إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في العلاقات السعودية الامريكية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في العلاقات السعودية الامريكية

    من سعيد عريقات - وسط أجواء التوتر المتزايد بين واشنطن والرياض بسبب إحجام الولايات المتحدة عن توجيه الضربات التي كانت قد وعدت بتوجيهها لسورية في نهاية شهر آب (اغسطس) الماضي وتغيير موازين القوى على الأرض لصالح المعارضة السورية التي استثمرت المملكة الغالي والثمين من أجل تحقيقها، أخبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الاثنين نظيره السعودي، الامير سعود الفيصل في باريس قرار الولايات المتحدة دعوة إيران إلى مؤتمر "جنيف-" المزمع عقده يوم 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

    وكانت القدس قد كشفت الأسبوع الماضي "وصول حدة التوتر في العلاقة الأميركية-السعودية إلى أسوأ لحظة بين الدولتين الحليفتين منذ عام 1974 حين قرر الملك السعودي آنذاك، فيصل بن عبد العزيز قطع النفط عن الغرب بسبب الحرب الإسرائيلية العربية (مصر وسوريا) ما أقحم الغرب الصناعي آنذاك في أزمة غير متوقعة" بحسب مصدر ذي علاقات تاريخية في العمل بين الدولتين الحليفتين، وذلك بسبب ما تعتبره الرياض "تخلي الولايات المتحدة عن وعودها التي تعهدت بها شخصياً للأمير السعودي بندر بن سلطان، رئيس مجلس الأمن القومي السعودي، وفتحت له مجال العمل والتخطيط مع المعارضة السورية ميدانياً وبشكل مكثف أدى ارتفاع الفعالية العسكرية للمتمردين السوريين، وتحسن نوعية الأسلحة التي استخدموها بشكل ملحوظ في الأسابيع القليلة قبل الهجمات بالأسلحة الكيماوية يوم 21 آب (اغسطس) 2013، والتي أثبتت أنها لحظة لصالح (الرئيس السوري بشار) الأسد بدلاً من المعارضة" بحسب المصدر.


    وفي توقيت مريب أصدرت "منظمة العفو الدولية" اليوم الاثنين تقريرا يحمل عنوان "السعودية: وعود لم تنجز" تتهم فيه المملكة العربية السعودية بأنها "فشلت في تطبيق توصيات الأمم المتحدة بشأن تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان". ويضيف التقرير أن المملكة "على العكس من وعودها، قامت بتصعيد القمع ضد المواطنين منذ عام 2009 وضاعفت من احتجاز المعارضين بشكل تعسفي وعذبت الناشطين" .


    وقال مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، إن "الوعود السابقة التي قدمتها السعودية للأمم المتحدة ثبت أنها لا تعدو كونها "فقاعات من الهواء الساخن، وأن المسؤولين (الدبلوماسيين) السعوديين الذين جاءوا إلى جنيف قبل أربع سنوات وقبلوا حزمة توصيات من أجل تحسين حقوق الإنسان في بلادهم، لم يفشلوا فقط بحمل بلادهم على الوفاء بالتزاماتها، فحسب، وإنما صعدت (السعودية) حملات القمع منذ عام 2009 ".


    واتهم لوثر المملكة العربية السعودية بالاعتماد على نفوذها السياسي والاقتصادي من أجل ردع المجتمع الدولي ومنعه من انتقاد سجل السعودية "السيء جدا" في مجال حقوق الإنسان موبخاً المجتمع الدولي قائلا "بسبب احتجاز الناشطين السلميين وتعذيبهم وسجنهم بطريقة تعسفية في السعودية منذ ذلك الوقت، فإن المجتمع الدولي له واجب محاسبة السلطات".


    ووثقت منظمة العفو الدولية انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان ترتكبها السعودية مثل "التمييز الممنهج ضد النساء على صعيد القانون والممارسة" و"خرق حقوق العمال المهاجرين".


    يشار إلى أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرها المذكور قبيل انعقاد مؤتمر مجلس حقوق الإنسان في جنيف لمناقشة سجل حقوق الإنسان في السعودية وفي أعقاب رفض السعودية شغل مقعد مجلس الأمن الدولي الذي تشغله الدول لمدة سنتين.


    وكانت الرياض قد بررت رفضها بسبب "ازدواجية المعايير" في التعامل مع الأحداث الدولية وفشل المجلس في حل النزاعات الإقليمية، لاسيما الصراع في سوريا والقضية الفلسطينية.


    وانتقدت المنظمة السعودية بسبب "استمرار حملات القمع بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة والتعذيب وجميع أنواع المعاملة السيئة خلال السنوات الأربع الماضية".


    وتلاحقت الأنباء السيئة بالنسبة الى المملكة العربية السعودية، فقد أصدرت منظمة "باريا PIRA" التي تعتبر أبلغ مؤسسات الطاقة العالمية دقة تقريراً الأسبوع الماضي تشير في إلى "تجاوز كمية الإنتاج الأميركي للنفط لما تنتجه المملكة العربية السعودية مع نهاية عام 2013 حيث من المتوقع أن تنتج أميركا 12.1 يومياً من النفط بما يتجاوز الإنتاج السعودي بأكثر من 300,000 برميل يومياً".


