عروض دبابات التاي Altay في المحادثات السعودية التركية
أنقرة - صرحت مصادر رسمية بأن شركتين تركيتين أجريتا محادثات منفصلة مع المملكة العربية السعودية وأندونيسيا من أجل المشاركة في إنتاج وبيع عشرات الدبابات من الجيل الجديد. وأن هذه العروض والمحادثات لها دلالة ومؤشر بأن تركيا أصبحت دولة مصدرة للمركبات العسكرية بعد أن كانت لسنوات دولة مستوردة للسلاح، وفي نفس الوقت فإن الصفقة مع السعوديين ستعزز العلاقات التركية السعودية في المنطقة وستنشأ حلف ضد الكتلة الشيعية التي تقودها إيران.
والشركة المصنعة التركية OTOKAR من الممكن أن تبيع المئات من دبابات التاي الجيل الثالث، وأما شركة FNSS لنظم الدفاع وهي شركة منافسة استطاعت أن تقترب من الصفقة النهائية مع أندونيسيا للمشاركة في إنتاج دبابات متوسطة.
وقد قامت OTOKAR بتصميم وإنتاج 4 نماذج أولية من دبابات التاي ضمن صفقة بيع للوحدة 250 بالجيش التركي. والجيش التركي لديه 720 دبابة ألمانية من نوع الليبورد 1 و 2 ، و930 دبابة أمريكية من نوع M-60 و 1370 من نوع M-48 وأغلب هذه الدبابات ترجع إلى حقبة الحرب الباردة وبحاجة إلى استبدالها.
وطبقاً لمصدر بإحدى الشركتين أكد لنا بأن لديهم محادثات مع المملكة العربية السعودية ولكنه لم يعطينا مزيداً من التفاصيل. ومسئول رسمي رفيع له دراية بصادرات السلاح التركية قال بأن تركيا تأمل إبرام اتفاق مع المملكة العربية السعودية بخصوص دبابات التاي. وأضاف "دبابة التاي غير متوفرة للبيع الفوري ولكنها تحظى بحظوظ قوية للتصدير وهذا مناسب لصفقة متوسطة الأجل. والسعوديون عملاء جيدون ولديهم المال وعلاقات سياسية جيدة تربطهم بنا وهم في احتياج لدبابات جديدة. نحن متفائلون بشأن التوصل معهم في المستقبل إلى اتفاق على التاي"، مضيفاً أن هناك دول أخرى ايضاً مهتمة بشراء التاي ولكنه امتنع عن ذكر الاسم.
المملكة العربية السعودية لديها 320 دبابة قديمة فرنسية من نوع AMX-30 . وحالياً السعودية وتركيا ومعهم قطر تتظافر جهودهم جنبا إلى جنب للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. هذه الدول الثلاثة المسلمة مع دعم من الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية يدعمون الثوار والقوات المتمردة في سوريا التي تقاتل جيش الأسد في حرب أهلية أوقعت ما يقرب من 100 ألف قتيل في خلال عامين.
وبحسب ملحق عسكري غربي فإن "الصناعة الدفاعية ستضيف بُعداً على العلاقات التركية السعودية وستقوي من تحالفهما ضد إيران".
ولكن تركيا يمكن أن تواجهها منافسة من الفرنسيين. فسبق وفرنسا اقترحت على المملكة العربية السعودية باستبدال دبابات AMX-30 إلى اللوكلير AMX-56 . إلا أن مسئول لدى شركة OTOKAR قال" بأن التاي التي تزن 65 طناً تلبي متطلبات السعوديين بشكل أفضل من اللولكلير ذات الـ 55 طناً. و أيضاً تركيا والسعودية تربطهما أفضل علاقات بين حكومة وحكومة"
مصادر من الشركة المصنّعة قالت بأن التاي مشابهه لدبابات MI والتي لدى المملكة العربية السعودية 400 منها. فالنوعين لديهم بندقية MM120 والدروع المركبة والالكترونيات العالية.
في عام 2008، وقعت شركة OTOKAR على عقد بقيمة 500 مليون دولار أمريكي مع إدارة المشتريات التركية، وبموجب الاتفاق بدأت OTOKAR بانتاج 4 نماذج، وأنهت من انتاجهم قبل الموعد المحدد بعامين، والنماذج الأربعة ستخضع لاختبارات تجريبية طوال عام 2013.
إدارة المشتريات التركية اختارت هيونداي من كوريا الجنوبية للدعم الفني ومن الباطن اختارت شركة تركية Aselsan لنظام مكافحة الحرائق والقيادة والسيطرة ونظام المعلومات والاتصالات. وأيضاً اختارت MIKEK المملوكة للدولة لتزويد سلاح MM120 بينما Roketsan ستزود بالدروع.
ويقول المسئولين بان اتفاق مشتريات انتاج التاي سينتهي وسيصبح على حيز التنفيذ على الأرجح في عام 2017، وجنباً إلى جنب مع الطلبات الخارجية المتوقعة.
