إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

    أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية



    د. حمد بن عبدالله اللحيدان
    الإسلام دين الانفتاح على الآخر والبحث والتحقق والريادة في كل شيء، سواء في الحياة أو بعد الممات. وقد كان من أهم وسائل دين الإسلام للاقناع والفهم، دعوته إلى التفكير في كل شيء متاح، بما في ذلك ملكوت السموات والأرض، وهذا يعني إطلاق ملكة التفكير والبحث عن الحقائق، قال الله تعالى: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت). وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون). وقال تعالى: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون). نعم القرآن يشتمل على عدد كثير من الآيات التي تحث على التدبر والتفكر في ملكوت السموات والأرض والكون بصورته العامة، وذلك للوصول إلى الإيمان من خلال الحقائق التي يجب أن يكون المسلمون روادها والمبدعين فيها، خصوصاً ان العرب برعوا في الاهتداء بالنجوم والكواكب في حلهم وترحالهم. والعلماء المسلمون برعوا في علم الفلك، فكانوا الرواد في هذا المجال، وتفوقوا على من سبقهم من علماء الحضارات السابقة مثل اليونان والرومان وغيرهم. نعم ان الإيمان مع العلم هو أسمى أنواع الإيمان، وقد قال تعالى:
    (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن العبادات الإسلامية لها بعد كوني، مثل: أهمية رؤية الأهلة لتحديد بداية الشهور العربية، خصوصاً شهري رمضان وذي الحجة، ومثل متابعة حركة الشمس لتحديد أوقات الصلوات. وكذلك أهمية تحديد اتجاه القبلة، والجهات الأصلية، وقد حدد الإسلام صلوات خاصة للأحداث الفلكية، مثل: صلاة الخسوف، وصلاة الكسوف، وأهمية تدبرهما. كل ذلك جعل علم الفلك ذا أهمية في حياة المسلمين الأوائل. أما مسلمو اليوم فإنهم يكتفون بالحصول على المعلومات من مراكز الفلك المتقدمة في الدول المتقدمة، وكأن الأمر لا يعنيهم. لقد حمل المسلمون الأوائل لواء البحث والتحقيق والاستكشاف في مجال علم الفلك، وقد برز منهم البيروني، وابن الهيثم، وأبو برزة الجبلي، والبرزجاني، وتعاسيف، وثاقب بن قدة، والخوارزمي، والدينوري، والسرقطي، وشجاع بن أسلم، والصاغاني، والضرير البيهقي، وغيرهم كثير. وقد اشتهرت كل من بغداد ودمشق والقاهرة كمراكز للبحث في علم الفلك وكمواقع للعدد من المراصد الفلكية المشهورة والعلماء المميزين. وقد نشطت في تلك العهود حركة الترجمة والتأليف في علم الفلك، خصوصاً في عهد الدولة العباسية وما بعدها. وقد امتد البحث من شرق الدولة الإسلامية إلى غربها في الأندلس. وقد خلفت تلك الجهود عدداً كبيراً من المؤلفات العربية والفارسية وغيرها من المواقع واللغات الإسلامية. ولا زال عدد من تلك المؤلفات مجهولة؛ لأنها لا تزال على شكل مخطوطات لم تمتد إليها يد الباحثين والمحققين المتخصصين، ولا يزال تاريخ الفلك الإسلامي غير مكتمل. هذا وقد كان من أهم معالم اهتمام المسلمين بعلم الفلك بناء المراصد، حيث بنى الخليفة المأمون مرصداً عظيماً في بغداد، وآخر على جبل قاسيون في دمشق، وبنى الحاكم بأمر الله الفاطمي مرصداً على جبل المقطم قرب القاهرة. وكانت هناك مراصد في كل من أصفهان، وانطاكية، والشام، واستنابول، إضافة إلى أعداد أخرى في أماكن متفرقة من الدولة الإسلامية. أما أهم الآلات الفلكية الإسلامية فهي الاصطرلاب، ثم ذات الربعين. نعم لقد كانت جهود المسلمين في مجال علم الفلك هي المنطلق الذي بدأ من الغرب بانطلاقته الفلكية، التي جعلته اليوم يغزو الفضاء ويجوب أركانه بينما المسلمون يتفرجون مبهورين بما يحققه غيرهم من