    كما أصدرت منظمة الطاقة البرازيلية الاثنين تقريراً تدعي في اكتشاف مخزونات هائلة في شواطئها الغربية "تفوق احتياطي السعودية" بحسب ادعاء التقرير.

  • #2
    رد: محاولات جديدة لعزل السعودية

    Enjoy the videos and music that you love, upload original content and share it all with friends, family and the world on YouTube.

    تعليق


    • #3
      رد: محاولات جديدة لعزل السعودية

      محاولات عزل السعودية بدأت منذ عام 2003م بغزو العراق وتسليمه للشيعة

      الان نحن في نهاية عام 2013م

      المخطط قطع اشواط كبيرة لأنه لم يواجه بحزم

      الاعتراف بالخطأ هي بداية تصحيح غفلتنا عن مايجري منذ عام 2003م
      {* } [البقرة].

      تعليق


      • #4
        رد: محاولات جديدة لعزل السعودية

        Enjoy the videos and music that you love, upload original content and share it all with friends, family and the world on YouTube.



        العودة : الناظر للأوضاع في الخليج وغيره يستطيع توقع مفاجآت سياسية قادمة | فيديو

        بتاريخ أكتوبر 26, 2013 في أنحاء العالم







        (أنحاء) – متابعات : ــ
        قال الشيخ سلمان العودة إن الناظر للأوضاع في الخليج ومصر والشام والمغرب العربي يستطيع توقع أن الفترة القادمة ستكون حبلى بمفاجآت سياسية قد لا يحسب البعض لها حساباً.
        وأوضح في كلمة مصورة له خلال جلسة معايدة بعيد الأضحى أن المحللين السياسيين يجتهدون في عملهم بتوقعات وفق المعطيات والحسابات إلا أنهم يغفلون عن تدبير الله للأشياء الذي يغير هذه الحسابات، ضاربا المثل بحوادث سابقة كاغتيال السادات ودخول العراق الكويت وأحداث سبتمبر.
        وطالب العودة بعدم صناعة الأعداء التي عدها شر صناعة وأن تكون العلاقات والتحالفات مع الشعوب وليس الحكومات التي تذهب وتجيء، منتقداً إنفاق بعض الأطراف الأموال والدعم الإعلامي واتخاذ موقف سياسي لتأييد آخرين لا يُضمن ولاؤهم أو تكتلهم إلى صفهم مستقبلاً.

        تعليق


        • #5
          رد: في العلاقات السعودية الامريكية

          هذهي احدى ادوات الضغط الامريكيه على السعودية
          العزف على اوتار كثيره منها حقوق الانسان
          للمعلوميه اليوم ايران قامت بازالة الشعارات المعاديه لاامريكا

          أمرت السلطات الإيرانية بإزالة اللوحات المنتشرة في شوارع العاصمة طهران، والتي تحمل شعارات "معادية للولايات المتحدة" في تطور جديد على صعيد "عودة الحرارة" إلى العلاقات بين البلدين والتقارب المستجد حيال الملف النووي الإيراني.


          ليست مصادفه الضغوطات التي تتم على السعوودية الان
          فالتحالفات سوف تتغير

          تعليق


          • #6
            رد: في العلاقات السعودية الامريكية

            هل ستعمل المحادثات النووية مع إيران على خلق أزمة في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية؟








            أدت التلميحات عن تحسّن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، وهي مجرد تلميحات ليس إلا، إلى ردود فعل مثيرة للاهتمام (كي لا نستخدم عبارة أقسى) من قبل المملكة العربية السعودية. للمرة الأولى، تخلت الحكومة السعودية عن فرصتها السنوية لتقديم وجهة نظرها للعالم في الخطاب الذي كان من المفترض إلقاؤه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. أوضح السعوديون أن استيائهم من السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة – في ما يتعلق بإيران، وسوريا، والقضية الفلسطينية – أدى إلى هذا الاحتجاج.
            وقد أثار معلقون سعوديون ووسائل إعلام سعودية التساؤلات حول ما إذا تخلت الولايات المتحدة عن الرياض في صفقة جيوسياسية كبيرة مع طهران. فهل تتراءى لنا "أزمة" أخرى في العلاقات السعودية-الأمريكية؟


            باختصار لا. فلا شيء جديد هنا. واجهت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اختلافات أكثر خطورةً في الماضي، من دون أن تشهد العلاقات الثنائية تغييراً جذرياً – الحظر النفطي في العامين 1973 و1974، والخلافات حول اتفاقية كامب ديفيد والثورة الإيرانية في أواخر السبعينات، والأزمة العميقة التي خلفتها أحداث 11 سبتمبر وحرب العراق. في الواقع تبدو الأزمات العرضية، سواءً أحقيقية كانت أم وهمية، بين الرياض وواشنطن شائكة يصعب حلّها.

