رد: الياخونت الروسي في سوريا هل سينتهي به إلى أيدي إيران لتبتز دول الخليج العربي؟؟!!
كلام جميل ,,لكن هجوم الإمارات على الجزر صعب كما ذكرت سلفا ,,إيران أتخذت إحتياطاتها في هذا المجال ..
هل تعرف الصورة التي أوردتها يا أخ نمر
هذه صورة جبل ( الدعالي ) أو جبل ( القنافذ) على جزيرة أبو موسى
إيران نصبت على هذا الجبل رادار ومحطة إنذار مبكر ليس فقط لحماية الجزيرة ولكن كخط أول لحماية الساحل الإيراني ومن خلفه العمق
وهو يوفر تغطية حتى لداخل العمق الإماراتي ,,, بمعنى أي تحرك مريب في الجانب الإماراتي ستعرف إيران وسيكون ردها فوري ,,,
الحل هو هجوم من القاعدة الأمريكية في قطر أو هجوم من الأراضي السعودية على الجزر المحتلة ,
أما أي تحرك من الأراضي الإماراتية فستكون المحصلة تدمير قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي
وقاعدة الظفر تعتبر أكبر قاعدة جوية إماراتية وهي التي تحوي أسراب الميراج 2000 والأباتشي والكوقر والسوبر بوما والتانكرز وطائرات الأواكس و6 طائرات رابتور و 24 طائرة f-15e والقلوبِل هوك وال u-2 وطائرات النقل من طراز c-135 stratolifter والتايفون والترنيدو البريطانية المتواجدة بالقاعدة وأيضا 6 طائرات رافال مع عدد من طائرات الميراج 2000 الفرنسية ملحق بها !!
بإختصار الإيرانيين سيدمرون القدرة القتالية للإمارات بالكامل فقاعدة الظفرة تشكل قيادة المنطقة الغربية والوسطى وبها مركز عمليات إدارة العمليات الجوية في البلد بإلاضافة لإسطوال الطيران للأسرة الحاكمة !!
الأن لن نناقش خطر الصواريخ متوسطة وطويلة المدى ...سنناقش خطر صواريخ الكروز و صواريخ التكتيكية قصيرة المدى ,, بإعتبار نشرها على الجزر الإماراتية ..
اللستة الإيرانية تشمل صواريخ فاتح-110 وصواريخ زلزال1/2/3 والطراز المحدث من فاتح-110 ( خليج فارس ) وصواريخ كروز من فئة KH-55 , YAKHNOT , SS-N-22 SUNBURN
وصواريخ SS-N-27 مع تشكيلة من كافة أنواع السلك ورم c-801,c-802 ومشتقاتها من عائلة نور وحاليا التطوير الذي يسمى قادر والذي وصفه وزير الدفاع الإيراني بأنه أفضل وأدق الصواريخ الموجودة بحوزة الجمهورية الإسلامية
صاروخ قادر زاد مداه ل200 كلم بعد إطالة البدن لزيادة كمية الوقود ,, لكن المستشعرات هي نفسها الخاصة بصواريخ نور .وفي شهر فبراير الماضي أعلنت إيران أنها طورت نسخة جوية من صاروخ قادر تحمل إسم نصر-1
أيضا إيران تمتلك صواريخ كروز صينية من طراز HY
هذه هي النسخة الإيرانية
هذه الصواريخ لا يستهان بها رغم فارق السرعة الواضح بينها وبين الصواريخ الروسية 0.8 ماخ حسب النسخة الصينية لكن لا أدري هل زاد مداه في النسخة الإيرانية بسبب دمج الإيرانيين لمحركات تربو محلية الصنع ,, المشكلة تكمن في حجم الرأس الحربي للصاروخ الذي يبلغ حجمه 513 كجم ومع نمط طيرانه المنخفض فسيشكل كارثة
صورة من النسخة الإيرانية للHY مصنعة تحت إسم رعد
وبالطبع إعتراض صواريخ بالستية تنطلق بالقرب من الأراضي المحتلة ,, شبه مستحيل فمرحلة ال BOOST للصواريخ قصيرة المدى لا تتعدى ال16 ثانية وإرتفاعاتها بحكم قربها من الهدف قليل ,, يعني منظومات الإمارات التي كلفتها مليارات مثل الثاد لن تنفعها في هذه المرحلة , بل ربما تكون منظومات الTHAAD هي الهدف لفتح الباب امام هجمات الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى التي تنطلق من العمق الإيراني لضرب جميع الأهداف الإماراتية ...