إنجاز وتفوق وطموح. العالم العربي يقع في قلب العالم، ولديه من المميزات الجغرافية، والديموغرافية، والثروات الطبيعية، والممرات المائية، إضافة إلى توسطه العالم وملتقى مواصلاته جواً وبراً وبحراً فضلاً عن امتداد مساحته، وتنوع طبوغرافيته، لذلك فهو مؤهل لأن يؤدي دوراً حيوياً في جميع المجالات السياسية، والاقتصادية، والعلمية. إلا ان ذلك قد تم إدراكه من قبل أعداء الأمة لذلك لجؤوا إلى سياسة فرق تسد، لحرمان هذه الأمة من تلك المميزات التي قل أن تجتمع لأمة واحدة. وسياسة فرق تسد هي التي مزقت الصف العربي، وأذهبت ريحهم، وجعلت منهم أضحوكة العالم؛ لأنهم غير مدركين وغير قادرين على الارتقاء إلى مستوى النعمة التي يملكونها. إن العصر الحاضر يشهد ثورة تقنية هائلة في مجال الاتصالات وأبحاث الفضاء، وقاعدتها الأساسية علوم الحاسب الآلي، فضلاً عن أهمية ذلك في مجال اقتصاد المعرفة ومفرداته. إن مواكبة التطور العالمي لا تتم من خلال استيراد مخرجات التقنية واستخدامها إنما يتم من خلال توطين تلك التقنية، ومن ثم تطويرها من خلال البحث والتطوير والابتكار، وبالتالي تصديرها وجعلها سلعة وطنية المنشأ، واستخدامها في الأغراض المختلفة، سواء كانت علمية، أو صناعية، أو استكشافية، أو اقتصادية، ذلك أن من يملك الوسيلة يستطيع الوصول إلى الغاية. نعم إن التقدم ليس مظاهر، بل هو جوهر لابد من امتلاكه؛ لكي يكون المظهر انعكاساً للجوهر. إن الجوهر يصمد عند الاحتكاك، أما المظاهر البراقة فإنها تسقط عند وضعها على المحك. وقد أثبتت الأزمة المالية والاقتصادية التي أحاقت بالعالم صدق ذلك، وأهمية الاعتماد على الأمور الجوهرية، وعدم الركون إلى المظاهر البراقة. نعم لقد تم إنشاء عدد من المؤسسات العلمية العربية، وذلك مثل المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية، إلا أن الأهداف الكبرى لتلك المؤسسة لاتزال أقل من الطموح، حيث إن دورها في مجال إجراء البحوث والدراسات الخاصة بعلوم الفضاء وتشجيع الصناعات اللازمة لتجهيزات القطاع الفضائي، والمحطات الأرضية، والمساعدة على توطين تقنية الاتصالات لم يتم. ومازالت تلك المؤسسة مثل غيرها من المؤسسات تعتمد على غيرها في وضع أقمارها الصناعية في مدارها حول الأرض، على الرغم من عمرها المديد. نعم الأمريكيون يملكون وكالة ناسا الفضائية، والفرنسيون يملكون وكالة إيروسباسيال الفضائية، والأوروبيون يملكون وكالة ايربان الفضائية، واليابانيون يملكون وكالة ان اي سي الفضائية، والألمان يملكون شركة ديناكون الفضائية. أما العرب مجتمعين، أو متفرقين، لا يملكون محطة فضاء واحدة، بل هم يعتمدون على الوكالات السابقة في مجال التصميم، والاشراف، والتصنيع، والإطلاق، لكل من الجيل الأول والثاني والثالث، من أقمار عرب سات، ولايزال العرب يعتمدون على الوكالات الدولية والسوق العالمية في كل ما يتعلق بالتقنية الفضائية، أو التقنيات الأخرى. ولم يحفزهم أو يثير الغيرة لديهم أن دولة بحجم إسرائيل، أو بقدرات الهند، أو محاولات إيران، ويجعلهم يتحركون لحماية مصالحهم والمحافظة على أجوائهم من الانتهاك والتجسس الفضائي إن فاقد الشيء لا يستطيع أن يشارك فيه حتى لمصلحته الذاتية. إن صناعة الفضاء اليوم أصبحت في غاية الأهمية من الناحية العسكرية، والاقتصادية، والأمنية، وبالتالي لابد وأن يتم إيلاء ذلك الموضوع أهمية ترقى إلى مستوى أهميته، من ذلك كله نقول إن المملكة اليوم مندوبة للاهتمام بصناعة الفضاء؛ وذلك لما تتمتع به المملكة من مساحة شاسعة؛ ولأنها اليوم تعتمد على الأقمار الصناعية في مجال الاتصالات، ولأنها تحتاج إلى الأقمار الصناعية