رد: # ايران دولة نووية ..... بمباركة غربية #
حاكم مسلم عظيم !!!
صار الاسلام ممسحه
هزلت والله
عموما لا احتاج الى ان اضيف على كلام الاستاذ محمد السلمي وهو صاحب حساب - شئون ايرانية - المتخصص في تحليل الواقع الايراني
اقراءه وستجد ما ينقض كلامه من قواعده سوف اقتبس لك مقطع واحد وعد للمشاركة الاصليه فكل محتوها هام جدا
العلاقة مع السعودية:
في ظل هذا التقارب بين طهران وأنقرة، يبرز سؤالاَ هاماَ وهو هل سيمثل التقارب بين طهران وأنقرة ابتعادا في علاقة تركيا مع بقية دول المنطقة خاصة المملكة العربية السعودية؟ بداية يجب أن ندرك أن السياسة التركية سياسة براغماتية إلى حد كبير وتميل هذه السياسة في الاتجاه الذي يتوافق و مصالحها السياسية والاقتصادية، ومع ذلك فإن التطورات السياسية في المنطقة تؤثر على مسار هذه المصالح وإعادة تقييم علاقاتها وتحالفاتها. وإذا ما عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاَ، نجد أن إيران رحبت بفوز جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية في مصر وحينها ركز الإعلام الإيراني على ضرورة تشكيل مثلثاَ اسلامياَ في الشرق الأوسط يضم كلاَ من مصر وتركيا وإيران إلا أن عزل الدكتور محمد مرسي في شهر يوليو الماضي أحدث ضربة حقيقية لهذه الاستراتيجية التي كانت تعمل طهران على بناءها. هذه التطورات على الساحة المصرية ألقت بظلالها على العلاقة بين أنقرة والرياض أيضاً وهناك بون شاسع في وجهات النظر في البلدين في هذا الصدد كون الحكومة التركية الحالية تتفق من حيث الأيدولوجية مع حكومة محمد مرسي وبالتالي فإن عزل الأخير وموقف السعودية من ذلك أحدث شرخا في العلاقة بين الجانبين وعليه فإن التقارب الإيراني- التركي الحالي قد يكون، بشكل أو بآخر، نوعا من ردة الفعل التركية على ذلك. من جانب آخر، شهدنا في الآونة الأخيرة تغيرا في الموقف التركي من الأزمة السورية واصبح يقترب كثيراَ من الموقف الإيراني بعد أن كان قبل عام أو نحوه ينسجم تماماَ مع الموقف السعودي. إيران تحاول كسب ثقة تركيا وحل الخلافات القائمة وفي الوقت ذاته تعمل على الاستفادة من الخلافات الحالية بين الرياض وأنقرة بسبب الأوضاع في مصر واستقطاب الجانب التركي نحوها. تركيا بدأت تنساق كثيراً خلف طهران وقد أعلنت عن دعم إيران في محادثات جنيف 2 حول الأزمة السورية وسبل حلها.
هديه للاطمين على مظلومية الاخونج - قال حاكم اسلامي قال
المشاركة الأصلية بواسطة sma
مشاهدة المشاركة
صار الاسلام ممسحه
هزلت والله
عموما لا احتاج الى ان اضيف على كلام الاستاذ محمد السلمي وهو صاحب حساب - شئون ايرانية - المتخصص في تحليل الواقع الايراني
اقراءه وستجد ما ينقض كلامه من قواعده سوف اقتبس لك مقطع واحد وعد للمشاركة الاصليه فكل محتوها هام جدا
العلاقة مع السعودية:
في ظل هذا التقارب بين طهران وأنقرة، يبرز سؤالاَ هاماَ وهو هل سيمثل التقارب بين طهران وأنقرة ابتعادا في علاقة تركيا مع بقية دول المنطقة خاصة المملكة العربية السعودية؟ بداية يجب أن ندرك أن السياسة التركية سياسة براغماتية إلى حد كبير وتميل هذه السياسة في الاتجاه الذي يتوافق و مصالحها السياسية والاقتصادية، ومع ذلك فإن التطورات السياسية في المنطقة تؤثر على مسار هذه المصالح وإعادة تقييم علاقاتها وتحالفاتها. وإذا ما عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاَ، نجد أن إيران رحبت بفوز جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية في مصر وحينها ركز الإعلام الإيراني على ضرورة تشكيل مثلثاَ اسلامياَ في الشرق الأوسط يضم كلاَ من مصر وتركيا وإيران إلا أن عزل الدكتور محمد مرسي في شهر يوليو الماضي أحدث ضربة حقيقية لهذه الاستراتيجية التي كانت تعمل طهران على بناءها. هذه التطورات على الساحة المصرية ألقت بظلالها على العلاقة بين أنقرة والرياض أيضاً وهناك بون شاسع في وجهات النظر في البلدين في هذا الصدد كون الحكومة التركية الحالية تتفق من حيث الأيدولوجية مع حكومة محمد مرسي وبالتالي فإن عزل الأخير وموقف السعودية من ذلك أحدث شرخا في العلاقة بين الجانبين وعليه فإن التقارب الإيراني- التركي الحالي قد يكون، بشكل أو بآخر، نوعا من ردة الفعل التركية على ذلك. من جانب آخر، شهدنا في الآونة الأخيرة تغيرا في الموقف التركي من الأزمة السورية واصبح يقترب كثيراَ من الموقف الإيراني بعد أن كان قبل عام أو نحوه ينسجم تماماَ مع الموقف السعودي. إيران تحاول كسب ثقة تركيا وحل الخلافات القائمة وفي الوقت ذاته تعمل على الاستفادة من الخلافات الحالية بين الرياض وأنقرة بسبب الأوضاع في مصر واستقطاب الجانب التركي نحوها. تركيا بدأت تنساق كثيراً خلف طهران وقد أعلنت عن دعم إيران في محادثات جنيف 2 حول الأزمة السورية وسبل حلها.
هديه للاطمين على مظلومية الاخونج - قال حاكم اسلامي قال
تعليق