وهكذا صواريخ بالستية تنطلق بالقرب من العمق الإماراتي فلا يوجد هناك وقت لتعقبها ومن ثم التعرف عليها ومن ثم إعطاء أوامر الإشتباك ,, صواريخ كهذه تقطع المسافة بين الجزر المحتلة والعمق الإماراتي في دقيقة واحدة فقط ... أصلا الدراسات الدولية تؤكد أن صواريخ إيران متوسطة وبعيدة المدى تحتاج وسائل الدفاع الجوي الخليجية 4 دقائق فقط للتعرف عليها ومن ثم إعتراضها وتدميرها وهي تنطلق من العمق الإيراني فكيف سيكون واقع الحال وهي تنطلق من على بعد 60 كلم فقط من الأراضي الإماراتية !! وحتى لو تم الرصد وهذا شبه مستحيل فماهو الدفاع الجوي الذي يستطيع التصدي لصاروخ ساقط تبلغ سرعة سقوطه 4 ماخ !! وماهو الدفاع الجوي الذي سيغطي كافة الأراضي ويمنع إستهداف أي شبر منها خاصة المناطق السكانية والإقتصادية التي لن تكون مدججة بوحدات الدفاع الجوي كباقي المرافق المهمة للدولة
باقي المشاكل ستواجهها الإمارات وسفن الدول الخليجية وهي منصات ال C-802 ومشتقاتها من نور وقادر وخلافه صواريخ مثل نور وعائلة c-802 مشكلة كبيرة فهي تطير على إرتفاع منخفض يقدر ب10 أمتار بعد إطلاقها مباشرة وهي مزودة بمحركات تربو جيت ستزيد من سرعة الصاروخ والمصيبة الأكبر أنها تنخفض إلى إرتفاع 3 متر عند قرب الإنقضاض على الهدف ومع تزويدها بمستشعرات حرارية وكاميرات تلفزيون وإستخدام الرادار في الإطباق على الهدف ,, فنسبة إصابتها كبيرة طبعا قبل أن أنسى الصاروخ يحتوي على وصلة بيانات تسمح بتحديث الأهداف وتصحيح مراحل الصاروخ وحتى تغيير الأهداف في أخر لحظة بطريقة مشابهه للهاربون الأمريكي ومع رأس خارق بوزن 165 كلغم فالتدمير سيكون غير بسيط إطلاقا ,,,,,
طبعا حديثنا كان عن ال c-802 ولو أمتلكت إيران الطراز المطور c-805 صاحب مدى يزيد عن 500 كلم هذا الصاروخ سيغطي كامل الأراضي الإماراتيةوالمياه الإقليمية الخليجية ويجعل كل هدف تحت طائلة إستهدافه!!!
ولو أستخدمت إيران إسلوب الإغراق الصاروخي بصواريخ كروز من عائلة نور أو السلك ورم مع رشقات من الصواريخ البالستية قصيرة المدى مثل فاتح 110- وسلسلة زلزال وهم بالمناسبة يتدربون على هذا الأسلوب كما توضح الصورة !! فالوضع سيكون كارثي للإمارات
,,, إيران تمتلك مخزون هائل من الصواريخ قصيرة المدى يقدر بالألاف وكثير من المصادر تؤكد نشر العديد من هذه الصواريخ على الجزر المحتلة
نضيف إلى ذلك باقي الترسانة الإيرانية من صواريخ ياخنوت وsunburn التي تتجاوز سرعتها ال3ماخ مع نمط طيران sea-skeaming وحمولة تفجيرية هائلة ..فالموقف يتعقد للخليجيين
وطبعا قبل لا ننسى فصواريخ ss-n-27 klub المحملة على الغواصات الإيرانية والمتمركزة بالقرب من مضيق هرمز ستشكل خطر لا يوصف على الملاحة وعلى مصالحنا وبحرياتنا ,, كل مراكز الأبحاث حول العالم ناقشوا خطر الغواصات الإيرانية المتواجدة في المضيق وأتفقوا جميعا أنها تشكل تهديدا يوجب التعامل معها كأول رد فعل على الإيرانيين أو كاول تصرف مع الإيرانيين
النقطة الأخرى ماهي الأضرار التي ستصيب الإمارات في حال هاجمها الإيرانيون من الجزر المحتلة ؟؟؟
أي هجمة تصيب الإمارات ستتضرر منها الإمارات بشكل كبير حتى لو كانت مجرد قذيفة مدفعية ساحلية !!