في مجال مراقبة الحدود، والمياه الاقليمية، والأجواء، وكذلك في مجال الاستكشاف عن الماء، والنفط، وغيرهما من الثروات، فضلاً عن متابعة التغيرات المناخية، والعواصف الرملية، وغيرها من الخدمات المهمة؛ لذلك فإن المملكة اليوم مندوبة أكثر من غيرها إلى إنشاء وكالة للفضاء تعنى بالأمور السابقة وغيرها مما لم يذكر أو يستجد؛ لأن ذلك جزء من أمنها الوطني لا ينبغي أن يتم التعاقد مع الآخرين للقيام به؛ لأن هذا جزء من السيادة الوطنية على الأجواء، والحدود، والاقتصاد، والاتصالات، وغيرها من الأمور الجوهرية. إن إنشاء وكالة الفضاء السعودية أصبح من الأهمية بمكان وذلك لأن: * تلك الوكالة سوف تقوم بتوطين جميع التقنيات اللازمة للخدمات المنوطة بها، سواء في مجال الاتصالات، أو مراقبة الأجواء والحدود، أو استكشاف الثروات، أو الأبحاث ذات العلاقة، أو الدراسات البيئية والعسكرية والأمنية. * إن إنشاء وكالة فضاء على درجة عالية من المهنية سوف يجعل منها مركزاً عالمياً ينشده عدد كبير من المحتاجين إلى تلك الخدمات، مثل: تصميم الأقمار الصناعية، أو اطلاقها، أو غير ذلك من الخدمات، وهذا سوف يجعل منها مصدر دخل اقتصادي واعد. * كما أن إنشاء الأقسام والمختبرات المساندة، والتعاون مع الجامعات، وحثها على تدريس العلوم ذات العلاقة، وتخريج المتخصصين في تلك المجالات، والاستفادة من العقول العربية المهاجرة والعاملة في تلك المجالات، من أهم واجباتها. * إن الأجواء العربية أصبحت منتهكة بواسطة الأقمار الصناعية، التي تطلقها الدول المناوئة، مثل: إسرائيل، أو تستطيع الاستفادة من المعلومات التي تجمعها الأقمار الصناعية، التي تجوب الفضاء العربي لمصلحة بعض الدول المتقدمة، مثل: أمريكا وغيرها. * حيث إن الشرق الأوسط يفتقر إلى وجود وكالة فضاء مؤهلة؛ لتقديم الخدمات السابقة، فإن إنشاء وكالة الفضاء السعودية يعد سبقاً لدولة متوازنة ومأمونة وموثوق بها، وبذلك سوف تكون مثل تلك الوكالة في خدمة الأمن والاستقرار العربي من المحيط إلى الخليج. * إن البدء في إعداد الدراسات الميدانية، والجدوى الاقتصادية والأمنية والبيئية، يجب أن يكون بأيد وطنية مخلصة، على قدر عال من الوعي والإدراك والمهنية والتخصص، آخذة في الحسبان التجارب العالمية والوقوف عليها، وعدم الاعتماد على نصائح الآخرين الذين لا يرغبون في أن نملك مثل ذلك الصرح العلمي المميز. * إن البداية لابد أن تكون قوية وطموحة ومتواكبة مع إعداد كوادر وطنية متخصصة ومخلصة، وذات وعي بالطموحات والأبعاد التي يجب أن تضطلع بها تلك الوكالة وما تحمله من رسالة في غاية الأهمية لتحقيق الغاية المرغوبة. * نعم إن إنشاء وكالة الفضاء السعودية أصبح في غاية الأهمية، ذلك أن المملكة اليوم، تملك المقومات الأساسية لمثل ذلك التوجه، فضلاً عن حاجة المملكة إلى امتلاك مثل ذلك الصرح التقني العالي الأهمية، إضافة إلى قدرتها المادية على تحقيق ذلك. ليس هذا فحسب بل إن المملكة اليوم - بقيادة الملك عبدالله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لديها طموحات كبرى تسعى إلى تحقيقها، ووكالة الفضاء السعودية واحدة من تلك الطموحات، ليس هذا فحسب، بل إن المملكة لديها نواة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لديها كثير من البرامج التي يمكن أن تكون نواة نحو ذلك التوجه. هذا وقد شاركت المملكة في الرحلات الفضائية عام 1986م من خلال رائد الفضاء العربي والمسلم والأول، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان له صدى كبيراً. وهذا ما يعني أن المملكة لاتزال تولي ذلك الموضوع اهتماماً كبيراً.. والله المستعان.

