رد: #عندما ارسلنا 5 سفن اغاثية لبريطانيا #
مقال: تشيع القبائل العربية السُنية في جنوب العراق. أحمد الحسني ـ بيروت 2012م
أشار السيد إبراهيم فصيح الحيدري في كتابه عنوان المجد الذي ألفه سنة 1865م : "ترفضت[تشيعت] بعض القبائل العربية في العراق، مثل قبيلة تميم قبل 60 سنة، والخزاعل قبل 150 سنة، وقبيلة زبيد قبل 60 سنة، وقبيلة كعب قبل 100 سنة، وقبيلة ربيعة قبل 70 سنة " أي بين (1700- 1800م) أي قرن الانقلاب هو القرن الثامن عشر .
يقول العالم المؤرخ عثمان بن سند الوائلي البصري في كتابه مطالع السعود كتبه سنة 1821م : " كان شيوخ قبيلة زبيد من أهل السُنة ولكنهم الآن روافض، وذلك بسبب أنَّ الشيعة عندنا لهم :
1- دعاة وخطباء: يدورون على قبائل العربان.
2- يعظمونهم: أي [الدعاة يجلون شيوخ القبائل، وكذلك شيوخ القبائل يعظمونهم].
3- يدسون عليهم دسائس الرفض: [مستغلين تعاطف العوام وحبهم لآل البيت].
4- الأعراب عوام مغفلون لا يعرفون الدين ولا العقائد.
ولو أنَّ الدولة العلية تنتبه لهذا الخطب الجسيم الذي عاقِبتهُ لا ترجع على الدين فقط بل أكثر ضرره على المُلك والسياسة، فإنَّ الدولة متى كانت مُتمذهبة بمذهب وخرج بعض رعاياها عن ذلك المذهب يُخشى أنهم يجرون عليها عراقيل وفتنا داخلية تعجز عن إطفائها... فكان ينبغي للدولة العلية أنْ تجعل جواسيس في البادية عند العربان؛ لمنع دسائس الروافض عنهم، أو ترسل علماء من أهل السُنة؛ لتعليم هؤلاء العوام حتى إذا تمسكوا بمذهب أهل السُنة والجماعة يصير نقلهم إلى مذهب آخر بطيئاً لا بسرعة كما هو مشاهد في هؤلاء العوام الخالي الذهن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
. فصيح الدين إبراهيم بن صبغة الله الحيدري(1821- 1881م) بغدادي فصيح اللسان في الحديث والأدب، أصله كردي، من مؤلفاته: عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، إمداد القاصد في شرح المقاصد للنووي، أعلى رتبة في شرح النخبة –حديث، إمعان الطلاب في الإسطرلاب، أصول الخيل والإبل. انظر: الأعلام، الزركلي(1\ 44).
. عثمان بن سند(1766- 1826م)ولد بنجد وسكن البصرة وتوفي ببغداد، مؤرخ وأديب من نوابغ المتأخرين، من مؤلفاته: الغرر في وجوه القرن الثالث عشر، نظم مغني اللبيب في 5000 ألاف بيت، نظم الورقات، سباكك العسجد، مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود، وغيرها في بقية الفنون.انظر:الأعلام، الزركلي (4\206).
أشار السيد إبراهيم فصيح الحيدري في كتابه عنوان المجد الذي ألفه سنة 1865م : "ترفضت[تشيعت] بعض القبائل العربية في العراق، مثل قبيلة تميم قبل 60 سنة، والخزاعل قبل 150 سنة، وقبيلة زبيد قبل 60 سنة، وقبيلة كعب قبل 100 سنة، وقبيلة ربيعة قبل 70 سنة " أي بين (1700- 1800م) أي قرن الانقلاب هو القرن الثامن عشر .
يقول العالم المؤرخ عثمان بن سند الوائلي البصري في كتابه مطالع السعود كتبه سنة 1821م : " كان شيوخ قبيلة زبيد من أهل السُنة ولكنهم الآن روافض، وذلك بسبب أنَّ الشيعة عندنا لهم :
1- دعاة وخطباء: يدورون على قبائل العربان.
2- يعظمونهم: أي [الدعاة يجلون شيوخ القبائل، وكذلك شيوخ القبائل يعظمونهم].
3- يدسون عليهم دسائس الرفض: [مستغلين تعاطف العوام وحبهم لآل البيت].
4- الأعراب عوام مغفلون لا يعرفون الدين ولا العقائد.
ولو أنَّ الدولة العلية تنتبه لهذا الخطب الجسيم الذي عاقِبتهُ لا ترجع على الدين فقط بل أكثر ضرره على المُلك والسياسة، فإنَّ الدولة متى كانت مُتمذهبة بمذهب وخرج بعض رعاياها عن ذلك المذهب يُخشى أنهم يجرون عليها عراقيل وفتنا داخلية تعجز عن إطفائها... فكان ينبغي للدولة العلية أنْ تجعل جواسيس في البادية عند العربان؛ لمنع دسائس الروافض عنهم، أو ترسل علماء من أهل السُنة؛ لتعليم هؤلاء العوام حتى إذا تمسكوا بمذهب أهل السُنة والجماعة يصير نقلهم إلى مذهب آخر بطيئاً لا بسرعة كما هو مشاهد في هؤلاء العوام الخالي الذهن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
. فصيح الدين إبراهيم بن صبغة الله الحيدري(1821- 1881م) بغدادي فصيح اللسان في الحديث والأدب، أصله كردي، من مؤلفاته: عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، إمداد القاصد في شرح المقاصد للنووي، أعلى رتبة في شرح النخبة –حديث، إمعان الطلاب في الإسطرلاب، أصول الخيل والإبل. انظر: الأعلام، الزركلي(1\ 44).
. عثمان بن سند(1766- 1826م)ولد بنجد وسكن البصرة وتوفي ببغداد، مؤرخ وأديب من نوابغ المتأخرين، من مؤلفاته: الغرر في وجوه القرن الثالث عشر، نظم مغني اللبيب في 5000 ألاف بيت، نظم الورقات، سباكك العسجد، مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود، وغيرها في بقية الفنون.انظر:الأعلام، الزركلي (4\206).
تعليق