ستحدث كارثة إقتصادية لاتوصف ..فإقتصاد حر كالإقتصاد الإماراتي يعتمد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية المهاجرة سيتضرر بشكل كارثي فرؤوس الأموال جبانة وستسحب وتهرب وبالتالي المشاريع ستتوقفيرافق ذلك هروب العمالة = خسارة الشركات الإماراتية ,,, أغلب الشركات الإماراتية تباشر إستثماراتها عن طريق القروض ,, حتى شركات البترول ( بعكس دول خليجية أخرى مثل السعودية وقطر التي تدعم مشروعاتها من فائض الموازنةأو تعتمد عليها) .. وهنا المشكلة أي تعطل في عمل الشركات ودخول البلد في حالة حرب يعني تعثر الشركات وعدم قدرتها على سداد مستحقاتها وقروضها ومن ثم ستتعرض هذه الشركات للإفلاس .. خاصة في ظل هروب العمالة وإغلاق المطارات الدولية الكبيرة مثل مطار دبي وأبو ظبي في وجه الرحلات الدولية بسبب الحرب الدائرة وستخسر الدولة عشرات المليارات فقط في هذبن المطارين الممولين بالقروض ,, حتى الصناديق السيادية للدولة ستتأثر وستنخفض قيمة عوائد السندات التي أصدرتها الحكومة لتمويل المشاريع المحلية.. ستتضاعف قيمة الفائدة على القروض وبالتالي المشروع الذي من المقرر أن يكلف مليار سيكلف الحكومة 5مليار ومن هنا تتوقف عملية إعادة الإعمار ,, وبالتالي تبدأ الدولة في دخول مرحلة الإنهيار التدريجي ..<<هذه أقل الأضرار التي ستحدث للإمارات ..من ناحية إقتصادية طبعاوفي حالة إشتباك بسيط
لكن من نواحي اخرى ..فإيران ستضرب الأهداف الحساسة مثل شبكات الدفاع الجوي والموانئ الإماراتية والقواعد الجوية والمطارات لكي يفتحوا ثغرة للسماح بصواريخهم بعيدة المدى وطائراتهم بالضرب بكل حرية بدون الخوف من إعتراض منصات الدفاع الجوي الإماراتي لها وبدون وجود سلاح جوي قادر على تنفيذ عمليات إنتقامية أو وقف هجومهم ,,,,, ومن هنا يبدأ تدمير البنية التحتية كمحطات الكهرباء ومصافي البترول والبنية الإقتصادية وطبعا سيضربون رموز الإماراتيين مثل برج خليفة وغيره,,,,,,ببساطة سيحدثون دمار لا يوصف !!
لكن كل هذا يهون ,,,,,السؤال الذي سيطرح نفسه ماذا سيحصل لو إستطاعت إيران ضرب المفاعلات النووية التي تبنيها الإمارات حاليا ,,, أي كارثة ستحصل !! ولماذا تصر الإمارات على المضي في مشروع كهذا وهي تعرف أنها تحت طائلة الإستهداف من عدو لا يبعد عنها سوى 50-60 كلم !! الوضع مأساوي حقيقة ولا يوجد له حل سوى بحرق الجزر بمن فيها وليحصل ما يحصل !!