    http://www.alriyadh.com/2009/07/24/article447092.html



  • #2
    رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

    أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية



    د. حمد بن عبدالله اللحيدان
    لقد كانت ردود الفعل على مقال الأسبوع الماضي «أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية» متباينة ما بين متفائل، ومتحمس، ومتشائم، ومحبط، ومتردد، ولكني لمست أن هناك لبساً أو عدم فهم، أو غموض، أو محدودية في معرفة دور وكالات الفضاء ومهامها. ذلك أن كثيراً من الناس يعتقد أن دور وكالة الفضاء ينحصر في غزو الفضاء، وإرسال رواد ومراكب فضائية لاستكشاف الكواكب والنجوم الأخرى، مع أن الحقيقة هي أن دراسة الفضاء الخارجي وإرسال مركبات ورواد إلى الفضاء هي جزء من مهام ومسؤوليات وكالات الفضاء، أما الجزء الرئيسي الآخر فهو ينصب على الأبحاث العلمية التي تتعلق بكوكب الأرض، وتهدف إلى خير البشرية وتقدمها، كما أن هناك أجزاء مظلمة من أنشطتها، وذلك مثل التجسس، وسباق التسلح، والتفوق العسكري. نعم أن لوكالات الفضاء واجبات ومسؤوليات أخرى لها علاقة بالأمن، والدفاع، والتعليم، والبحث، والتطوير، والاقتصاد، والطب، والمناخ، والتلوث، والكشف عن الموارد الطبيعية. والحقيقة إن مجالات عمل وكالات الفضاء لا يمكن حصرها في مقال. نعم إن ما تقوم به وكالات الفضاء من جهود علمية جبارة، وعمل تعاوني فريد في مناخ علمي متميز، يؤدي إلى إبداع علمي يستحيل تحقيقه خارج نطاق تلك المؤسسات العلمية الرائدة، ولا شك أن تلك الجهود وغيرها من أهم العوامل التي تزيد من اتساع الفجوة بين الشمال والجنوب، بصورة متسارعة ما لم يدرك القادرون من أهل الجنوب أهمية أن يحزموا أمرهم ويقرروا اللحاق بالركب العالمي المنطلق بسرعة مذهلة. ولعلي هنا أتحدث عن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA بصورة مقتضبة.. كمثال على ما تقوم به وكالات الفضاء من أنشطة متعددة. تعود بدايات إنشاء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى عام 1957م وذلك عندما أمر الرئيس الأمريكي وودرو ويلسن بإنشاء المجلس الوطني الاستشاري لعلوم الطيران ناسا NASA، الذي تحول فيما بعد إلى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA، وذلك عندما أطلق الاتحاد السوفيتي الصاروخ سبوتنيك الذي جعل الأمريكان يشعرون بأن السوفيت بصدد تحقيق سبق استراتيجي مهم. وبعد ذلك تتابعت المشاريع الفضائية الأمريكية ذات الصبغة التنافسية، وقد شمل ذلك مشاريع ميركوري mercury، وجمني Gemini، وأبللو Apollo، وسكايلاب Skylab، واخيراً مرحلة المكوك الفضائي. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى بلغ عدد العاملين في ناسا عام 1967، حوالي (33) ألفاً، وفي عام 1990م تراجع العدد إلى (24) ألف عامل، أما هذه الأيام فيبلغ عدد العاملين في ناسا حوالي (19) ألف عامل. ويعود السبب في تراجع عدد العاملين في ناسا إلى أنها أصبحت تعتمد في بعض أعمالها على التعاقد مع الشركات المتخصصة مثل شركة لوكهيد Locheed، وشركة مارتن ماريتا Martin Maritta، ومن الجدير بالذكر أن كلاً من هاتين الشركتين يضم بين جنباته عشرات الآلاف من العاملين في مختلف التخصصات. هذا وقد بلغت ميزانية ناسا لعام 1998م ما يقارب (14) مليار دولار. كما أنه من المعروف أن تلك الوكالة تعد وكالة حكومية أمريكية مقر مركز قيادتها في واشنطن العاصمة. ويبلغ عدد المراكز التابعة لها حوالي أحد عشر مركزاً علمياً، موزعة في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل من أهم تلك المراكز وأكبرها مركز غودارد الذي يلعب دوراً محورياً ورائداً في أبحاث الفضاء، وقد كان من أهم مشاريعه الرئيسية: التلسكوب الفضائي هابل، ومشروع «رحلة إلى كوكب الأرض» وهذا المشروع يهدف إلى دراسة كوكب