            فهي ناجمة عن عنصرين دائمين من عناصر العلاقة: أولاً، الحقيقة البنيوية القائلة أن السعوديين هم الطرف الأكثر ضعفاً في هذه الشراكة؛ وثانياً، الاعتقاد الخاطئ المنتشر بين الأمريكيين أكثر مما هو منتشر بين السعوديين، أن التحالف هذا قد قام أساساً على تكامل كامل بين المصالح.


            في أي تحالف يضم طرفين أحدهما قوي والآخر ضعيف، يجد الضعيف نفسه تائهاً بين مخاوف، عكسية وخطيرة في الوقت عينه، الوقوع في الشرك والتخلي عنه.

            حين كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي على خلاف شديد أثناء الحرب الباردة، خشي حلفاء أمريكا في أوروبا الغربية الانجرار إلى حرب لم يختاروها. وحين شاركت الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي للتوصل إلى انفراج، قلق الأوروبيين من احتمال تجاهل مصالحهم. لكنه لم يكن للأوروبيين الغربيين حلاً آخر، إذ لم يكن هناك قوة عالمية ثالثة يمكن التوجه إليها طلباً للأمان. امتلك البريطانيون والفرنسيون قوتهم النووية الخاصة الصغيرة. أظهر الفرنسيون لفتات استقلال رمزية، ومنها الانسحاب من القيادة العسكرية لحلف الناتو. ولكن لم يأتِ ببال أحد أن لندن أو باريس قد تقفان في وجه السوفييت. في النهاية،
            تمسك الأوروبيون الغربيون بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأنهم لم يكن لديهم أي بديل معقول.


            تجد المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأصغر حجماً نفسها في وضع هيكلي مماثل إزاء الولايات المتحدة وإيران. عندما تهدد الولايات المتحدة إيران بضربات عسكرية بسبب برنامجها النووي، تخشى دول الخليج أن ينقلب الانتقام الإيراني عليها. عندما تشير الولايات المتحدة إلى استعدادها للتفاوض مع إيران، تشعر دول الخليج بالقلق من أن تتحول طهران في نظر واشنطن إلى القوة المهيمنة في المنطقة.

            في حال توفرت قوة عظمى بديلة يمكن التحالف معها، فإن المملكة العربية السعودية ستميل للقيام بذلك. لكن الصين بعيدة عن إبراز قوتها العسكرية لمنطقة الخليج. على غرار حلفاء حلف شمال الأطلسي في الحرب الباردة، تبدو الخيارات الاستراتيجية المطروحة أمام السعوديين محدودة جداً.


            إنّ الدافع وراء التلميحات المتكررة أنّ الرياض تفكر في امتلاك أسلحة نووية إذا امتلكت إيران أسلحة مماثلة، هي المخاوف نفسها التي دفعت الفرنسيين والبريطانيين لبناء قوتهما النووية. إلا أنّ السعوديين مترددون بشأن المسألة النووية، خوفاً من إغضاب حليفتهم الولايات المتحدة التي تثير غضبهم في بعض الأحيان، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها.

            إن سخرية المأزق الاستراتيجي السعودي هو أنه كالأخطاء الأمريكية الأخرى – حرب العراق على سبيل المثال – يعزز نفوذ إيران على المستوى الإقليمي، بالتالي تحتاج الرياض للولايات المتحدة أكثر. كلما بدا أن واشنطن تتصالح مع إيران، زادت أهمية الحفاظ على العلاقة الأمنية الأمريكية بالنسبة للسعوديين.



            تعليق


            • #7
              رد: في العلاقات السعودية الامريكية

              من المختصر للاخبار:

              خطوات متبادلة كانت بمثابة جرس إنذار لكل طرف، أن الآخر غير راض على الأوضاع القائمة ، فأمريكا تململت من دعم السعودية للإنقلاب العسكري في مصر ، ورأت فيه تحركا يضر بالأوضاع الإقليمية ، فردت برفضها طلب السعودية تأمين مراكز النفط في حال قيام التحالف الأمريكي الأوروبي العربي بقصف مواقع الأسد في سوريا ، ورفضت أيضا إطلاعها على الخطط العسكرية الخاصة بالعمليات الحربية ضد الأسد ، فردت السعودية بإعلان نيتها عن تحديث قواتها المسلحة وتنويع مصادر أسلحتها في إشارة لشراء السلاح من روسيا والصين وفرنسا ، فردت أمريكا بما لم يتوقعه أحد حيث تخلت عن خطط ضرب سوريا و تراجعت في الفكرة برمتها ، مما أغضب السعودية بشدة وهي ترى أن الأسد قد تجاوز كل الخطوط الحمراء ، فردت السعودية بدعم الثوار السوريين بالسلاح والعتاد الجديد والحديث ، فردت أمريكا على ذلك بتقارب غير مسبوق مع إيران ، ولأول مرة منذ 34 سنة يجري رئيس أمريكي مهاتفة تليفونية مع رئيس إيراني ، فردت السعودية بالاعتذار عن مقعد مجلس الأمن الذي ظلت لعامين تحارب من أجل الحصول عليه ، ولم تكتف بالرفض ولكنها شنت هجوما ضاريا على المنظومة الأممية كلها واتهمتها بالعجز والفشل ، فردت أمريكا برفع سقف إنتاجها من البترول ليصل إلى 12 مليون برميل يوميا ، وبذلك يكون الإنتاج الأمريكي يفوق نظيره السعودي لأول مرة في التاريخ ، فردت السعودية هذا الأسبوع باجتماع الأمير بندر بن سلطان مدير المخابرات العامة مع دبلوماسيين أوروبيين وإبلاغهم في هذا الاجتماع أن السعودية ستقلص الشراكة مع أمريكا بخصوص الشأن السوري ، وأنها ممتعضة من التراجع الأمريكي ، وألمح بندر من طرف خفي للحضور بإمكانية تضرر وتأثر عقود الطاقة طويلة الأجل مع الأمريكان جراء هذا التوتر السياسي .