المشاركة الأصلية بواسطة نمر
مشاهدة المشاركة
هل تعرف الصورة التي أوردتها يا أخ نمر
هذه صورة جبل ( الدعالي ) أو جبل ( القنافذ) على جزيرة أبو موسى
إيران نصبت على هذا الجبل رادار ومحطة إنذار مبكر ليس فقط لحماية الجزيرة ولكن كخط أول لحماية الساحل الإيراني ومن خلفه العمق
وهو يوفر تغطية حتى لداخل العمق الإماراتي ,,, بمعنى أي تحرك مريب في الجانب الإماراتي ستعرف إيران وسيكون ردها فوري ,,,
الحل هو هجوم من القاعدة الأمريكية في قطر أو هجوم من الأراضي السعودية على الجزر المحتلة ,
أما أي تحرك من الأراضي الإماراتية فستكون المحصلة تدمير قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي
وقاعدة الظفر تعتبر أكبر قاعدة جوية إماراتية وهي التي تحوي أسراب الميراج 2000 والأباتشي والكوقر والسوبر بوما والتانكرز وطائرات الأواكس و6 طائرات رابتور و 24 طائرة f-15e والقلوبِل هوك وال u-2 وطائرات النقل من طراز c-135 stratolifter والتايفون والترنيدو البريطانية المتواجدة بالقاعدة وأيضا 6 طائرات رافال مع عدد من طائرات الميراج 2000 الفرنسية ملحق بها !!
بإختصار الإيرانيين سيدمرون القدرة القتالية للإمارات بالكامل فقاعدة الظفرة تشكل قيادة المنطقة الغربية والوسطى وبها مركز عمليات إدارة العمليات الجوية في البلد بإلاضافة لإسطوال الطيران للأسرة الحاكمة !!
الأن لن نناقش خطر الصواريخ متوسطة وطويلة المدى ...سنناقش خطر صواريخ الكروز و صواريخ التكتيكية قصيرة المدى ,, بإعتبار نشرها على الجزر الإماراتية ..
اللستة الإيرانية تشمل صواريخ فاتح-110 وصواريخ زلزال1/2/3 والطراز المحدث من فاتح-110 ( خليج فارس ) وصواريخ كروز من فئة KH-55 , YAKHNOT , SS-N-22 SUNBURN
وصواريخ SS-N-27 مع تشكيلة من كافة أنواع السلك ورم c-801,c-802 ومشتقاتها من عائلة نور وحاليا التطوير الذي يسمى قادر والذي وصفه وزير الدفاع الإيراني بأنه أفضل وأدق الصواريخ الموجودة بحوزة الجمهورية الإسلامية
صاروخ قادر زاد مداه ل200 كلم بعد إطالة البدن لزيادة كمية الوقود ,, لكن المستشعرات هي نفسها الخاصة بصواريخ نور .وفي شهر فبراير الماضي أعلنت إيران أنها طورت نسخة جوية من صاروخ قادر تحمل إسم نصر-1
أيضا إيران تمتلك صواريخ كروز صينية من طراز HY
The HY-4 was exported during the 1990s. Iran is reported to have been a major recipient, with an indigenous variant now being publicly displayed. The stretched Raad cruise missile is claimed to have a range of 350 km / 190 NMI, and an indigenous DB-38 seeker.
هذه هي النسخة الإيرانية
هذه الصواريخ لا يستهان بها رغم فارق السرعة الواضح بينها وبين الصواريخ الروسية 0.8 ماخ حسب النسخة الصينية لكن لا أدري هل زاد مداه في النسخة الإيرانية بسبب دمج الإيرانيين لمحركات تربو محلية الصنع ,, المشكلة تكمن في حجم الرأس الحربي للصاروخ الذي يبلغ حجمه 513 كجم ومع نمط طيرانه المنخفض فسيشكل كارثة
صورة من النسخة الإيرانية للHY مصنعة تحت إسم رعد
وبالطبع إعتراض صواريخ بالستية تنطلق بالقرب من الأراضي المحتلة ,, شبه مستحيل فمرحلة ال BOOST للصواريخ قصيرة المدى لا تتعدى ال16 ثانية وإرتفاعاتها بحكم قربها من الهدف قليل ,, يعني منظومات الإمارات التي كلفتها مليارات مثل الثاد لن تنفعها في هذه المرحلة , بل ربما تكون منظومات الTHAAD هي الهدف لفتح الباب امام هجمات الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى التي تنطلق من العمق الإيراني لضرب جميع الأهداف الإماراتية ...