الأرض كنظام بيئي متكامل وموحد، كما يهدف ذلك المشروع إلى استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، في التعرف إلى مدى توافر الثروات الطبيعية وتوزيعها على سطح الأرض، وفي باطنها، وكيفية الاستفادة منها، هذا إضافة إلى دراسة ما سببه أو يسببه الإنسان من تغيرات بيئية على سطح الأرض، والعمل على إيجاد الحلول لها سواء كان ذلك على النطاق الاقليمي، أو الدولي، فضلاً عن محاولة التنبؤ بنتائج تلك المتغيرات الحالية والمستقبلية، ليس هذا فحسب بل يدخل ضمن ذلك المشروع دراسة الأخطار الطبيعية مثل: الفيضانات، والحرائق الكبرى، والزلازل والبراكين، والزوابع والعواصف البحرية، والرملية وحالات الجفاف الكبرى، والانزلاقات الأرضية الكبيرة. كما يدخل ضمن تلك الاهتمامات دراسة طبقة الاوزون في طبقات الجو العليا والمتوسطة وذلك للوصول إلى فهم دقيق للآليات الكيميائية والفيزيائية والاشعاعية لتفاعلات الأوزون، وذلك من أجل فهم سبب تكون ثقب الأوزون الذي ينذر بتغيرات مناخية غير مرغوبة، وما سوف تسببه من مشاكل للكائنات الحية. وعلى العموم لا يمكن حصر جميع الدراسات التي تقوم بها ناسا عن كوكب الأرض. اما مشاريع مركز غودارد الأخرى فتشمل مشروع القمر الصناعي Goes، الذي خصص للدراسات البيئية ومفرداتها. نعم أن مركز غودارد يعد مركزاً رائداً في ابحاث التكنولوجيا المتقدمة وتطويرها وتطبيقها، وذلك في عدة مجالات مثل الاجهزة الضوئية والكواشف الالكترونية وفيزياء الحرارة المنخفضة جداً فضلاً عن تطبيقات الالكترونات الدقيقة وأنظمة الاتصالات والمعلومات المتقدمة. أما من الناحية الإدارية فإن مركز غودارد يشغل مساحة (20) كليومتراً مربعاً، ويضم بين جنباته (32) مبنى، وتبلغ ميزانيته (3) مليارات دولار، ويبلغ عدد العاملين فيه أكثر من (12) ألف شخص، منهم (8) آلاف ما بين باحث ومهندس وفني. كما أن ذلك المركز ينقسم إلى عدد من الوحدات والأقسام الإدارية والمتخصصة والمساندة، ويضم بين جنباته مكتبة ضخمة ومتطورة حيث تتمتع بأحدث أنظمة المعلومات، وتحتوي على مختلف العلوم وهي تضم قسمين رئيسين أحدهما مخصص للكتب، يضيف آلاف الكتب إلى قوائمها شهرياً، والقسم الآخر مخصص للدوريات القديمة والحديثة، ويشمل ذلك أكثر من ألف دورية. وهذه المكتبة مفتوحة أمام الجميع سواء بصورة مباشرة، أو من خلال الإنترنت. إن مركز غودارد وكذلك مراكز ناسا الأخرى يعد كل منها عالماً علمياً كاملاً ومتكاملاً ومتعاوناً ومتكاتفاً، فالكل يعمل من أجل راحة الكل. لذلك فالباحث يوضع على كفوف الراحة، وتسهل مهمته في أي مكان كان. أما مشروع المحطة الفضائية الدولية فهو يهدف إلى ايجاد نموذج للتعاون الدولي من خلال تصميم مركز فضائي ضخم ودائم وبنائه، تتم فيه الأبحاث بصورة مستمرة ومفيدة للبشرية جمعاء، ويشترك في تكلفة إنشاء ذلك المشروع كل من أمريكا وروسيا واليابان، وإحدى عشرة دولة أوروبية (من وكالة الفضاء الأوروبية) وكندا والبرازيل ولعل من أهم مجالات الأبحاث التي ستتولاها تلك المحطة الدولية: العلوم الأساسية، علوم المواد، البيوتكنولوجي، وعلوم البيئة. أما ما يتعلق بأنشطة وأبحاث وكالات الفضاء ذات الصبغة الأمنية والعسكرية فإنها أمور في غاية السرية، ولكن عمومياتها معروفة حيث تشمل التجسس، ومراقبة تحركات الآخرين، ومنشآتهم العسكرية والامنية، والاقتصادية، وتحديد نقاط الضعف والقوة في حدودهم، ومياههم الإقليمية، ودفاعاتهم، واتصالاتهم، ومواصلاتهم، ومصادر المياه لديهم، ومراكز التجمع السكاني، والمناطق الصناعية، والمراكز المالية، فضلاً عن معرفة مناطق الوفرة الاقتصادية، وغير ذلك من الأمور الإستراتيجية. ولعل استخدام الأقمار الصناعية في أثناء حرب احتلال العراق ليس ببعيد عن الاذهان، حيث تم استخدامها في تحديد الأهداف، وفي دقة التصويب، وفي تحديد الممرات الآمنة، في أثناء الهجوم. كما