              هذا التجاذب السعودي الأمريكي له أبعاد أكبر من هذه الخطوات التصعيدية المتبادلة ، تعود في الأساس لعدة أمور من أبرزها : إحساس السعودية بالمرارة والغصة والإحباط من طريقة تعامل الأمريكان مع حلفائهم ، فالأمريكان يهددون إيران منذ أكثر من ثلاثين سنة ، ومع ذلك لم يقدموا على خطوة واحدة من شأنها ترجمة هذا التهديد بصورة عملية ، من وقف أو قمع التهديد الإيراني للخليج ، بل العكس هو الحادث فأمريكا لم تضرب في واقع الأمر إلا أعداء إيران مثل صدام وطالبان ، وخلال الفترة الأخيرة بدا للعيان أن أمريكا تجافي حلفاءها وتتودد إلى أعدائها .



              من هذه الأمور أيضا ظهور تيار جديد داخل الأسرة المالكة في السعودية ينظر إلى الشراكة مع أمريكا بصورة أكثر انفتاحا وبرجماتية وواقعية عما ذي قبل ، وهو التيار الذي يقوده على وجه التحديد الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات ومعه عدة شخصيات نافذة في الأسرة السعودية مثل محمد بن نايف ، ومتعب بن عبد الله ، وخالد التويجري ، كما يحظى هذا التيار بدعم قوي من ولي العهد الأمير سلمان ، هذا التيار يري أن أمريكا غير جادة في العديد من القضايا المصيرية في المنطقة مثل نزع السلاح النووي الإيراني ، ووقف الأطماع والأخطار الإيرانية في الخليج ، وأن أمريكا تلعب بالورقة الإيرانية لإضعاف دول الخليج وإبقائها رهينة التبعية والاحتياج لأمريكا ، والأمير بندر مدير المخابرات العامة ومن يقود هذا التيار الجديد مكث سفيرا لبلاده في واشنطن من سنة 1983 حتى سنة 2005 سبر خلالها أغوار السياسة الأمريكية ، ومر عليه رؤساء جمهوريون وديمقراطيون ، وكان واحدا من أهم الدبلوماسيين في واشنطن حتى لقبوه بعميد الدبلوماسيين وكان الوحيد الذي يحظى بحراسة رئاسية خلال تناقلاته بأمريكا ، الأمير بندر أيقن أن أمريكا حليف ضرره أكبر من نفعه ، حليف يأخذ أكثر مما يعطي ، حليف لا يأمن غدره ومكره ، لذلك كان لابد من إعادة صياغة لشكل هذه العلاقة وهو ما يجري اليوم على قدم وساق بين البلدين .





              تحركات الأمير بندر من أجل إعادة بناء التحالف الأمريكي السعودي هو مربط الفرس في التوترات الحادثة بين البلدين ، فأمريكا نظرت إلى بندر أنه المخطط والداعم الرئيسي للإنقلاب الناعم الذي وقع في قطر ، والانقلاب الخشن الذي وقع في مصر ، وأن بندر يتحرك منفردا إزاء تسليح الثوار السوريين ، وأدركت أن هذا السياسي المخضرم يريد الخروج بالسياسة الخارجية السعودية من فلك الحلف التاريخي والتقليدي بين البلدين ، فهو يتقارب مع بوتين وزاره عدة مرات ، ويتفق معه في العديد من وجهات النظر ـــ خلاف الوضع السوري ــــ ، لذلك فأمريكا أخذت في تصعيد خطواتها لإرباك السعودية من أجل الإطاحة بالأمير بندر والعودة بالسعودية للمربع الأول في العلاقات ، وهي تعتمد على علاقاتها الاقتصادية الراسخة مع السعوديين ، وثقتها التامة في أن
              إحباط السعودية من أميركا لن يضر بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين رغم 'تهديد' رئيس المخابرات السعودية بإجراء تغييرا كبير في هذه العلاقات . فالهدف الرئيسي من هذا التصعيد والتوتر الحادث بين البلدين هو رغبة السعوديين في الخروج من شرنقة الأمريكان ، ومقاومة الأمريكان لهذه المساعي الحثيثة للخروج ، فلمن تكون الغلبة في النهاية ؟ هل ستعاد شكل العلاقة والشراكة بين البلدين ؟ أم ستعود كما كانت سمن على عسل ؟

