رد: المقاتلة الأوروبية يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon
بدون تطبيل وتظخيم لا مبرر له ويطلق فقط للتشويش على الحقائق
التايفون كانت في بدايتها ( مشروع ) طموح
بالنسبة للدول المصنعة كان مطلوب من هذا المشروع ان يسد اغلب احتياج سلاح الجو لتلك الدول وغزو اسواق التصدير
وبالنسبة للسعودية كانت تنتظر من هذا المشروع نقل تقنيات بكمية تسهم في تجميع مقاتلات على ارض الوطن
ولكن للأسف المشروع واجه الكثير من العقبات التي ادت لتأخير البرنامج وخروجه دون المأمول
ظهرت في البداية مشاكل التجميع بالسعودية
والتي ادت الى توقف تسليم الطائرات بالكامل ولاكثر من سنة وانتهت بالغاء مشروع التجميع
اعقبها مشاكل التدريب للاطقم السعودية في بريطانيا ومشاكل عقود الصيانة والدعم وتلاها مشاكل رفع اسعار العقد الأول وتحميل نفقات تجميع اخر 48 مقاتله
وكل هذه المشاكل يمكن تجاوزها وان كان بطريقة غير مرضية
ولكن ما لا يمكن تجاوزه
ان الكثير من برامج الطائرة تأخرت بشكل كبير للغاية يضعها خلف اغلب منافسيها في اسواق التصدير
هناك برامج وقدرات اعلن عنها منذ اكثر من 10 سنوات
بعضها تم الغائه
وبعضها الى الآن يواجه مشاكل في التمويل
والبعض الآخر متأخر ولم يدخل القدرة التشغيلية بعد
ولست في اطار سرد لكل تلك الامور لانها معروفة لكل متابع
والاهم حاليا ان خطوط الانتاج مهددة بالاغلاق قبل حتى ان تصل لكل القدرات التي اعلن عنها من البداية
واغلاق خطوط الانتاج قبل اكتمال القدرات وعدم وجود تمويل يضع كل البرامج في خطر
اما لو اغلقت خطوط الانتاج بعد اكتمال القدرات لكان الوضع اهون
اما من يعزف على وتر احترافية ونزاهة المسؤولين المطلقة الذين لا يأتيهم الباطل من بين ايديهم ومن خلفهم
فنقول ان المغفور له الملك عبدالله انشأ هيئة لمكافحة الفساد
وعندما تولى الملك سلمان مقاليد الحكم الغى اغلب الهيئات وابقى على هذه تحديدا
ومن يقول انه لا يوجد فساد بالمطلق نقول له لست اكثر علما ودراية وحرص ووطنية من ملكين متعاقبين
التغيرات الكثيرة والمتعاقبة في مناصب كبيرة بوزارة الدفاع في آخر عهد الملك عبدالله وفي بداية عهد الملك سلمان كلها تدل ان الامور لم تكن تسير بحسب مايطمح له ولي الأمر وان المأمول اكثر مما كان يحصل
ويؤكد ذلك كثرة تصريحات الشركة البريطانية وبكل مناسبة انهم يدفعون من اجل تمرير صفقة اخرى للسعودية ولكن بدون اي رد ايجابي من السعودية على الأقل حتى هذه اللحظة
ختاما
لا تنتظر من اي احد ان يحل مشكلة في اي امر اذا كان بالأساس لا يعترف بوجود مشكلة
اما من يقر بوجود مشكله فهو يضع يده على اول طريق الحلول والتطور
وعموما نغمة تخوين كل من ينتقد امر سلبي واتهامه بالخيانة وعدم الوطنية هي نغمة لم تعد تنطلي على الغالبية ولا يمكن تمرير ذلك الا على السذج
بدون تطبيل وتظخيم لا مبرر له ويطلق فقط للتشويش على الحقائق
التايفون كانت في بدايتها ( مشروع ) طموح
بالنسبة للدول المصنعة كان مطلوب من هذا المشروع ان يسد اغلب احتياج سلاح الجو لتلك الدول وغزو اسواق التصدير
وبالنسبة للسعودية كانت تنتظر من هذا المشروع نقل تقنيات بكمية تسهم في تجميع مقاتلات على ارض الوطن
ولكن للأسف المشروع واجه الكثير من العقبات التي ادت لتأخير البرنامج وخروجه دون المأمول
ظهرت في البداية مشاكل التجميع بالسعودية
والتي ادت الى توقف تسليم الطائرات بالكامل ولاكثر من سنة وانتهت بالغاء مشروع التجميع
اعقبها مشاكل التدريب للاطقم السعودية في بريطانيا ومشاكل عقود الصيانة والدعم وتلاها مشاكل رفع اسعار العقد الأول وتحميل نفقات تجميع اخر 48 مقاتله
وكل هذه المشاكل يمكن تجاوزها وان كان بطريقة غير مرضية
ولكن ما لا يمكن تجاوزه
ان الكثير من برامج الطائرة تأخرت بشكل كبير للغاية يضعها خلف اغلب منافسيها في اسواق التصدير
هناك برامج وقدرات اعلن عنها منذ اكثر من 10 سنوات
بعضها تم الغائه
وبعضها الى الآن يواجه مشاكل في التمويل
والبعض الآخر متأخر ولم يدخل القدرة التشغيلية بعد
ولست في اطار سرد لكل تلك الامور لانها معروفة لكل متابع
والاهم حاليا ان خطوط الانتاج مهددة بالاغلاق قبل حتى ان تصل لكل القدرات التي اعلن عنها من البداية
واغلاق خطوط الانتاج قبل اكتمال القدرات وعدم وجود تمويل يضع كل البرامج في خطر
اما لو اغلقت خطوط الانتاج بعد اكتمال القدرات لكان الوضع اهون
اما من يعزف على وتر احترافية ونزاهة المسؤولين المطلقة الذين لا يأتيهم الباطل من بين ايديهم ومن خلفهم
فنقول ان المغفور له الملك عبدالله انشأ هيئة لمكافحة الفساد
وعندما تولى الملك سلمان مقاليد الحكم الغى اغلب الهيئات وابقى على هذه تحديدا
ومن يقول انه لا يوجد فساد بالمطلق نقول له لست اكثر علما ودراية وحرص ووطنية من ملكين متعاقبين
التغيرات الكثيرة والمتعاقبة في مناصب كبيرة بوزارة الدفاع في آخر عهد الملك عبدالله وفي بداية عهد الملك سلمان كلها تدل ان الامور لم تكن تسير بحسب مايطمح له ولي الأمر وان المأمول اكثر مما كان يحصل
ويؤكد ذلك كثرة تصريحات الشركة البريطانية وبكل مناسبة انهم يدفعون من اجل تمرير صفقة اخرى للسعودية ولكن بدون اي رد ايجابي من السعودية على الأقل حتى هذه اللحظة
ختاما
لا تنتظر من اي احد ان يحل مشكلة في اي امر اذا كان بالأساس لا يعترف بوجود مشكلة
اما من يقر بوجود مشكله فهو يضع يده على اول طريق الحلول والتطور
وعموما نغمة تخوين كل من ينتقد امر سلبي واتهامه بالخيانة وعدم الوطنية هي نغمة لم تعد تنطلي على الغالبية ولا يمكن تمرير ذلك الا على السذج
تعليق