أن إسرائيل تجوب الفضاءات العربية من دون حسيب أو رقيب، وهي تحقق كثيراً من مآربها عبر التجسس الفضائي، فضلاً عن قدرتها على اختراق وسائل البث الفضائي العربي، كما حدث عند دخولها في حرب جنوب لبنان عام (2006م). من ذلك كله أستطيع أن أقول إن الدعوة إلى إنشاء وكالة الفضاء السعودية لم يكن دعوة لكي نغزو الفضاء من خلال إرسال مركبات فضائية مأهولة أو غير مأهولة؛ لأن غزو الفضاء يعد ترفاً علميًا لا يقوم به إلا من له طموحات ضاقت الأرض عن تحقيقها، كما أن لها أبعاداً قد تكون غائبة عن أذهان المراقبين العاديين. إن دعوتي إلى إنشاء وكالة الفضاء السعودية تصب في خانة حصر نشاط تلك الوكالة في الامور العلمية والخدمية التي تحتاج إليها المملكة التي تغنيها عن اللجو إلى وكالات الفضاء الدولية من اجل القيام ببعض الخدمات التي نحتاج إليها. مثل التصوير بواسطة الأقمار الصناعية والبث الفضائي عبر الأقمار الصناعية والاتصالات وإطلاق الأقمار الصناعية ووضعها في مدار حول الأرض. ليس هذا وحسب بل إن المملكة خطت خطوات واسعة من النواحي العلمية والعسكرية والامنية، وكل ذلك يحتاج إلى مظلة تجعل تلك القطاعات متصلة ومتواصلة بعضها مع بعض، بخبرات وطنية من دون الحاجة إلى أطراف أخرى. نعم إننا نحتاج إلى مراقبة الحدود والمياه الإقليمية، والطرق البحرية والبرية، وإلى اكتشاف مجاهل بلادنا، وإلى الدراسات البيئية، وإلى الاستعداد لمراقبة الأمور الطارئة، مثل: العواصف الرملية، أو الممطرة، وكذلك البحرية، والتحذير منها والاستعداد لها. نعم إن لوكالة الفضاء السعودية - بعد إنشائها - غايات وواجبات ومسؤوليات في غاية الأهمية، تتعلق بالتعليم والبحث والتطوير، واستكشاف الثروات الطبيعية، مثل: المعادن، والبترول، والغاز، والماء، وغيرها، مما تزخر به أرض بلادنا الحبيبة. كما أن لإنشاء تلك الوكالة أبعاداً اقتصادية وإستراتيجية يحسن دراستها وإخضاعها للبحث والتمحيص والجدوى آخذين في الحسبان أن مثل ذلك المشروع غير مكلف إذا خصص للأمور الخدمية والعلمية. وهنا أشير إلى أن برنامج الفضاء الهندي كانت بدايته بميزانية لم تتعد (8) ملايين دولار. نعم إن تحقيق قصب السبق في هذا المجال لن يتم من خلال الترسية على شركات أجنبية، بقدر ما يتم من خلال إعداد الكوادر الوطنية القادرة، وإعطائها الفرصة لكي تثبت وجودها، ولعل من أهم ما يدعو إلى القيام بمثل ذلك المشروع إضافة إلى ما سبق ما يلي: - منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، وكذلك كثير من الدول الآسيوية والإفريقية بحاجة ماسة إلى من يستطيع تقديم تلك الخدمة، بأسعار منافسة، لما تقوم به وكالات الفضاء الأوروبية والأمريكية والروسية، وبعيداً عن تحكماتها وشروطها. - إننا نستطيع أن نحمي أجواء بلادنا من أن تنتهك، وخصوصيتنا وحدودنا ومياهنا واتصالاتنا، من أن تخترق، كما أن ذلك المشروع سوف يشكل مظلة اتصال لجامعاتنا التي زاد عددها على إحدى وعشرين جامعة، والمرشحة لإن تزداد عما قريب إلى ما يربو على خمس وعشرين جامعة بعد تحويل بعض الفروع إلى جامعات مستقلة الذي تسعى وزارة التعليم العالي إلى الوفاء به؛ لتحقيق رؤية الملك عبدالله في هذا المجال. - إننا بحاجة إلى علوم الفضاء في صلواتنا وصيامنا وحجنا، وحسابنا، وأمورنا الحيائية الأخرى، ولذلك يجب أن يكون لدينا ما يغنينا عن طلب الخدمة من غيرنا، مع إبقاء باب التعاون مفتوحاً على مصراعيه؛ لأن العلم لا يتطور مع الانغلاق والعزلة. - إن إنشاء وكالة الفضاء السعودية سوف يسد ثغرة كبرى في سماء العالم العربي، وسوف يزيد من ثقل المملكة الإقليمي والدولي، وسوف يزيد من حاجة الدول المجارة والبعيدة إلى خدمات المملكة في مجال الفضاء، وسوف يشكل ذلك نقطة تحول جوهرية في مسيرة المملكة العلمية، والبحثية، والإستراتيجية، نحو الأفضل والأشمل والأعمق والله المستعان.