              تعليق


              • #8
                رد: في العلاقات السعودية الامريكية

                صحيفة صينية: حلفاء السعودية يتزايدون في مواجهة أمريكا




                12-22-1434 04:16 PM
                عاجل - ( وكالات ) قالت مصادر صينية إن المملكة العربية السعودية أصبح لديها المزيد من الحلفاء مع بداية تصارعها مع الولايات المتحدة.
                وقالت صحيفة " الشعب اليومية أونلاين " :" إلى حد الآن أعربت كل من جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، مجلس التعاون الخليجي، مصر، تركيا، السودان، الجزائر وغيرها من 7 دول ومنظمات انضمامهم إلى جبهة "معارضة الأمم المتحدة"، والوقوف بجانب المملكة العربية السعودية، وانتقاد عجز الأمم المتحدة تجاه الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي والأزمة السورية وعدم إنصافها للدول العربية."
                واعتبرت الصحيفة أن انضمام المزيد من الدول العربية لدعم المملكة العربية السعودية يمثل تحديا لسياسة أمريكا في الشرق الأوسط.
                ونقلت عن الخبير في شئون الشرق الأوسط "لورانس فرانكلين" قوله إن رفض السعودية يعكس رغبتها في تأسيس نظام دولي على أساس الشريعة الإسلامية.

                تعليق


                • #9
                  رد: في العلاقات السعودية الامريكية






                  قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء، إن ازمة دبلوماسية عميقة نشبت بين السعودية والولايات المتحدة بعد اعتراف وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس الثلاثاء أن حليفة واشنطن الإستراتيجية الرئيسية لديها ظنون خطيرة بخصوص السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط.

                  وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته على نسختها الالكترونية اليوم أن كيري اجرى محادثات عاجلة مع نظيره السعودي في باريس يوم الاثنين الماضي وسط شكاوى من الرياض بأن الولايات المتحدة لا تبذل جهدا كافيا لمساعدة الثوار السنة في سوريا وذلك في اعقاب القرار الامريكي بعدم القيام بعمل عسكري في سوريا.
                  وقال كيري للصحفيين في لندن امس الثلاثاء " نعرف ان السعوديين يشعرون بخيبة الامل من انه لن يتم ضرب سوريا ".
                  وأضاف لذلك " الزام علينا ان نعمل بشكل وثيق معهم مثلما افعل " في إشارة إلى اجتماعات متعددة يوم الإثنين مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. وقال كيري " طلب مني الرئيس أن أحضر إلى هنا وأجري هذه المحادثات معهم ".


                  وأصر كيري على أن العلاقات الاساسية مع السعودية مازالت على ما يرام لكن الانباء التي اعقبت الاجتماع أكدت تقارير في وول ستريت جورنال من أن السعوديين هددوا بخفض تعاونهم الإقليمي مع الولايات المتحدة احتجاجا على ما يرونها " سياسة خاطئة " في الشرق الأوسط .
                  وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قالت، إن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان الذي يقود جهود المملكة لدعم الثوار الذين يقاتلون ضد الاسد دعا دبلوماسيين إلى زيارة جدة ليعبر عن إحباط الرياض من ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما وسياساتها الاقليمية.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: في العلاقات السعودية الامريكية

                    OCT 27, 2013الزواج السعودي الامريكي اسلامي وليس كاثوليكيا.. والخلاف طبيعي ومجرد سحابة صيف!


                    كتب المحرر السياسي لـ “راي اليوم”:

                    كارين اليوت هاس الناشرة السابقة لصحيفة “وول ستريت جورنال” كتبت في مقال في الصحيفة نفسها تقول فيه ان السعوديين يبتعدون عن حليفهم الامريكي وتتساءل ولكن الى اين؟

                    هذا السؤال المشروع يتردد في معظم الدوائر السياسية والاعلامية في عواصم شرق اوسطية كثيرة، حيث تختلف الاجابات والتحليلات بين مشجع لهذا التحول السعودي، ومعارض له وثالث ينصح بالتريث.

                    مصدر دبلوماسي عربي اكد لـ”راي اليوم” ان كل هذه الضجة غير مبررة على الاطلاق لانه لا يوجد اي خيار للسلطات السعودية غير البقاء في المعسكر الامريكي، لان الخيارين الآخرين المتاحين اي روسيا والصين يدعمان خصومها اي ايران وسوريا وحزب الله.

                    المصدر نفسه اوضح بقوله ان الولايات المتحدة مرتاحة لهذه الغضبة السعودية ولا ترى فيها اي مصدر تهديد لانها تعرف جيدا بمحدودية الخيارات السعودية.