Read more
[ link to defencenews.com ]
ترجمة عبير البحرين
أنقرة - صرحت مصادر رسمية بأن شركتين تركيتين أجريتا محادثات منفصلة مع المملكة العربية السعودية وأندونيسيا من أجل المشاركة في إنتاج وبيع عشرات الدبابات من الجيل الجديد. وأن هذه العروض والمحادثات لها دلالة ومؤشر بأن تركيا أصبحت دولة مصدرة للمركبات العسكرية بعد أن كانت لسنوات دولة مستوردة للسلاح، وفي نفس الوقت فإن الصفقة مع السعوديين ستعزز العلاقات التركية السعودية في المنطقة وستنشأ حلف ضد الكتلة الشيعية التي تقودها إيران.
والشركة المصنعة التركية OTOKAR من الممكن أن تبيع المئات من دبابات التاي الجيل الثالث، وأما شركة FNSS لنظم الدفاع وهي شركة منافسة استطاعت أن تقترب من الصفقة النهائية مع أندونيسيا للمشاركة في إنتاج دبابات متوسطة.
وقد قامت OTOKAR بتصميم وإنتاج 4 نماذج أولية من دبابات التاي ضمن صفقة بيع للوحدة 250 بالجيش التركي. والجيش التركي لديه 720 دبابة ألمانية من نوع الليبورد 1 و 2 ، و930 دبابة أمريكية من نوع M-60 و 1370 من نوع M-48 وأغلب هذه الدبابات ترجع إلى حقبة الحرب الباردة وبحاجة إلى استبدالها.
وطبقاً لمصدر بإحدى الشركتين أكد لنا بأن لديهم محادثات مع المملكة العربية السعودية ولكنه لم يعطينا مزيداً من التفاصيل. ومسئول رسمي رفيع له دراية بصادرات السلاح التركية قال بأن تركيا تأمل إبرام اتفاق مع المملكة العربية السعودية بخصوص دبابات التاي. وأضاف "دبابة التاي غير متوفرة للبيع الفوري ولكنها تحظى بحظوظ قوية للتصدير وهذا مناسب لصفقة متوسطة الأجل. والسعوديون عملاء جيدون ولديهم المال وعلاقات سياسية جيدة تربطهم بنا وهم في احتياج لدبابات جديدة. نحن متفائلون بشأن التوصل معهم في المستقبل إلى اتفاق على التاي"، مضيفاً أن هناك دول أخرى ايضاً مهتمة بشراء التاي ولكنه امتنع عن ذكر الاسم.
المملكة العربية السعودية لديها 320 دبابة قديمة فرنسية من نوع AMX-30 . وحالياً السعودية وتركيا ومعهم قطر تتظافر جهودهم جنبا إلى جنب للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. هذه الدول الثلاثة المسلمة مع دعم من الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية يدعمون الثوار والقوات المتمردة في سوريا التي تقاتل جيش الأسد في حرب أهلية أوقعت ما يقرب من 100 ألف قتيل في خلال عامين.
وبحسب ملحق عسكري غربي فإن "الصناعة الدفاعية ستضيف بُعداً على العلاقات التركية السعودية وستقوي من تحالفهما ضد إيران".
ولكن تركيا يمكن أن تواجهها منافسة من الفرنسيين. فسبق وفرنسا اقترحت على المملكة العربية السعودية باستبدال دبابات AMX-30 إلى اللوكلير AMX-56 . إلا أن مسئول لدى شركة OTOKAR قال" بأن التاي التي تزن 65 طناً تلبي متطلبات السعوديين بشكل أفضل من اللولكلير ذات الـ 55 طناً. و أيضاً تركيا والسعودية تربطهما أفضل علاقات بين حكومة وحكومة"
مصادر من الشركة المصنّعة قالت بأن التاي مشابهه لدبابات MI والتي لدى المملكة العربية السعودية 400 منها. فالنوعين لديهم بندقية MM120 والدروع المركبة والالكترونيات العالية.
في عام 2008، وقعت شركة OTOKAR على عقد بقيمة 500 مليون دولار أمريكي مع إدارة المشتريات التركية، وبموجب الاتفاق بدأت OTOKAR بانتاج 4 نماذج، وأنهت من انتاجهم قبل الموعد المحدد بعامين، والنماذج الأربعة ستخضع لاختبارات تجريبية طوال عام 2013.
إدارة المشتريات التركية اختارت هيونداي من كوريا الجنوبية للدعم الفني ومن الباطن اختارت شركة تركية Aselsan لنظام مكافحة الحرائق والقيادة والسيطرة ونظام المعلومات والاتصالات. وأيضاً اختارت MIKEK المملوكة للدولة لتزويد سلاح MM120 بينما Roketsan ستزود بالدروع.
ويقول المسئولين بان اتفاق مشتريات انتاج التاي سينتهي وسيصبح على حيز التنفيذ على الأرجح في عام 2017، وجنباً إلى جنب مع الطلبات الخارجية المتوقعة.
Read more
[ link to defencenews.com ]
ترجمة عبير البحرين
تعليق