    http://www.alriyadh.com/2009/07/31/article448744.html


    تعليق


    • #3
      رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

      لاصحة ولا نية وليس من المصلحة العامة انشاء وكالة فضاء

      والتويجري هو سبب مشكلة البطالة ومشكلة سوريا

      وامريكيا .. امريكيا ماضرتنا

      تعليق


      • #4
        رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

        ايش دخل التويجري في سوريا .. والبطاله مشكله عدم تخطيط من عشرات السنين !!!!!






        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

          المشاركة الأصلية بواسطة النسرالعربي مشاهدة المشاركة
          ايش دخل التويجري في سوريا .. والبطاله مشكله عدم تخطيط من عشرات السنين !!!!!
          ههههههههه
          لا تدقق التوجيري خلوه امس رئيس حرس ملكي وبعد يومين راح يخلونه ولي العهد



          يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
          لأجرب لي خويٍ مباري

          تعليق


          • #6
            رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

            البطالة من آثار غزو الكويت.. تم استنزاف الموارد المالية للمملكة (تكاليف الحرب) وعليه توقفت الترقيات في وظائف الحكومة ولم تستحدث وظائف وصلت لمدة أكثر من ١٠ سنوات بدون ترقية للموظف، وهنا بدأت البطالة لم تستحدث وظائف ولم يتم ترقية الموظفين وتعيين مستجدين على وظائفهم.

            الحرب ليست سهلة. بعد عام ٢٠٠٦ بدأت الدولة بالنهوض مجدداً وغزو الكويت حدث في عام ٩٠

            تعليق


            • #7
              رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

              ال
              المشاركة الأصلية بواسطة نمر مشاهدة المشاركة
              ههههههههه
              لا تدقق التوجيري خلوه امس رئيس حرس ملكي وبعد يومين راح يخلونه ولي العهد
              هههههنههههه والله يانمر الرجال مهب بسيط وهو حاليا اقوى شخص في الدوله بعد الملك






              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                المشاركة الأصلية بواسطة النسرالعربي مشاهدة المشاركة
                ال هههههنههههه والله يانمر الرجال مهب بسيط وهو حاليا اقوى شخص في الدوله بعد الملك
                اقوي شخصية بعد الملك ولي عهده
                والرجل وان كان مخلص في عمله لا يعني ابدا صناعة تلك الهاله حوله
                انا كلما قرات بعض المقالات عنه من مرتزقة الفقيه اشعر انهم قريبا سيضعونه مكان ....
                الرجل عندهم سبب لكل شئ سئ في هذا الزمن بما فيها صخرة المريخ المريبه



                يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                لأجرب لي خويٍ مباري

                تعليق


                • #9
                  رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                  سديت نفسي يانمر بخبر تعيين التويجري رئيس للحرس الملكي

                  التويجري مايعرف حتى كيف يرمي من المسدس وصار رئيس الحرس الملكي !!!!

                  ماحطو العوهلي نائب له الى عشان يعلمه العسكرية

                  حفظ الله خادم الحرمين الشريفين خالد التويجري الملك القادم للسعودية


                  تعليق


                  • #10
                    رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                    المشاركة الأصلية بواسطة عـابر مشاهدة المشاركة
                    سديت نفسي يانمر بخبر تعيين التويجري رئيس للحرس الملكي

                    التويجري مايعرف حتى كيف يرمي من المسدس وصار رئيس الحرس الملكي !!!!