                    ويضيف قائلا ان هذا الموقف الغاضب من امريكا الذي انعكس في رفض مقعد مؤقت في مجلس الامن الدولي، وقبلها مقاطعة الجمعية العامة للامم المتحدة من قبل الامير سعود الفيصل وزير الخارجية يعطي شعبية للقيادة السعودية، ويعزز شعبيتها في اوساط مواطنيها، لان هذين الموقفان جرى ردهما الى عجز الامم المتحدة عن حل قضية فلسطين على مدى ستين عاما، ووقف معاناة الشعب السوري، واخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: في العلاقات السعودية الامريكية





                      السعوديون الغاضبون بسبب سوريا.. يخالفون السياسة الأميركية

                      27 تشرين الأول , 2013 07:54:26


                      تخلّت المملكة العربية السعودية عن سياستها التقليدية بحرية التصرف في الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى غضبها العميق إزاء سياسات إدارة أوباما في الشرق الأوسط ويهدّد بكسر علاقتها مع حليفها الأقوى، ومتابعة دورٍ أكثر قوةً واستقلاليةً في دعم التمرد ضد الرئيس بشار الأسد في سوريا.


                      وقد اعترف المسؤولون السعوديون بأنّ جهودهم للتوصل إلى استراتيجية بديلة في سوريا قد تعارضت مع نفس القضية التي يواجهها الأميركيون:

                      كيفية تعزيز القوة العسكرية للمعارضة المسلحة غير المنظمة دون تقوية الجهاديين الذين يسيطرون بشكل متزايدٍ على صفوفها.


                      على الرّغم من أنّ المسؤولين السعوديين قد ألمحوا الى تحوّلٍ دبلوماسيٍّ أوسع بعيداً عن الولايات المتحدة،
                      فإنّ الخيارات أمامهم محدودةٌ هناك أيضاً، فالمملكة العربية السعودية تعتمد على التكنولوجيا العسكرية والنفطية الأمريكيتين، أمّا البلدان الأخرى التي يتودّد لها السعوديون - بما في ذلك فرنسا والهند - يمكن أن تساعد فقط على الهوامش، كما يقول المحللون.


                      ويقول الدبلوماسيين الذين قضوا وقتاً في الآونة الأخيرة مع الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية الذي يشغّل عملية المملكة في سوريا، إنّه يبدو مشغولاً أكثر ليس مع قوات الأسد، ولكن مع عدد الجهاديين الأجانب في سوريا، الذي يُقدّر من 3000 إلى 5000، بما في ذلك حوالي 800 من السعوديين الذين تتابع حكومته أمورهم عن كثب.
                      ويتوقع مسؤول أميركي، مقرّب من بندر بن سلطان، أن تتضاعف تلك الأرقام كلّ ستة أشهر. حيث يعمل السعوديون على توسيع دعمهم للمتمردين السوريين من خلال إرسال الأموال والأسلحة إلى الفصائل غير الجهادية. أمّا الخوف الذي يشكل إعاقةً لهم فيتمثل بتجربتهم المريرة مع السعوديين الذين قاتلوا في أفغانستان في الثمانينات، ثمّ عادوا لاحقاً إلى شنّ هجماتٍ إرهابيةٍ قاتلةٍ في المملكة.


                      وأكّد الأمير تركي الفيصل، وزير المخابرات السابق في المملكة عندما ذهب الآلاف من السعوديين - بمباركة الحكومة - للقتال في أفغانستان أنه "لا يتمّ تدريب أي سعودي للقتال في سوريا. في الواقع، نحن لا نريد أيّاً من السعوديين هناك على الإطلاق".


                      لا شكّ أنّ من المزعج بشكلٍ خاص بالنسبة للسعوديين هو رؤية منافستهم الإقليميية، إيران، بعيدةً عن هذه المخاوف لأنها تنفّذ حرباً بالوكالة أكثر فعاليةً بكثير في سوريا. ويقول مسؤولون أمريكيون إنّ إيران قد نشرت الحرس الثوري وحزب الله اللبناني في مناطق بعيدة مثل اليمن لتجنيد مقاتلين للقضية، على غرار الجهاديين، ومن ثمّ تدريبهم وتجهيزهم في إيران أو سوريا.


                      كما يتداول مسؤولون أميركيون وعرب أنّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، يزور دمشق بانتظام ويلعب دوراً رائداً في الحملة العسكرية للأسد ضد المتمردين. بمعنى آخر،
                      فإن الأمير بندر هو نظير السيد سليماني، ولكن فشله في تشكيل قوة متمردة متماسكة يساعد على تفسير عمق غضب السعوديين بسبب قرار إدارة أوباما بعدم شنّ الغارات الجوية على جيش الأسد في أيلول.إنهم يشعرون بأنّ أيديهم قد تربّطت، والإيماءات الأخيرة للسعوديين - بما في ذلك رفض المملكة العربية السعودية الحصول على مقعد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- مرتبطة بالاعتقاد بأنّ الولايات المتحدة وحدها لديها القوة العسكرية والسلطة العالمية لإحداث تغيير في سوريا.