وهكذا صواريخ بالستية تنطلق بالقرب من العمق الإماراتي فلا يوجد هناك وقت لتعقبها ومن ثم التعرف عليها ومن ثم إعطاء أوامر الإشتباك ,, صواريخ كهذه تقطع المسافة بين الجزر المحتلة والعمق الإماراتي في دقيقة واحدة فقط ... أصلا الدراسات الدولية تؤكد أن صواريخ إيران متوسطة وبعيدة المدى تحتاج وسائل الدفاع الجوي الخليجية 4 دقائق فقط للتعرف عليها ومن ثم إعتراضها وتدميرها وهي تنطلق من العمق الإيراني فكيف سيكون واقع الحال وهي تنطلق من على بعد 60 كلم فقط من الأراضي الإماراتية !! وحتى لو تم الرصد وهذا شبه مستحيل فماهو الدفاع الجوي الذي يستطيع التصدي لصاروخ ساقط تبلغ سرعة سقوطه 4 ماخ !! وماهو الدفاع الجوي الذي سيغطي كافة الأراضي ويمنع إستهداف أي شبر منها خاصة المناطق السكانية والإقتصادية التي لن تكون مدججة بوحدات الدفاع الجوي كباقي المرافق المهمة للدولة
باقي المشاكل ستواجهها الإمارات وسفن الدول الخليجية وهي منصات ال C-802 ومشتقاتها من نور وقادر وخلافه صواريخ مثل نور وعائلة c-802 مشكلة كبيرة فهي تطير على إرتفاع منخفض يقدر ب10 أمتار بعد إطلاقها مباشرة وهي مزودة بمحركات تربو جيت ستزيد من سرعة الصاروخ والمصيبة الأكبر أنها تنخفض إلى إرتفاع 3 متر عند قرب الإنقضاض على الهدف ومع تزويدها بمستشعرات حرارية وكاميرات تلفزيون وإستخدام الرادار في الإطباق على الهدف ,, فنسبة إصابتها كبيرة طبعا قبل أن أنسى الصاروخ يحتوي على وصلة بيانات تسمح بتحديث الأهداف وتصحيح مراحل الصاروخ وحتى تغيير الأهداف في أخر لحظة بطريقة مشابهه للهاربون الأمريكي ومع رأس خارق بوزن 165 كلغم فالتدمير سيكون غير بسيط إطلاقا ,,,,,
طبعا حديثنا كان عن ال c-802 ولو أمتلكت إيران الطراز المطور c-805 صاحب مدى يزيد عن 500 كلم هذا الصاروخ سيغطي كامل الأراضي الإماراتيةوالمياه الإقليمية الخليجية ويجعل كل هدف تحت طائلة إستهدافه!!!
ولو أستخدمت إيران إسلوب الإغراق الصاروخي بصواريخ كروز من عائلة نور أو السلك ورم مع رشقات من الصواريخ البالستية قصيرة المدى مثل فاتح 110- وسلسلة زلزال وهم بالمناسبة يتدربون على هذا الأسلوب كما توضح الصورة !! فالوضع سيكون كارثي للإمارات
,,, إيران تمتلك مخزون هائل من الصواريخ قصيرة المدى يقدر بالألاف وكثير من المصادر تؤكد نشر العديد من هذه الصواريخ على الجزر المحتلة
نضيف إلى ذلك باقي الترسانة الإيرانية من صواريخ ياخنوت وsunburn التي تتجاوز سرعتها ال3ماخ مع نمط طيران sea-skeaming وحمولة تفجيرية هائلة ..فالموقف يتعقد للخليجيين
وطبعا قبل لا ننسى فصواريخ ss-n-27 klub المحملة على الغواصات الإيرانية والمتمركزة بالقرب من مضيق هرمز ستشكل خطر لا يوصف على الملاحة وعلى مصالحنا وبحرياتنا ,, كل مراكز الأبحاث حول العالم ناقشوا خطر الغواصات الإيرانية المتواجدة في المضيق وأتفقوا جميعا أنها تشكل تهديدا يوجب التعامل معها كأول رد فعل على الإيرانيين أو كاول تصرف مع الإيرانيين
النقطة الأخرى ماهي الأضرار التي ستصيب الإمارات في حال هاجمها الإيرانيون من الجزر المحتلة ؟؟؟
أي هجمة تصيب الإمارات ستتضرر منها الإمارات بشكل كبير حتى لو كانت مجرد قذيفة مدفعية ساحلية !!