                    ماحطو العوهلي نائب له الى عشان يعلمه العسكرية

                    حفظ الله خادم الحرمين الشريفين خالد التويجري الملك القادم للسعودية
                    هههههههههههههههه
                    ومن قال اخوي انهم حطوه رئيس للحرس الملكي !!!!
                    هذا خبر ملفق من الحمقى
                    اصلا رئيس الديوان الملكي يتبع له اداريا المراسم والمكتب الخاص والحرس الملكي وديوان مجلس الوزراء وغيرها من اجهزة او ادارت تتبع الملك
                    وهو بالاساس على مرتبة وزير قبل الخبر المزور الاهبل والدرعمه الخرقاء



                    يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                    لأجرب لي خويٍ مباري

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                      هل سمعتم عن مدير منطقة تعليمية يريد ترقية نفسه فيضع نفسه مدير مدرسة !!
                      هههههههههههههههههههه



                      يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                      لأجرب لي خويٍ مباري

                      تعليق


                      • #12
                        رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                        اذا صدق الخبر سيكون هو الاقوى بلا منازع في الدوله تخيل هو الملكي واخوه الوطني بالاظافه الى رئيس الديوان وسكرتير الملك ... ولي العهد بلا شك نظاما هو النافذ بعد الملك ولاكن ماذا سيكون موقفه امام شخص مثل التويجري تحت امره مؤسستين من اقوى المؤسسات العسكريه في الدوله ولديه نفوذ مدني اقوى من اي شخص اخر خصوصا في الوزراء ولديه سمعه قويه جدأ عند الاطراف الغربيه بأنه رجل اصلاح ضد التشدد ومع العلمانيه ... انا شخصيا قلق لان اي بلبله في الدوله ستكون عواقبها قويه وكارثيه على الشعب والارض ولا اريد ان يكون لاي شخص نفوذ في الدوله الا الملك ولا شخص اخر لان بقيه افراد الاسره اذأ حسوا انهم سيكونون خارج المعادله بسبب التويجري سيلجئوت الى المؤمرات وهذا تصرف طبيعي ...الله يستر






                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                          المشاركة الأصلية بواسطة النسرالعربي مشاهدة المشاركة
                          اذا صدق الخبر سيكون هو الاقوى بلا منازع في الدوله تخيل هو الملكي واخوه الوطني بالاظافه الى رئيس الديوان وسكرتير الملك ... ولي العهد بلا شك نظاما هو النافذ بعد الملك ولاكن ماذا سيكون موقفه امام شخص مثل التويجري تحت امره مؤسستين من اقوى المؤسسات العسكريه في الدوله ولديه نفوذ مدني اقوى من اي شخص اخر خصوصا في الوزراء ولديه سمعه قويه جدأ عند الاطراف الغربيه بأنه رجل اصلاح ضد التشدد ومع العلمانيه ... انا شخصيا قلق لان اي بلبله في الدوله ستكون عواقبها قويه وكارثيه على الشعب والارض ولا اريد ان يكون لاي شخص نفوذ في الدوله الا الملك ولا شخص اخر لان بقيه افراد الاسره اذأ حسوا انهم سيكونون خارج المعادله بسبب التويجري سيلجئوت الى المؤمرات وهذا تصرف طبيعي ...الله يستر
                          اي قرار اللي يصح !!
                          الحرس الملكي يراجع لرئيس الديوان فعلا وبدون قرارت
                          والحرس الملكي مهامه محدده

                          واللي يعتقد ان اي كان قادر على ادارة مؤسسات الدولة على مزاجة فهو مخطاء




                          يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                          لأجرب لي خويٍ مباري

                          تعليق


                          • #14
                            رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                            والله يا اخي اغلب شعوب امتنا اصبحت مؤمنه بالمؤامره وقدره دوائر معينه مدعوه على طمس هويه هذن الامه وتدميرها دينيأ واخلاقيا .... وهو ما يغضبها ... ان كانت هناك مؤمره فأسال الله ان يحمينا منها وان كانت خرافه فأسأل الله ان يجازي من ابتدعها






                            sigpic

                            تعليق


                            • #15
                              رد: أهمية إنشاء وكالة الفضاء السعودية

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو بسام مشاهدة المشاركة
                              البطالة من آثار غزو الكويت.. تم استنزاف الموارد المالية للمملكة (تكاليف الحرب) وعليه توقفت الترقيات في وظائف الحكومة ولم تستحدث وظائف وصلت لمدة أكثر من 10 سنوات بدون ترقية للموظف، وهنا بدأت البطالة لم تستحدث وظائف ولم يتم ترقية الموظفين وتعيين مستجدين على وظائفهم.

                              الحرب ليست سهلة. بعد عام 2006 بدأت الدولة بالنهوض مجدداً وغزو الكويت حدث في عام 90
                              غلطان النكبة بدأت من عام1982 الى1986 تقريبا

                              تعليق

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                              من نحن

                              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                              تواصلوا معنا

                              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                              editor@nsaforum.com

                              لاعلاناتكم

                              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                              editor@nsaforum.com

                              يعمل...
                              X