                      وقال الأمير تركي، الذي ألقى خطاباً يوم الثلاثاء في واشنطن هاجم فيه إدارة أوباما لفشلها في توفير المزيد من الدعم للمتمردين: "رفضُنا لمقعد المجلس بهذه الطريقة، بعد أن كنّا قد فزنا به، كان له تأثير أكبر ممّا لو كنّا قد انسحبنا قبل عامين". مشيراً إلى اعتقاده "بأنّ هذه المبادرة موجّهة في جزءٍ منها إلى الجمهور المحلّي في السعودية وجزءٍ آخر الى الولايات المتحدة، على أمل كسب بعض النفوذ من أجل موقفٍ أكثر عدوانيةٍ على سوريا".


                      سوريا ليست شكوى السعودية الوحيدة ضد إدارة أوباما. ففي مصر، كان السعوديون غاضبين من تحوّل واشنطن على حليفها القديم، الرئيس حسني مبارك، وقبولها انتخاب رئيس إسلامي، محمد مرسي من الإخوان المسلمين.
                      وانزعج السعوديون مرةً أخرى عندما علّقت الولايات المتحدة بعض المساعدات بعد الإطاحة العسكرية بالسيد مرسي في تموز. فبينما شعرت واشنطن أنه ليس لديها خيار سوى دعم الملايين الذين تدفقوا في الشوارع مطالبين بالاطاحة بالسيد مبارك وإظهار بعض الاستياء مع وقوع انقلابٍ عسكري، رأى السعوديون أنّ الولايات المتحدة تخذل حليفاً من خلال دعمها للإسلاميين، مرتين.
                      ويشعر السعوديون أيضاً بأنهم قد أهينوا من خلال حرص واشنطن على التوصّل إلى اتفاقٍ نوويٍّ مع إيران- في حين أنهم يشعرون أنه ينبغي أن يكونوا جزءاً من المفاوضات.
                      فإيران هي عدوّ المملكة العربية السعودية في المنطقة، والسعوديين قلقون من أن تثق واشنطن بأنّ إيران سوف تقدّم حلاً وسطاً صادقاً وقابلاً للتحقق في برنامجها النووي.
                      ولكن سوريا شكّلت مصدر قلقٍ خاصٍّ للعاهل السعودي، الملك عبد الله، وذلك لسببين، بحسب مسؤولين سعوديين.
                      الأول هو أنّه يشعر بالمسؤولية لوقف القتال على نطاق واسع من المسلمين السنة.
                      وثانياً، لأنّ سوريا قد أصبحت ساحة المعركة الأكثر أهميةً، في عيون السعوديين، للصراع الدائم مع إيران، والتي يُنظر إليها كأنها تهديداً وجودياً للمملكة بسبب هدفها المتمثل في تصدير الإسلام الشيعي الثوري إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي.


                      وقال خالد الدخيل، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة الملك سعود، الذي دعا إلى أن تصبح المملكة العربية السعودية أقل اعتماداً على الولايات المتحدة: "المملكة العربية السعودية لا تستطيع أن تكون محاطة بإيران، العراق وسوريا. هذا غير وارد على الإطلاق". كان السعوديون في البداية يترددون في تقديم الدعم العسكري للمتمردين في سوريا بعد أن تحوّلت الانتفاضة إلى حركة معارضة مسلّحة في عام 2011. وكان وزير الداخلية، محمد بن نايف، ضدّ الدعم، وأظهر قلقه من إمكانية تدفّق المال والسلاح إلى الجهاديين، وفقاً لدبلوماسي غربي تحدّث معه في ذلك الوقت.
                      بدأ السعوديون بتقديم أسلحةٍ الى المتمردين في عام 2012، لكنهم وفّروا الأسلحة الخفيفة فقط، إلى حدٍّ كبيرٍ بدافع القلق من وصول الأسلحة الثقيلة إلى أيدي الجهاديين. كانوا يعملون في الغالب من خلال وسطاء، بما في ذلك شخصيات سياسية لبنانية كانت لفترة طويلة جزءاً من شبكة رعايتهم. ولكن هذا النهج أعاق فعاليتهم، جرّاء هبوط الكثير من المال في حسابات مصرفية أجنبية بدلاً من شراء الأسلحة للمتمردين.أحد أولئك الوسطاء كان عقاب صقر، وهو عضو في البرلمان اللبناني كان قد فرّ إلى أوروبا بسبب تهديدات بالقتل بعد كشف دوره، على الرغم من أنّ البعض في المعارضة السورية يقول أنه غير معني. كما ساعد وسام الحسن أيضاً، وهو رئيس فرع المعلومات اللبناني الذي قُتل في انفجارٍ في بيروت العام الماضي، في تنسيق الدعم العسكري للمتمردين، وفقاً لمسؤولٍ لبناني ومستشارٍ سعودي تحدّثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لمناقشة العمليات الداخلية.اشتكت الذراع السياسية للمعارضة السورية من دور الوسيط اللبناني، وطلبت من السعوديين التعامل مع المعارضة مباشرةً. وفي أواخر عام 2012،


                      زاد إحباط المملكة العربية السعودية من قطر، التي كانت تموّل كتائب المتمردين الإسلاميين، وحوّلت تركيزها إلى الأردن، حيث بدأت العمل مع الاردنيين ومع وكالة المخابرات المركزية CIA في محاولة لانتقاء وتدريب جماعات المتمردين الأكثر علمانيةً.


