف خارج محور الطوافة بثلاثين درجة وتمكن الصاروخ من إصابة برج الدبابة شكل لي الحدث الأكثر اثارة في عالم القتال الجوي لطوافات الاباتشي."
http://nsaforum.com/industry/3576-2016-07-13-15-10-21تجربة البريمستون على الاباتشي جائت بعد دراسة أعدتها وزارة الدفاع البريطانية بالتعاون والتنسيق مع بوينغ وام بي دي أي. ونالت على اثرها ام بي دي أي وبوينغ عقدا العام الماضي للبدء بتجارب التنفيذ. وشمل العقد تحديث مروحة من حساسات الاباتشي بالإضافة الى التأكد من فعالية تجانس وحسن اشتغال البرمجيات والأدوات الالكترونية المرتبطة بمنظومة اطلاق النيران من الاباتشي والصاروخ بريمستون.
وكلفت بوينغ بموجب هذا العقد اجراء التعديلات اللازمة على الطوافة وعلى برمجيات قمرة القيادة وإدارة عملية التجارب في اريزونا من خلال استخدام طوافة أباتشي تم استئجارها من الجيش الأميركي. وخلال تسعة اشهر استطاعت بوينغ اجراء عدة تجارب اطلاق ناجحة للبريمستون.
اثبتت هذه التجارب قدرة اطلاق الصاروخ من خلال ثلاث حالات للتوجيه: حالة التوجيه اللايزري النصف نشط ضد الأهداف الثابتة؛ التوجيه المزدوج اللايزري النصف نشط/ نطاق التردد الملميتري ضجد الأهداف المتحركة والسريعة؛ والتوجيه الذاتي الكامل للتردد الملميتري ووفقا لخاصية "اطلق وانسى". وجرت تجربة اطلاق الصاروخ من وضعية التعليق، ومن وضعية التحليق والمناورة والاستدارة ضد اهداف أرضية مثل دبابات القتال والاليات . وخلال هذه التجارب تم استخدام الصواريخ التجريبية التي تسمح بقياس المؤشرات والبيانات اثناء الاطلاق عوضا عن استخدام الصوارخ ذات الرؤوس الحربية.
وجائت النتائج وفقا للشروط الموضوعة من قبل وزارة الدفاع البريطانية لجهة وجوب التأكد من حسن انفصال واشتغال الصاروخ بعد تركه لمنصة الاطلاق ودون ان يكون لعملية الاطلاق أي اثار جانبية او مخاطر على الطوافة.
وفي هذا الاطار قال دان غارديان مهندس طيران التجارب في بوينغ: " ان عمليىة اطلاق الصاروخ بريمستون وفقا للتوجية المليمتري الذاتي ومن وضعية التحليق والاستدارة في آن معا على هدف خارج محور الطوافة بثلاثين درجة وتمكن الصاروخ من إصابة برج الدبابة شكل لي الحدث الأكثر اثارة في عالم القتال الجوي لطوافات الاباتشي."
تعليق