ستحدث كارثة إقتصادية لاتوصف ..فإقتصاد حر كالإقتصاد الإماراتي يعتمد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية المهاجرة سيتضرر بشكل كارثي فرؤوس الأموال جبانة وستسحب وتهرب وبالتالي المشاريع ستتوقفيرافق ذلك هروب العمالة = خسارة الشركات الإماراتية ,,, أغلب الشركات الإماراتية تباشر إستثماراتها عن طريق القروض ,, حتى شركات البترول ( بعكس دول خليجية أخرى مثل السعودية وقطر التي تدعم مشروعاتها من فائض الموازنةأو تعتمد عليها) .. وهنا المشكلة أي تعطل في عمل الشركات ودخول البلد في حالة حرب يعني تعثر الشركات وعدم قدرتها على سداد مستحقاتها وقروضها ومن ثم ستتعرض هذه الشركات للإفلاس .. خاصة في ظل هروب العمالة وإغلاق المطارات الدولية الكبيرة مثل مطار دبي وأبو ظبي في وجه الرحلات الدولية بسبب الحرب الدائرة وستخسر الدولة عشرات المليارات فقط في هذبن المطارين الممولين بالقروض ,, حتى الصناديق السيادية للدولة ستتأثر وستنخفض قيمة عوائد السندات التي أصدرتها الحكومة لتمويل المشاريع المحلية.. ستتضاعف قيمة الفائدة على القروض وبالتالي المشروع الذي من المقرر أن يكلف مليار سيكلف الحكومة 5مليار ومن هنا تتوقف عملية إعادة الإعمار ,, وبالتالي تبدأ الدولة في دخول مرحلة الإنهيار التدريجي ..<<هذه أقل الأضرار التي ستحدث للإمارات ..من ناحية إقتصادية طبعاوفي حالة إشتباك بسيط
لكن من نواحي اخرى ..فإيران ستضرب الأهداف الحساسة مثل شبكات الدفاع الجوي والموانئ الإماراتية والقواعد الجوية والمطارات لكي يفتحوا ثغرة للسماح بصواريخهم بعيدة المدى وطائراتهم بالضرب بكل حرية بدون الخوف من إعتراض منصات الدفاع الجوي الإماراتي لها وبدون وجود سلاح جوي قادر على تنفيذ عمليات إنتقامية أو وقف هجومهم ,,,,, ومن هنا يبدأ تدمير البنية التحتية كمحطات الكهرباء ومصافي البترول والبنية الإقتصادية وطبعا سيضربون رموز الإماراتيين مثل برج خليفة وغيره,,,,,,ببساطة سيحدثون دمار لا يوصف !!
لكن كل هذا يهون ,,,,,السؤال الذي سيطرح نفسه ماذا سيحصل لو إستطاعت إيران ضرب المفاعلات النووية التي تبنيها الإمارات حاليا ,,, أي كارثة ستحصل !! ولماذا تصر الإمارات على المضي في مشروع كهذا وهي تعرف أنها تحت طائلة الإستهداف من عدو لا يبعد عنها سوى 50-60 كلم !! الوضع مأساوي حقيقة ولا يوجد له حل سوى بحرق الجزر بمن فيها وليحصل ما يحصل !!
تعليق