                      كانت الجهود السعودية إلى حدٍّ كبيرٍ في يد الأخ الأصغر -غير الشقيق- للأمير بندر، الأمير سلمان بن سلطان، تحت إشراف الأمير بندر من الرياض.


                      في نهاية الأسبوع الماضي، ألمح الأمير بندر بأنه سيقلّص هذا الجهد المشترك، وفقاً لتقرير في صحيفة وول ستريت جورنال، وأنه قد يعمل أكثر من خلال الفرنسيين والأردنيين. لكنّ مسؤولين فرنسيين وأردنيين وسعوديين قد رفضوا هذه الاحتمالات، قائلين إنّ تصريحات الأمير بندر كان من المفترض أن تظهر الغضب من التقاعس الأميركي على سوريا، وليس خطّة فعلية.


                      وقال المسؤول السعودي: "لا يمكننا معاقبة أمريكا"، مضيفاً أنه على الرّغم من قوّة الشعور بالظلم، لم تُتّخذ أية خطوات محدّدة لكسر العلاقة مع الولايات المتحدة. وأضاف "نحن لا نملك الوسائل". وأعرب سعوديون آخرون أيضاً عن شكوكهم من أن تستطيع المملكة بسهولة خفض العلاقات مع الولايات المتحدة.
                      وسأل جمال خاشقجي، وهو صحفي له علاقات وثيقة مع العائلة المالكة "ننتقل إلى ماذا؟ ليس هناك بديل. هذا مجرّد ضغط تكتيكي على الإدارة الاميركية عندما يتعلق الأمر بسوريا. لكن السعودية تعطي قيمة كبيرة للعلاقة مع أمريكا، في بورصات الأوراق المالية والحرب على الإرهاب. ونحن نستفيد من هذا أكثر مما تستفيد الولايات المتحدة".بالنسبة للمعارضة السورية، كانت النوبات السعودية مشجّعة، ولكنّ بعض الأعضاء قالوا إنهم لم يروا أي دلائل على وجود اتجاه جديد قد يستفيدون منه.

                      وقال نجيب غضبان، ممثل الولايات المتحدة للتحالف السوري، الذراع السياسية الرئيسية للمعارضة: "إذا كان كلّ هذا الغضب يُترجم بالمزيد من الدعم السعودي لنا، فهذا عظيم".

                      تعليق


                      • #12
                        رد: في العلاقات السعودية الامريكية

                        هذا موضوع مهم وخطير ينبغي أن تسهر له العيون من مخططي وصناع القرار في المملكة ..

                        تعليق


                        • #13
                          رد: في العلاقات السعودية الامريكية

                          السعودية اليوم قررت مضاعفة دعمها لائتلاف المعارضة السورية بقيادة الجربا ...

                          تعليق


                          • #14
                            رد: في العلاقات السعودية الامريكية

                            المشاركة الأصلية بواسطة typhon99 مشاهدة المشاركة
                            السعودية اليوم قررت مضاعفة دعمها لائتلاف المعارضة السورية بقيادة الجربا ...
                            مشكلتنآ في سوريآ انه هنآك عشرون الف فصيل مقاتل , وكل فصيل او تنظيم يسمي نفسه " دولة الأسلام , دولة الشام الأسلامية , دولة ما ادري ايش "

                            بالاخير بعد سقوط النظآم سوف يُعاد المشهد العراقي بكل حذافيره " فصائل متقاتله , صحوآت , جبهآت تقاتل بعض "





                            تعليق


                            • #15
                              رد: في العلاقات السعودية الامريكية

                              في ظني ان السعودية تستطيع ان تعمل اكثر لسوريا ...

                              يمكن ارسال جنود نظاميين سعوديين على شكل متطوعيين ،

                              وتكون مهمتهم

                              1- المساعدة في الامور العسكرية ويجب ان يحملو خبرات مفيدة لهذا النوع من الحرب

                              2- الانتشار بين الفصائل ومحاولة ترشيدهم ودفعهم للقتال تحت مظلة واحدة

                              تعليق

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              الأعضاء المتواجدون الآن 6. الأعضاء 0 والزوار 6.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                              من نحن

                              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                              تواصلوا معنا

                              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                              editor@nsaforum.com

                              لاعلاناتكم

                              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                              editor@nsaforum.com

                              يعمل...
                              X